حماس تعلن وجود خطأ بقائمة الأسرى المتوقع أن تطلق سراحهم إسرائيل السبت
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال المكتب الإعلامي للأسرى التابع لحركة حماس، إنه وجد "خطأ" في عدد من الأسماء الواردة في قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع أن تفرج عنهم إسرائيل، السبت.
وأوضح المكتب في بيان عبر منصة تليغرام: "نحن نتابع الأمر مع الوسطاء".
ولا يزال من غير الواضح ما هي المشكلة المتعلقة بالأسماء.
وقالت حماس، الجمعة، إنها تتوقع أن تطلق إسرائيل سراح حوالي 200 أسير فلسطيني، من بينهم 120 سجينًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد و80 آخرين بأحكام مشددة، يوم السبت كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
على الجانب الآخر قال الجيش الإسرائيلي إنه أنهى استعداداته لاستقبال المجندات الأربع المتوقع أن تطلق سراحهن حماس، السبت، إذ يُظهر مقطع فيديو نشره الجيش ما وصفه بنقاط الاستقبال الأولية، "حيث سيحصل الرهائن العائدون على الرعاية الطبية والدعم الشخصي".
ويُظهر الفيديو كذلك منطقة الاستقبال ومرافق دورات المياه والأسرّة مع عبوات العناية والبطانيات والمناشف.
وبعد وصولهم إلى موقع الاستقبال، سيتم نقل الرهائن الأربعة إلى المستشفيات، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لحركة حماس الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.