البنتاجون يعلن بدء وصول قوات إضافية إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اليوم السبت، بدء وصول القوات الأمريكية التي أمر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي روبرت سيلسيس بإرسالها للحدود الجنوبية.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي أصدر أمرا، الأربعاء الماضي، بإرسال قوات إضافية تشمل حوالي 1500 عنصر إلى الحدود الجنوبية لتنضم إلى 2500 عنصر يعملون في المنطقة مع السلطات المعنية لضبط ومراقبة الحدود.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوقف إجراءات دخول اللاجئين الذين حصلوا على التصاريح الرسمية للولايات المتحدة، وفقا لمذكرة أصدرها الأربعاء الماضي، في إطار حملته الصارمة والشاملة على الهجرة.
وجاء ذلك في أعقاب أمر تنفيذي وقعه الإثنين بعد ساعات من تنصيبه، وعليه تم إلغاء جميع الرحلات المنظمة مسبقا للاجئين للمجيء إلى الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًالبنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الدفاع الأمريكي البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بطلب من سوريا.. تأجيل زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق
أرجئت زيارة كانت مقررة، اليوم الأربعاء، لوزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق، لمناقشة مسألة ضبط الحدود بين البلدين، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى، على ما أفاد مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري.
وأكد المسؤول اللبناني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، "تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني، أمس الثلاثاء"، مضيفاً أن "الإرجاء جاء بناء على تنسيق من الجانبين، وليس بسبب خلاف أو توتر"، بدون أن يحدّد موعداً آخر للزيارة.
#عاجل بطلب من الجانب السوري.. تأجيل زيارة وزير الدفاع اللبناني الى #سورياhttps://t.co/GqJyZYsrZr#لبنان pic.twitter.com/1ufB2u2tkg
— LebanonOn (@LebanonOnNews) March 26, 2025وقال مصدر حكومي سوري من جهته، إن "الإرجاء مرتبط بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة، حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة".
ويعدّ تشكيل الحكومة الانتقالية، من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلّمه السلطة، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري منتصف (آذار) الجاري.
ولكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان التي اندلعت منتصف مارس (أذار) الجاري، بعد مقتل 3 عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص في الجانب اللبناني.
واتهمت دمشق ميليشيا حزب الله، الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب.
وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن القوات السورية قصفت المنطقة الحدودية بعد مقتل العناصر السوريين، إثر دخولهم الأراضي اللبنانية، على يد لبنانيين مسلحين ضالعين في التهريب. وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت ميليشيا حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.