بوغالي يزور مقر الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اغتنم إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني فرصة وجوده بالعاصمة “طهران”، كي يؤدى، اليوم الأحد، زيارة إلى مقر الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وذلك بصفته الرئيس الحالي للاتحاد.
وكان في استقبال رئيس المجلس، عند وصوله، محمد قريشي نياس، الأمين العام للاتحاد.
والذي قدم لبوغالي عرضا تناول فيه نشاط الأمانة العامة لاسيما في إطار مواكبتها مختلف الأحداث التي تعيشها الأمة.
حيث كشف، في هذا السياق، عن حزمة اقتراحات ستقدم لرئيس الاتحاد في هذا الشأن. على غرار طلب لنيل صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة.
وكذا التواصل مع برلمانات الدول التي شهدت أعمال حرق المصحف الشريف، إلى جانب بحث المساهمة في حلحل الوضع في النيجر.
من جهته، أكد رئيس المجلس ضرورة تكثيف الجهود من أجل تفعيل حضور قوي للاتحاد وبالأخص في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية.
ونوه، في هذا السياق، بأهمية العمل الإسلامي المشترك على الصعيد البرلماني، كما عبر عن أمله في التحضير الجيد للدورة المقبلة المقرر عقدها في كوت ديفوار.
وقبل هذا، كان بوغالي قد استقبل اليوم الأحد صباحا لدى وصوله إلى المطار الدولي في طهران من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإيراني السيد مجتبى ذو النوري.
يشار في الأخير، إلى أن رئيس المجلس الشعبي الوطني يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد يضم النائبين رياض خلاف وإلياس قمقاني وذلك تلبية لدعوة رسمية وجهها له رئيس مجلس الشورى الإيراني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
اعتبرته استفزازا لمشاعر المسلمين.. منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني للمسجد الأقصى المبارك
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام اقتحام مسؤول صهيوني متطرف لباحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة وانتهاك حرمته, بحماية من قوات الاحتلال.
وفي بيان لها، اعتبرت المنظمة هذا الاقتحام, “استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت في هذا الصدد أن المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف مكان عبادة خالص للمسلمين فقط وأن لا سيادة للاحتلال الصهيوني على مدينة القدس ومقدساتها, داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمته.