من تونس.. شابّ «يضرم النار بنفسه» وفرض إجراءات جديدة على الأوروبيين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن “شخصا في منطقة لافايات بتونس العاصمة أضرم النار في جسده وتوجّه نحو أحد أعوان الأمن”.
وتابعت الوزارة في بيانها، أنه “على إثر ذلك، أطلق عون أمن آخر النار على الشخص الذي أضرم النار في نفسه، لحماية زميله، والذي أصيب بحروق وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
ووفقا لوكالة أنباء “تونس أفريقيا”، أوضحت وزارة الداخلية التونسية، أنه “تم التعرف على هوية الشخص المتوفى، وتبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية”.
كما أشارت الوزارة إلى “إصابة مواطن كان قريبا من موقع الحادثة، وتم نقله إلى المستشفى، وحالته مستقرة”.
وقالت وسائل إعلام تونسية، إن “قوات الأمن تمكنت من القضاء على شخص حاول اقتحام الكنيس اليهودي بشارع الحرية في العاصمة تونس”.
وذكرت منصة “الصباح ديجيتال” الرقمية التابعة لصحيفة “الصباح” أن “الرجل أضرم النار في جسده عندما طوق رجال الأمن المكان”.
وأفادت المنصة الرقمية بأن “قوات الأمن أطلقت النار على الرجل وأردته قتيلا لإصراره على عدم التراجع”.
وقال نشطاء وشهود عيان إن “مواطنا أصيب بطلق ناري على وجه الخطأ”.
هذا “ولم تتضح الأسباب التي دفعت الرجل إلى إضرام النار بجسمه، كما لم تقدم السلطات تفاصيل بشأن الحادث”.
تونس تفرض شروطا جديدة على دخول الفرنسيين لأراضيها
فرضت السلطات التونسية شروطا جديدة على دخول الفرنسيين للبلاد دخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2025.
وقالت إذاعة “موزاييك”، إنه “لم يعد بإمكان السياح الفرنسيين القدوم إلى تونس بدون جواز سفر”.
وأضاف المصدر أنه “كان يسمح للفرنسيين القادمين في رحلات منظمة بالدخول إلى البلاد ببطاقة هوية فقط”.
وأكد أن السلطات التونسية شددت الإجراءات وفرضت الدخول إلى أراضيها بجواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
وأوضح المصدر ذاته أن الإقامة في تونس لمدة تتجاوز ثلاثة أشهر تستوجب الحصول على تأشيرة.
وكانت السفارة الإيطالية في تونس، أكدت في بيان في شهر ديسمبر 2024 أن “تونس ستطبق ابتداءا من 1 يناير 2025 قاعدة جديدة تقضي بأن جميع المسافرين الأوروبيين يجب أن يكون لديهم جواز سفر صالح لمدة 3 أشهر على الأقل لدخول أراضيها”.
وشدد البيان على “ضرورة التأكد من صحة الوثائق قبل السفر، مشيرا إلى أن هذه القاعدة ستكون سارية على جميع الأوروبيين الراغبين في زيارة البلاد وذلك ضمن إجراءات تعزيز الأمن السياحي وتنظيم التأشيرات”.
كما أكد أنه “لا يسمح لأي نسخة مصورة من الوثيقة أن تحل محل الجواز الأصلي حتى النسخ المصدقة من الوثيقة الأصلية لن تقبل، حيث أن المسافر الذي لا يحمل الوثيقة الأصلية قد يتعرض للرفض على الحدود”.
وكانت تونس تقدم استثناءات تتعلق بالدخول الاستثنائي “باستخدام بطاقة الهوية للمسافرين الذين يسافرون ضمن مجموعات منظمة من قبل وكالات السفر المعتمدة شريطة أن يتم تقديم حجز فندقي وتذاكر عودة واضحة لكن منذ بداية العام الجديد سيمنع تماما قبول بطاقة الهوية كبديل لجواز السفر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إضرام النار الرئيس التونسي قيس سعيد رجل يشعل نفسه
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع لمجلس الأمن شكوى جديدة ضد إسرائيل
لبنان – رفعت الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل على خلفية خروقات تل أبيب المتكررة للقرار الدولي 1701، وإعلان وقف إطلاق النار.
وفي الشكوى، أدرجت وزارة الخارجية سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول إعلان وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، موضحة أن “إسرائيل استمرت في تنفيذ اعتداءات برية وجوية على الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى تدمير منازل وأحياء سكنية في المناطق الحدودية، كما سجلت حالات خطف لمواطنين لبنانيين بينهم أفراد من الجيش، إضافة إلى استهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين”.
وأشارت الشكوى أيضا إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش واعتداءاتها على الصحافيين والمراسلين الذين كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة، كما تم التطرق إلى قيام إسرائيل بإزالة خمس علامات محددة على “الخط الأزرق”، وهو خط الانسحاب المتفق عليه بموجب القرار 1701، و”هو ما يعتبر انتهاكا واضحا للقرار وتهديدا للسيادة اللبنانية”.
وأكدت الشكوى رفض لبنان التام لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك إزالة علامات “الخط الأزرق” وأي محاولات من قبل إسرائيل لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي.
ودعا لبنان مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المستمرة، مطالبًا بفرض ضغوط على إسرائيل للالتزام بالقرار 1701 واحترام السيادة اللبنانية.
كما طالب لبنان في شكواه بتعزيز الدعم للجيش وقوات “اليونيفيل” (القوات الدولية المؤقتة في لبنان)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وضمان سلامة المواطنين اللبنانيين في مواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر.
المصدر: “ليبانون ديبايت”