سيُكشف عن كل شيء .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
سرايا - وفي حديثه إلى الصحفيين، قال ترامب: "سيتم الكشف عن كل شيء" وأضاف بأن "الكثير من الناس انتظروا هذه اللحظة لسنوات".
وخلال رئاسته الأولى، سعى ترامب لرفع السرية عن تلك الوثائق وتباهى بذلك مرارًا، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب اعتراض وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتبارات تتعلق "بالأمن القومي".
وبعد توقيعه على الأمر التنفيذي، سلّم ترامب القلم الذي استخدمه إلى أحد مساعديه، ووجّه بإعطائه إلى روبرت كينيدي الابن الذي سبق وأن رشحه ليكون وزيرًا للصحة في حكومته.
وكان كينيدي الابن قد عبّر عن عدم اقتناعه بأن "مسلحًا وحيدًا كان مسؤولًا عن اغتيال عمه بمفرده عام 1963". وأشار إلى وجود "أدلة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال الرئيس الأسبق.
وبموجب ذلك، أمر ترامب مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام بوضع خطة في غضون 15 يومًا للإفراج عن سجلات جون كينيدي المتبقية، وفي غضون 45 يومًا للقضيتين الأخريين. ولم يتضح متى سيتم الإفراج عن السجلات بالفعل.
ورغم مرور أكثر من 50 عامًا على القضية، لا تزال قضية اغتيال كينيدي تحظى باهتمام واسع من الجمهور الأمريكي، لكن بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن الذين درسوا الملف، "لا ينبغي أن يتوقع الجمهور أي اكتشاف مزلزل في هذا الشأن".
في هذا السياق، يقول لاري ج. ساباتو، مدير مركز جامعة فيرجينيا للسياسة ومؤلف كتاب "نصف قرن كينيدي" للوكالة ذاتها، إن "هناك دائمًا احتمال أن ينزلق شيء ما.. قد يكون غيضًا من فيض من شأنه أن يكشف الكثير".
ويضيف بأن معظم الباحثين يتفقون على أن هناك "تقريبًا" 3000 سجل لم يتم الإفراج عنها بعد، والعديد من هذه السجلات مصدرها وكالة الاستخبارات المركزية.
كيف قُتل كينيدي؟
قُتل كينيدي بالرصاص في وسط مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963، أثناء مرور موكبه أمام مبنى إيداع الكتب المدرسية في تكساس، حيث تمركز القاتل لي هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عامًا من موقع قناص في الطابق السادس. وبعد يومين من مقتل كينيدي، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد أثناء نقله إلى السجن.
وفي أوائل التسعينيات، أمرت الحكومة الفيدرالية بوضع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية. وكان من المطلوب فتح المجموعة التي تضم أكثر من 5 ملايين سجل بحلول عام 2017.
عن ماذا تتحدث الوثائق؟
وتقدم الوثائق التي تم الإفراج عنها على مدى السنوات العديدة الماضية تفاصيل عن طريقة عمل أجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت، وتشمل برقيات ومذكرات لوكالة الاستخبارات المركزية تناقش زيارات أوزوالد للسفارتين السوفيتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.
اغتيال مارتن لوثر كينغ
بعد شهرين على اغتيال كينيدي، قُتل مارتن لوثر كينغ خارج أحد الفنادق في ممفيس بولاية تينيسي في 4 أبريل 1968 وتوفي في المستشفى بعد أقل من ساعة. وقد اعترف جيمس إيرل راي بمسؤوليته عن اغتيال كينغ، لكنه تراجع عن هذا الإقرار لاحقًا وأصر على براءته حتى وفاته.
في هذا السياق، تُظهر وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي المنشورة أن المكتب تنصت على خطوط هاتف المدافع عن الحقوق المدنية، وتجسس على غرف فندقه واستخدم مخبرين للحصول على معلومات ضده.
مقتل روبرت ف. كينيدي
قتل السيناتور روبرت ف. كينيدي بالرصاص في 5 يونيو 1968، في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس بعد لحظات من إلقاء خطاب فوزه في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا. وقد أدين قاتله، سرحان سرحان، بتهمة القتل من الدرجة الأولى ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة.إقرأ أيضاً : سوزان مبارك تتصدر مواقع التواصل في مصر .. ما القصة؟إقرأ أيضاً : طالب بغرينلاند .. مكالمة نارية بين ترامب ورئيسة وزراء الدنماركإقرأ أيضاً : ما حقيقة عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مدينة#الحكومة#الناس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1177
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-01-2025 09:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الناس ترامب ترامب الرئيس ترامب مدينة الحكومة ترامب مدينة الحكومة الناس الرئيس وکالة الاستخبارات المرکزیة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
وكالة الاستخبارات الأمريكية ترجح تسرب فيروس كورونا من مختبر في الصين
قدمت وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) تقييمًا جديدًا حول مصدر وباء كوفيد-19، معتبرةً أن من "الأرجح" أن يكون الفيروس قد تسرب من مختبر في الصين بدلاً من أن يكون نشأ بشكل طبيعي من الحيوانات. ولكن الوكالة أضافت أنها "تفتقر إلى الثقة العالية" في هذا الاستنتاج.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن التحليل أشار إلى احتمال كبير بأن تكون الجائحة قد نشأت من حادث مختبري، وليس من مصدر حيواني، بناءً على المعلومات المتوفرة، رغم أن الأدلة لا تزال غير حاسمة.
تأتي هذه التقييمات تحت إدارة جون راتكليف، الذي تولى منصب مدير الـCIA في يناير 2025، والذي كان قد أيد منذ فترة طويلة فرضية تسرب الفيروس من معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفرضية كانت موضوع جدل كبير، إذ لم يقدم العلماء الداعمون لها أي أدلة قاطعة، بينما رفضت الصين هذا الادعاء، واصفة إياه بـ"التلاعب السياسي".
بينما يزداد دعم بعض وكالات الاستخبارات لهذه الفكرة، كان مدير الـFBI كريستوفر راي قد أشار سابقًا إلى أن "الأرجح" هو أن تكون الجائحة قد نشأت من حادث مختبري.