جوتيريش يدين احتجاز الحوثيين لموظفين من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مساء أمس الجمعة بـ"الاحتجاز التعسفي" لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.
وقال جوتيريش في بيان "إنني أدين بشدة الاحتجاز التعسفي الذي قامت به سلطات الأمر الواقع الحوثية لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وأضاف أن "استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول"، مشددا على أن "الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".
وقالت الأمم المتحدة في بيان الجمعة إن المتمردين الحوثيين اعتقلوا "المزيد من موظفيها" بعد احتجاز 13 موظفا في يونيو الماضي.
واعتبرت الحكومة اليمنية، مساء الجمعة، "إقدام مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على اختطاف عدد إضافي من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها، امتدادا لجرائمها المستمرة ضد العاملين في المجال الإنساني والمدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت تعليق كافة تحركاتها الرسمية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن حتى إشعار آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون جوتيريش المزيد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
جاء هذا بعد اعتقال سبعة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي و"يونيسف" في العاصمة صنعاء، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد وأدى إلى تعليق الأنشطة الرسمية للمنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
غوتيريش أعرب عن استنكاره الشديد للاحتجاز التعسفي الذي وقع في 23 يناير، مشددًا على ضرورة عدم استهداف موظفي الأمم المتحدة أو اعتقالهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
وأكد على أهمية ضمان سلامة وأمن هؤلاء الموظفين، نظرًا لتأثير استمرار هذه الاعتقالات سلبًا على تقديم المساعدة لملايين المحتاجين في اليمن.
وأشار غوتيريش إلى أنه على الحوثيين الالتزام بالتعهدات السابقة والتصرف بما يصب في مصلحة الشعب اليمني وبما يدعم جهود السلام.
وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل فعال للإفراج عن المحتجزين واعتبر الدعم الدولي أساسيًا في هذه الجهود.
في سياق رد الحكومة اليمنية، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد أن ذلك ضروري لتوفير بيئة آمنة للعاملين في القطاع الإنساني وضمان استمرار المساعدات دون عوائق.
وأشار الإرياني إلى الأهمية الحيوية لهذه الخطوة في تعزيز فعالية العمليات الإنسانية، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع مأساوية تتطلب تدخلًا عاجلاً.