غوتيريش يدين الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة في صنعاء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الاحتجاز التعسفي الذي قامت به سلطات الأمر الواقع الحوثية في 23 كانون الثاني/يناير لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وطالب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الذين تم احتجازهم يوم الخميس، وكذلك عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا منذ حزيران/يونيو 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وقد أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات الأمر الواقع في صنعاء وداخلها حتى إشعار آخر، بعد أن احتجزت موظفين أممين آخرين.
وفي بيان صحفي قال الأمين العام: “لا ينبغي استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم التابعة للأمم المتحدة لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم”. وشدد على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وقال إن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا على القدرة على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن. ودعا الحوثيين إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن.
وقال: “يجب على الحوثيين الوفاء بالتزاماتها السابقة والتصرف بما يحقق مصلحة الناس في اليمن ومجمل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن. ستواصل الأمم المتحدة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لكفالة الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين تعسفا. اُقدّر الدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وجميع من يعملون من أجل دعم الناس في اليمن في هذه الجهود”.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن يتواصلون بشكل نشط مع كبار ممثلي سلطات الأمر الواقع، مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها.
وكان هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن قد زار صنعاء أوائل الشهر الحالي، وحث في جميع مناقشاته أنصار الله على إطلاق سراح المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورا ودون قيد أو شرط.
وأكد أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي. وكان غروندبرغ قد زار منزل عائلة أحد الزملاء الذي احتجز تعسفيا من قبل أنصار الله منذ يونيو/حزيران 2024. وأعرب عن خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، مؤكدا دعمه لهم.
وأطلع غروندبرغ العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيا. كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركا لمعاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم.
وأضاف المبعوث الخاص “يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة موظفی الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"جوتيريش" يدين اعتقال الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اعتقال الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
اعتقلت جماعة الحوثيين سبعة من موظفي الأمم المتحدة، وفي يونيو الماضي نفذت حملة اعتقالات واسعة على موظفي الأمم المتحدة، حيث شملت عشرات الموظفين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية وموظفي البعثات الدبلوماسية ليضافوا إلى آخرين مضى على اعتقال بعضهم أكثر من 3 سنوات.
وبعد الاعتقالات الجديدة التي نفذها الحوثيون يوم الخميس الماضي، أصدرت المنظمة الدولية بيانًا، أكدت فيه أن الجماعة الحوثية اعتقلت، الخميس، موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة يعملون في مناطق خاضعة لسيطرتها.
وردًا على الإجراء الحوثي، علَّقت المنظمة جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو داخلها، وأكدت أن هذا الإجراء "سيظل ساريًا حتى إشعار آخر".