تسعى دولة الإمارات إلى ترسيخ مكانتها وجهة عالمية جاذبة لأصحاب الخبرات الرقمية والمواهب المتخصصة في التقنيات المتقدمة من خلال رؤيتها الاستراتيجية للابتكار والتحول الرقمي، وتوفيرها بيئة داعمة تضم بنية تحتية رقمية متطورة، وحوافز اقتصادية جذابة، ومبادرات لاستقطاب العقول المبدعة من جميع أنحاء العالم.

وأكد المدير التنفيذي لشركة كوجنيت دي أكس المتخصصة بالذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي علاء دلغان، أن "النظام البيئي المزدهر للذكاء الاصطناعي في الإمارات هو نتيجة مباشرة وطبيعية لالتزام القيادة العليا بتبني التكنولوجيا كركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية، والتي تشمل النمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والابتكار".

رؤية متسقة 

ولفت دلغان عبر 24، إلى أن "الإمارات تتبنى رؤية واضحة ومتسقة حول تقدم العالمي، واتخذت دوراً ريادياً في تشكيل هذا المستقبل انطلاقاً من تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم عام 2017، إلى صياغة استراتيجية وطنية طموحة ومتقدمة للذكاء الاصطناعي في عام 2018، وصولاً إلى إطلاق "خطة الذكاء الاصطناعي" في سبتمبر 2024".

دعم الابتكار والمواهب 

وقال: "الإمارات دولة رائدة في دعم الابتكار مع تجنب البيروقراطية غير الضرورية، لذا تمكنت من تحقيق التوازن بين سلامة المجتمع والابتكار، من خلال وضع أساس لتطوير مستمر للتشريعات التنظيمية، مع الترحيب الكامل بالأعمال التجارية والابتكار وريادة الأعمال. لهذه الأسباب، أصبحت الإمارات واحدة من أكثر الوجهات الجاذبة للشباب الطموحين من رواد الأعمال حول العالم والموهوبين".
ومن جانبه أشار هاني خلف، خبير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي مدير تنفيذي بشركة دل، إلى أن "دولة الإمارات تُعد نموذجًا رائدًا في الريادة الرقمية والابتكار التكنولوجي، وتسعى لتكون في مقدمة الدول التي تعتمد الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتطوير الاقتصاد والمجتمع. ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية، تعمل الإمارات على اجتذاب الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر توفير منصات متقدمة للتطوير والبحث".

بنية تحتية متطورة 

وقال: "تشمل هذه الجهود إنشاء مراكز بحثية متخصصة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب استقطاب أبرز العقول من خلال منح التأشيرات الذهبية للخبراء والمبدعين في المجال، مما يعزز بيئة الابتكار ويشجع على مشاركة المعرفة والخبرات. كما تركز الإمارات بشكل كبير على دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تقديم حوافز مالية وبنية تحتية متطورة تتيح لها النمو والمنافسة عالمياً."
وأضاف خلف: "من خلال مبادرات مثل صندوق محمد بن راشد للابتكار وبرامج مسرعات المستقبل، توفر الدولة بيئة داعمة لرواد الأعمال لابتكار حلول متقدمة تخدم قطاعات متنوعة مثل الصحة، والتعليم، والتنقل الذكي. هذه الجهود المتكاملة تعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للمبدعين والشركات الناشئة، وتسهم في تحقيق رؤيتها لبناء اقتصاد رقمي مستدام."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال

#سواليف

فعّلت #إدارة_السير، رقابتها الآلية بالذكاء الاصطناعي للكشف عن #مخالفات استخدام #الهاتف_النقال، خلال قيادة المركبات، في وقت قالت فيه أمانة عمّان إنّها لم تطرح بعد عطاءات تركيب هذه التقنية في منظومتها.

وبينت الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام؛ في مقطع فيديو إعلاني وتحذيري، أن #مخالفة الهاتف النقال أصبحت تضبط من خلال #الذكاء_الاصطناعي بمختلف وضعيات استخدامه، من خلال كاميرات السيطرة التابعة للإدارة.

وأضافت الإدارة أن استخدام الهاتف النقال خلال القيادة يشتت الذهن ويزيد من وقت ردة الفعل ويضاعف من الانحرافات على الطريق، ويرفع احتمالية وقوع الحوادث.

مقالات ذات صلة 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 2025/04/08

من جانبه، قال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في أمانة عمان، سلطان الخرابشة، إن الأمانة لم تطرح عطاءات تركيب كاميرات الرقابة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التابعة لها حتى الآن.

وأكد الخرابشة للمملكة أن تفعيل الذكاء الاصطناعي في الرقابة الآلية على مخالفات السير، يخضع لمعايير فنية دقيقة تتعلق بالتأكد من مقاييس ودقة الرادارات والكاميرات والحساسات في رصد المخالفات.

وأوضح أن تفعيل الرقابة الآلية على مخالفات السير يتم ضمن مشروع (عمان مدينة ذكية)، الذي تشترك وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومختصين من المركز الوطني للأمن السيبراني على تنفيذه.

وقال أمين عمّان يوسف الشواربة، في تصريحات سابقة لـ”المملكة”، إن آلاف الكاميرات ستستخدم في منظومة الرقابة الإلكترونية في مدينة عمّان، من أجل الحد من مخالفات السير، مبينا أن قيمة مخالفات السير العام 2024 بلغت 35 مليون دينار.

ولفت الشواربة النظر إلى أن هذه الكاميرات ستوظّف في رقابة جميع مخالفات السير، وجمع بيانات مختلفة مثل عدد المركبات على محور معين على الطرق ولها دور أمني، إضافة إلى أنه سيكون لها دور في إجراء الدراسات بشأن التحديات التي تواجه المدينة.

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد.. المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • إنشاء مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في المغرب
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي  
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • طرح «الإقامة الزرقاء».. أول مدينة سكنية بخدمات «الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا