خطر يهدد المجتمع.. استشاري أسري: 70% نسبة الطلاق الصامت في مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة منال أبوشوشة، أخصائي الإرشاد النفسي والأسري، أن 70% من الأزواج في مصر يعانون من ظاهرة الطلاق الصامت، بينما تلجأ 80% من المتزوجات حديثًا إلى الخلع أو الطلاق، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا على تدهور استقرار الحياة الزوجية في المجتمع المصري.
وأوضحت "أبوشوشة" خلال حوارها مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، في برنامج "المحاور" المذاع على فضائية “الشمس”أن يجب على كل طرف التعرف على احتياجات الآخر وتوقعاته، ما يعزز الاستقرار العاطفي والعلاقة الزوجية بشكل عام.
وأوضحت أبوشوشة أن الزواج يجب أن يكون قائمًا على تأهيل كلا الطرفين نفسيًا واجتماعيًا، خاصةً أن الزواج غير المدروس قد يؤدي إلى آثار سلبية على الأطفال والنشء.
وأشار إلى أن الطلاق الصامت لا يؤثر فقط على العلاقة بين الزوجين، بل يمتد تأثيره إلى الأطفال الذين قد يعانون من اضطرابات نفسية أو عاطفية نتيجة لهذا التوتر في البيئة الأسرية.
ضرورة زيادة التوعية للحد من الطلاقودعت "أبوشوشة" إلى زيادة التوعية حول أهمية التأهيل الأسري والنفسي قبل الزواج، وكذلك ضرورة العمل على نشر ثقافة التعامل مع المشكلات الزوجية بطريقة صحية، مشيرة إلى أن ارتفاع نسب الطلاق في مصر يعتبر مؤشرًا خطرًا على استقرار المجتمع في المستقبل.
وأكدت أن تقليل نسب الطلاق يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية، سواء كانت مؤسسات حكومية أو منظمات غير حكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع المصري الطلاق الصامت الإرشاد النفسي والأسري المزيد الطلاق الصامت
إقرأ أيضاً:
أخصائي إرشاد نفسي: التأهيل النفسي قبل الزواج يحد من الطلاق بمصر
أكدت الدكتورة منال أبوشوشة، أخصائي الإرشاد النفسي والأسري، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المصري يعود إلى غياب التأهيل النفسي للأزواج قبل اتخاذ خطوة الزواج.
وأشارت خلال مداخلة على قناة الشمس إلى أن هذه الظاهرة السلبية تتفاقم بسبب عدم وجود جلسات تأهيلية تتيح للزوجين فرصة فهم احتياجات كل طرف وتوقعاته من العلاقة، وهو ما يؤدي إلى سوء التفاهم والتواصل بينهما بعد الزواج.
التأهيل النفسي كأداة لتحقيق استقرار العلاقة الزوجيةوأوضحت "أبوشوشة" أن عملية التأهيل النفسي تساعد الزوجين في التعرف على شخصيات بعضهما البعض بعمق، وتضع الأسس التي تدعم العلاقة الزوجية على المدى البعيد. فالتواصل الصحيح والتفاهم الجيد بين الزوجين هما أساس الاستقرار العاطفي في الزواج، ما يساهم في تقليل فرص حدوث الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.
وأشارت أخصائي الإرشاد النفسي إلى أنه يجب أن يكون الزواج خطوة مدروسة ومبنية على معرفة كافية بكل ما يتعلق بالعلاقة الزوجية من جانب الطرفين، مؤكدة أن غياب هذا التأهيل يؤدي إلى مشاكل قد تكون مدمرة على المدى الطويل، مثل الطلاق الصامت أو الخلافات المستمرة. لذلك، يعد التأهيل النفسي قبل الزواج أمرًا بالغ الأهمية لضمان علاقة زوجية صحية ومستقرة.
و أكدت الدكتورة منال أن التوعية وإعداد الأزواج قبل الزواج يجب أن يكون جزءًا من التوجه المجتمعي لمكافحة الطلاق ورفع الوعي حول أهمية التأهيل النفسي قبل الإقدام على هذه الخطوة المهمة. مشيرة إلى أن هذه الجهود تساهم في تعزيز الاستقرار العاطفي والاجتماعي، وبالتالي تقليل المشاكل الأسرية التي تؤثر على المجتمع بشكل عام.