يوسف شاهين.. مسيرة فنية خالدة في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تحل اليوم السبت، 25 يناير، ذكرى ميلاد المخرج الكبير يوسف شاهين، أحد أعظم المخرجين في تاريخ السينما المصرية والعربية، يُعد شاهين من أبرز رواد السينما الواقعية التي مزجت بين التقاليد الشرقية والرؤى الفنية العالمية.
ولد يوسف جبرائيل شاهين في 25 يناير 1926 بمدينة الإسكندرية، لأسرة مسيحية كاثوليكية من الطبقة الوسطى.
تلقى تعليمه في مدارس خاصة مثل كلية سان مارك وكلية فيكتوريا بالإسكندرية.
بعد حصوله على الشهادة الثانوية، انتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة المسرح في معهد “باسادينا بلاي هاوس”.
مسيرته الفنيةبدأ شاهين مشواره السينمائي في عام 1950 بفيلمه الأول “بابا أمين”، الذي تميز باستخدام الفانتازيا، تلاه فيلم “ابن النيل” (1951) الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي.
خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من نصف قرن، أخرج شاهين 37 فيلمًا روائيًا طويلًا وخمسة أفلام قصيرة، من أبرزها:
أفلام روائية:
باب الحديد
الناصر صلاح الدين
الأرض
العصفور
عودة الابن الضال
هي فوضى
أفلام قصيرة:
القاهرة منورة بأهلها
لكل سينماه
تميز شاهين باستخدام الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه، حيث تعاون مع كبار المطربين مثل فيروز، فريد الأطرش، شادية، ومحمد منير.
رباعية السيرة الذاتيةأبدع شاهين في تقديم سيرته الذاتية من خلال رباعية سينمائية تضم:
1. “إسكندرية… ليه؟”
2. “حدوتة مصرية”
3. “إسكندرية كمان وكمان”
4. “إسكندرية - نيويورك”
نال يوسف شاهين العديد من الجوائز الدولية والعربية منها:
التانيت الذهبية من مهرجان قرطاج عن فيلم “الاختيار” (1970).
الدب الفضي من مهرجان برلين عن فيلم “إسكندرية… ليه؟” (1979).
جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي (1997).
جائزة فرنسوا كاليه من مهرجان كان عن فيلم “الآخر” (1999).
كما تم اختيار سبعة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، منها: “الأرض”، و”باب الحديد”، و”الناصر صلاح الدين”.
مواقفه وآراؤه
عرف شاهين بمعارضته للرقابة والتطرف، وعبّر عن آرائه الجريئة في أفلامه التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية معقدة. يعتبر شاهين جزءًا من جيل الليبراليين المصريين، حيث كان يؤمن بأهمية حرية التعبير ودور الفن في مواجهة القيود المجتمعية.
محطات في حياته الشخصية
ينتمي شاهين لعائلة متعددة الثقافات، مما ساعده في إتقان ثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية. كما كان لإقامته في الولايات المتحدة تأثير كبير على رؤيته السينمائية.
إسهاماته في اكتشاف المواهب
كان شاهين وراء اكتشاف العديد من النجوم مثل عمر الشريف الذي أطلق مسيرته العالمية. كما قدم عددًا من نجوم الغناء العرب في السينما، مثل ماجدة الرومي في “عودة الابن الضال”، ومحمد منير في “حدوتة مصرية”.
“رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها.”
“الفنان الملتزم هو الذي يتقبل مسؤوليات اختياره بسلبياته وإيجابياته.”
وفاته وإرثه
توفي يوسف شاهين في 27 يوليو 2008 عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد إصابته بنزيف مخي. ترك خلفه إرثًا سينمائيًا ضخمًا، ولا تزال أفلامه مصدر إلهام لصناع السينما حتى اليوم. وفي عام 2015، احتفى محرك البحث “جوجل” بذكرى ميلاده الـ89 بتغيير شعاره على نطاق الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسيقى والغناء الناصر صلاح الدين الواقعية مسيرته الفنية الموسيقى والغناء تاريخ السينما نجوم الغناء مهرجان قرطاج ميلاد طرف كان السينمائي مهرجان كان السينمائي أمين السينما المصري المخرجين ذكرى ميلاد السينمائي موسيقي تاريخ السينما المصرية السينما المصرية مصري المخرج محطات اليوم السبت يوسف شاهين الإسكندرية تاريخ السينما المصري استخدام الموسيقى السينما المصرية والعربية محرك البحث جوجل یوسف شاهین من مهرجان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: تحرير سيناء ذكرى خالدة تجسد بطولة الجيش وحكمة القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن هذه الذكرى العطرة تظل محفورة في وجدان الأمة المصرية، حيث تجسد أسمى معاني البطولة والتضحية والفداء، مشيرا إلى أن الخامس والعشرين من أبريل ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو يوم تاريخي خالد يشهد على عظمة مصر وقدرتها على تجاوز التحديات واستعادة حقوقها المغتصبة.
رضا فرحات: تحرير سيناء تمثل ملحمة وطنية متكاملةوأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن تحرير سيناء يمثل بحق ملحمة وطنية متكاملة، جمعت بين البطولة العسكرية الفذة للقوات المسلحة المصرية، وبين الحكمة السياسية والقيادة الرشيدة التي قادت مسيرة النضال حتى تحقيق النصر مؤكدا أن هذا اليوم يمثل انتصارا لإرادة الشعب المصري الذي وقف صفاً واحداً خلف قيادته وجيشه العظيم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل مسيرة البناء والتعمير في سيناء الحبيبة، حيث تشهد تنمية شاملة غير مسبوقة في كافة المجالات لافتا إلى أن المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في سيناء تؤكد أن هذه الأرض الغالية أصبحت نموذجا للتنمية المستدامة.
مصر ستظل قلعة شامخة وصخرة صلبة في وجه كل التحدياتوأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل قلعة شامخة وصخرة صلبة في وجه كل التحديات، بفضل تضحيات أبنائها البواسل وقوة قواتها المسلحة التي هي درع الأمة وسيفها المسلول، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة كتبوا بدمائهم الطاهرة تاريخا من البطولة والإخلاص سيظل محفورا في ذاكرة الأمة جيلاً بعد جيل داعيا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقادتها، وأن تظل دائما وأبدا دار أمن وسلام.