ترامب يرحب بتصديق مجلس الشيوخ على تعيين "بيت هيجسيث" وزيرا للدفاع
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم /السبت/ بتصديق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين "بيت هيجسيث" وزيرا الدفاع.
وذكرت قناة " الحرة " الأمريكية أن التصديق على تعييين هيغسيث جاء بصعوبة، إذ كانت نتيجة التصويت 50-50، ليتدخل نائب الرئيس جاي دي فانس ويدلي بصوت "كاسر للتعادل" بعد أن انضم السيناتور ميتش ماكونيل من ولاية كنتاكي إلى السيناتور ليزا موركوفسكي من ألاسكا وسوزان كولينز من ولاية مين في التصويت ضد هيغسيث.
وكان اختيار هيغسيث البالغ من العمر 45 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم، فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
وبيت هيغسيث من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وتم تكليفه بعدة مهام عسكرية خلال فترة خدمته كضابط مشاة في العراق ومناطق أخرى، وشارك بتدريبات في أفغانستان، كما خدم في مناصب متعددة بالحرس الوطني، وحاصل على عدة أوسمة عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي بيت هيجسيث
إقرأ أيضاً:
وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان التعاون في واشنطن
قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في منشور على موقع "إكس" إنه ناقش مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث في واشنطن سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية والدولية.
وكتب وزير الدفاع السعودي، قائلاً: "أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار. pic.twitter.com/a08gQtHCmE
ويزور وزير الدفاع السعودي، واشنطن في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأتي زيارة الأمير خالد بن سلمان لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تأتي هذه الزيارة بعد أن استضافت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الحرب في أوكرانيا واستعادة العلاقات الثنائية بشكل عام.