من أين وإلى أين سيذهبوا؟.. تحضيرات إطلاق سراح 200 سجين فلسطيني السبت.. إليكم ما نعلم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
(CNN)-- قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن السجناء الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم بعد عودة أربع رهائن إسرائيليين، السبت، سيتم نقلهم إلى موقعين: سجن عوفر في الضفة الغربية وسجن كتزيوت في صحراء النقب.
وسيقوم الصليب الأحمر بعد ذلك بنقلهم من سجن عوفر إلى نقاط الإفراج في الضفة الغربية، على غرار إطلاق سراح الأسبوع الماضي، وأضافت مصلحة السجون الإسرائيلية أن قوات الأمن الإسرائيلية ستقوم أيضًا بمرافقة الأسرى المفرج عنهم إلى معبر كرم أبو سالم أو كرم أبو سالم الحدودي.
ولا يزال من غير الواضح إلى أين سيذهب الأسرى المفرج عنهم بعد وصولهم إلى المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل عند تقاطع حدود إسرائيل وغزة ومصر.
وقالت حماس، الجمعة، إنها تتوقع أن تطلق إسرائيل سراح حوالي 200 أسير فلسطيني، من بينهم 120 سجينًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد و80 آخرين بأحكام مشددة، يوم السبت كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكدت مصلحة السجون إنها تلقت قائمة بأسماء السجناء، لكن لم يتم الإفراج عنها بعد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني و4 مجندات إسرائيليات
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلة 3 آلاف عائلة فلسطينية تنزح من مدينة جنين الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القواتأفرجت حركة حماس، أمس، عن أربع رهائن إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة، بينما أفرجت السلطات الإسرائيلية عن قرابة 200 معتقل فلسطيني، في إطار اتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذه منذ أسبوع.
لكن عودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم الإسرائيليات، وهن أربع مجندات صعدن قبل تسليمهن إلى الصليب الأحمر على منصة في إحدى ساحات مدينة غزة، وسط تجمهر آلاف الأشخاص وانتشار لعناصر ملثمين بكامل لباسهم العسكري من حركة حماس.
ويجري وفد من حركة حماس مشاورات مع مسؤولين في المخابرات المصرية حول التحركات التي يقوم بها الوسطاء، للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق صفقة تبادل الأسرى، بحسب ما أكده مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق وصول الرهينات الأربع إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث تم نقلهن على متن مروحية عسكرية إلى المستشفى، بينما عمّت أجواء الفرح «ساحة الرهائن» في تل أبيب، حيث تجمّع حشد من الإسرائيليين.
في المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 معتقل فلسطيني تم استقبالهم في رام الله، حيث نزل عدد من المعتقلين المفرج عنهم من الحافلات وهم يرتدون ملابس رياضية باللون الرمادي، قبل أن يُحمَل بعضهم على أكتاف المحتفلين الذين تجمعوا رافعين الأعلام الفلسطينية.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان «بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة في السجون ومصادقة السلطات السياسية، تم الإفراج عن المعتقلين من سجني عوفر وكتسيعوت»، مشيرة إلى أن عددهم 200.
ومن بين الفلسطينيين المفرج عنهم أمس، هناك 120 معتقلاً يمضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن أقدم معتقل فلسطيني لدى إسرائيل محمد طوس ضمن دفعة المفرج عنها. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية، إن بعض المعتقلين الفلسطينيين سيعادون إلى قطاع غزة، والبعض الآخر إلى الضفة الغربية المحتلة.
أفاد إعلام مصري، أمس، بوصول 70 أسيراً فلسطينياً مبعداً من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق إسرائيل سراحهم ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
وهي الدفعة الثانية من التبادل بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق الذي تمّ برعاية أميركية وقطرية ومصرية، وشملت الدفعة الأولى الأحد الماضي ثلاث إسرائيليات مقابل قرابة تسعين معتقلا فلسطينيا.
وينص الاتفاق المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة، وتمتد المرحلة الأولى على ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
وقالت «حماس» أمس إنّه فور انتهاء هذه الخطوة تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى الشمال، مضيفة أنّ لجنة مصرية قطرية ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ الاتفاق، ومتابعة ومراقبة تنفيذ عودة النازحين إلى الشمال عبر شارع الرشيد الغربي، حيث المفروض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم تطبيقا للاتفاق. غير أنّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد في بيان، أمس، عدم السماح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية التي كان من المفترض أن يُفرج عنها أمس. وقال مصدران في «حماس» لاحقاً إن الرهينة على قيد الحياة وبصحة جيدة، وسيتم الإفراج عنها السبت القادم.
كذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في تصريح متلفز، أمس، إنّ الجيش «قلق للغاية» بشأن مصير الرهينتين الطفلين المتبقيين في غزة، مضيفاً إسرائيل تصرّ على عودتهما.