الأمن السوري يلقي القبض على شبيح لبناني رافق شجاع العلي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ألقت قوات الأمن السوري القبض على اللبناني عماد فيصل موسى، المعروف بلقب "صخر أبو جحاش"، والذي كان مرافقا لشجاع العلي، أحد أبرز "الشبيحة" التابعين لنظام الأسد المخلوع، حسب وسائل إعلام لبنانية.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، الجمعة، أن موسى كان متورطا في جرائم تشليح وابتزاز للسوريين عند الحدود اللبنانية-السورية، إلى جانب شجاع العلي، الذي قاد عصابة مسؤولة عن عمليات خطف وابتزاز خلال السنوات الماضية.
ادارة الامن العام تلقي القبض على المجرم عماد فيصل موسى الملقب صخر أبو جحاش (لبناني الجنسية) في ريف حمص الغربي، و كان مرافق سابق للشبيح الهالك شجاع العلي. #إدارة_الأمن_العام #ردع_العدوان pic.twitter.com/QQMPRTHemu — ابن العربي (@IbnAlarabi15) January 25, 2025
يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الأمن السورية مطاردة "فلول" النظام المخلوع بوتيرة مختلفة في العديد من المدن السورية، لاسيما في محافظات مثل حمص واللاذقية.
وشجاع العلي هو أحد "شبيحة" النظام المخلوع، قُتل خلال اشتباكات بين قوات الأمن التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية وأتباع للنظام المخلوع في قرية بلقسة التابعة لمحافظة حمص، نهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وكان العلي قائدًا لمجموعة مسلحة تابعة للفرقة الرابعة في ريف حمص الغربي. ويتهم بارتكاب مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها 109 أشخاص، نصفهم أطفال، إضافة إلى تورطه في عمليات خطف، وابتزاز مدنيين، وجرائم قتل واغتصاب.
كما عُرف العلي بقيادته ميليشيا مؤلفة من 400 عنصر في قريته بلقسة بريف حمص، حيث كان يدير سجنا خاصا به، ويعمل تحت غطاء الأجهزة الأمنية للنظام السوري المخلوع. وارتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني.
يُشار إلى أن العلي ومجموعته ارتكبوا انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين، ما يجعل اعتقال موسى خطوة ضمن مساعي محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي طالت السوريين في عهد المخلوع بشار الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني حمص سوريا لبنان حمص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن ضبط ذخائر وأسلحة معدة للتهريب خارج البلاد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، أنها ضبطت ذخائر وأسلحة في ريف دمشق، معدة للتهريب خارج البلاد، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار بالداخل وبدول الجوار.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية بمنصة "تيلغرام": "ضبطت مديرية أمن محافظة ريف دمشق مستودعاً يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر، بينها صواريخ مضادة للدروع".
وبينت أن ذلك جاء "خلال عملية أمنية في منطقة قطنا بريف دمشق"، موضحة أن هذه الأسلحة كانت "معدّة للتهريب خارج الأراضي السورية (لم تحدد وجهتها)".
وتابعت: "تأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد، وفي الدول المجاورة".
وبشكل دوري، ينفذ الأمن السوري عمليات لملاحقة فلول نظام الأسد، والخارجين عن القانون، ومثيري الشغب ممن رفضوا تسليم أسلحتهم للسلطة الجديدة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد إسقاط نظام الأسد، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصره من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، ما أدى إلى مواجهات مع عدد منهم، فيما اعتقل آخرون ضمن حملات أمنية في مختلف محافظات البلاد.