تعيين مبعوثة أممية جديدة في ليبيا بعد شغور طويل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أمس الجمعة تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة للمنظمة الدولية في ليبيا، خلفاً للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل (نيسان) الماضي.
وسيروا تيتيه، هي وزيرة الخارجية السابقة لغانا وكانت منذ 2022 الممثلة الخاصة لأنطونيو غوتيريش في القرن الإفريقي، وهي الشخصية العاشرة منذ 2011 التي تصبح مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الامم المتحدة في ليبيا.الأمين العام للأمم المتحدة يعين هانا سيروا تيتيه (غانا) ممثلة خاصة له في #ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في البلاد.
تتمتع تيتيه بخبرة تمتد لعقود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. شغلت مؤخرا منصب المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي. pic.twitter.com/8Y4IYtoaTE
وعلى مجلس الأمن الدولي أن يوافق على هذا التعيين.
وشغر المنصب منذ الاستقالة المفاجئة في أبريل (نيسان) لعبدالله باتيلي الذي رأى يومها أن الأمم المتحدة لا تستطيع "التحرك بنجاح" دعماً للعملية السياسية في ليبيا، في مواجهة مسؤولين يعطون الأولوية "للمصالح الشخصية" على حساب "حاجات البلاد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا الأمم المتحدة ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مبعوثة أممية جديدة في ليبيا.. من هي الغانيّة هانا سيروا؟
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الجمعة عن تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خلفا للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.
يشغل هذا التعيين أهمية خاصة، حيث يأتي بعد فترة شغور طويلة لمنصب حساس في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها ليبيا.
مسيرة تيتيه المهنية
تُعد هانا سيروا تيتيه الشخصية العاشرة التي تتولى هذا المنصب منذ 2011، وهي وزيرة خارجية سابقة لغانا (2013-2017).
شغلت منذ عام 2022 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام في منطقة القرن الإفريقي، حيث أدت دورا هاما في التعامل مع التحديات الإقليمية.
تعيين تيتيه يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو إجراء معتاد في مثل هذه التعيينات الحساسة.
خلفية الشغور في المنصب
استقال عبدالله باتيلي من منصبه في أبريل الماضي، مشيرا إلى عجز الأمم المتحدة عن "التحرك بنجاح" لدعم العملية السياسية في ليبيا بسبب انشغال بعض المسؤولين الليبيين بـ"المصالح الشخصية" على حساب "حاجات البلاد".
ومنذ ذلك الحين، ظل المنصب شاغرا، ما أضاف تعقيدات جديدة للأوضاع السياسية في ليبيا.
تحديات أمام تيتيه
يأتي تعيين تيتيه في وقت تعاني فيه ليبيا من اضطرابات سياسية وأمنية منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، عقب ثورة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي.
وتواجه البلاد انقساما سياسيا، بالإضافة إلى تدخلات دولية وإقليمية تعقد المشهد السياسي.
التحدي الأكبر أمام تيتيه سيكون إعادة إطلاق عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، والعمل على توحيد المؤسسات المتنازعة، ودعم التحضير للانتخابات المؤجلة منذ سنوات.