مبعوثة أممية جديدة في ليبيا.. من هي الغانيّة هانا سيروا؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الجمعة عن تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خلفا للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.
يشغل هذا التعيين أهمية خاصة، حيث يأتي بعد فترة شغور طويلة لمنصب حساس في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها ليبيا.
مسيرة تيتيه المهنية
تُعد هانا سيروا تيتيه الشخصية العاشرة التي تتولى هذا المنصب منذ 2011، وهي وزيرة خارجية سابقة لغانا (2013-2017).
شغلت منذ عام 2022 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام في منطقة القرن الإفريقي، حيث أدت دورا هاما في التعامل مع التحديات الإقليمية.
تعيين تيتيه يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو إجراء معتاد في مثل هذه التعيينات الحساسة.
خلفية الشغور في المنصب
استقال عبدالله باتيلي من منصبه في أبريل الماضي، مشيرا إلى عجز الأمم المتحدة عن "التحرك بنجاح" لدعم العملية السياسية في ليبيا بسبب انشغال بعض المسؤولين الليبيين بـ"المصالح الشخصية" على حساب "حاجات البلاد".
ومنذ ذلك الحين، ظل المنصب شاغرا، ما أضاف تعقيدات جديدة للأوضاع السياسية في ليبيا.
تحديات أمام تيتيه
يأتي تعيين تيتيه في وقت تعاني فيه ليبيا من اضطرابات سياسية وأمنية منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، عقب ثورة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي.
وتواجه البلاد انقساما سياسيا، بالإضافة إلى تدخلات دولية وإقليمية تعقد المشهد السياسي.
التحدي الأكبر أمام تيتيه سيكون إعادة إطلاق عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، والعمل على توحيد المؤسسات المتنازعة، ودعم التحضير للانتخابات المؤجلة منذ سنوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليبيا عبدالله باتيلي هانا سيروا تيتيه ليبيا الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ليبيا عبدالله باتيلي ملف ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في الكونغو.. آلاف الضحايا وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية
يمانيون../
حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد عمليات تجنيد الأطفال، والاختطاف، والعنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل استمرار هجمات متمردي “حركة 23 مارس” شرقي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل نحو 7 آلاف شخص منذ يناير الماضي، وفقًا لما أعلنته رئيسة الوزراء الكونغولية جوديث سومينوا.
وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تنفيذ عمليات إعدام ميدانية للأطفال في مدينة بوكافو على يد مقاتلي الحركة، فيما أفادت منظمة اليونيسف بتسجيل 572 حالة اغتصاب خلال أسبوع واحد في مدينة غوما ومحيطها، من بينها 170 حالة بحق أطفال، محذّرة من ارتفاع معدلات العنف الجنسي في ظل الفوضى الأمنية.
وأوضحت رئيسة الوزراء الكونغولية أن الاشتباكات العنيفة تسببت في مقتل 3 آلاف شخص في غوما وحدها، وتشريد أكثر من 450 ألف نازح بعد تدمير 90 مخيمًا للنازحين، مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على رواندا، التي تتهمها كينشاسا بدعم المتمردين.
من جانبه، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خطورة الوضع، مشيرًا إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الكونغو، فيما حذّرت سومينوا من أن استمرار الصراع دون حل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية وتهديد استقرار الدول المجاورة.
وفي ظل تصاعد الضغوط الداخلية، أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عزمه تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الأزمة، داعيًا جميع الأطراف إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في شرق البلاد.