رجال الشرطة ملحمة من العطاء والصمود.. تعظيم سلام للشهداء في الذكرى الـ 73 لتاريخ عريق وتضحيات عظيمة دفاعا عن الوطن بالروح والدم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد يوم 25 يناير من كل عام يوماً عزيزاً على قلوب المصريين، فهو اليوم الذي تحتفل فيه مصر بذكرى ملحمة بطولية خالدة، سطرها رجال الشرطة المصرية بدمائهم الزكية، وهي معركة الإسماعيلية عام 1952.
وفي هذا التقرير، سنتعرف على أبعاد هذه المعركة، وأسباب اختيار هذا اليوم عيداً للشرطة المصرية، وما يمثله هذا اليوم من قيم ومعاني سامية.
ملحمة معركة الإسماعيلية فجر البطولة والتضحية:
يحكى الملحمة اللواء دكتور ايهاب يوسف الخبير الأمني في شؤون الإرهاب لـ "البوابة نيوز " عن معركة الإسماعيلية فجر البطولة والتضحية قائلا: في صباح يوم 25 يناير 1952، أقدمت القوات البريطانية المحتلة على محاصرة مدينة الإسماعيلية، وطالبت قوات الشرطة المصرية بتسليم أسلحتها والانسحاب، إلا أن رجال الشرطة، بقيادة الضابط النبيل صلاح ذو الفقار، رفضوا هذا الأمر جملة وتفصيلاً، وقرروا الصمود في وجه العدوان بكل شجاعة وإباء.
ويكمل : اشتبكت قوات الشرطة المصرية مع القوات البريطانية في معركة ضارية، استمرت عدة ساعات، سقط فيها العشرات من الشهداء والجرحى من رجال الشرطة. ورغم التفوق العسكري للقوات البريطانية، إلا أن رجال الشرطة تمكنوا من صد الهجمات المتكررة، وأظهروا للعالم أجمع مدى شجاعتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن وطنهم.
أسباب اختيار 25 يناير عيداً للشرطة
من جانبه قال اللواء فاروق لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني لـ "البوابة نيوز ": اختير يوم 25 يناير عيداً للشرطة المصرية تقديراً لتضحيات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، واعترافاً بدورهم البطولي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، كما يمثل هذا اليوم رمزاً للوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة والشرطة.
أهداف الاحتفال بعيد الشرطة
وأضاف : يهدف الاحتفال بعيد الشرطة إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها:تخليد ذكرى الشهداء بتكريم شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن، وتذكير الأجيال القادمة بتضحياتهم، وتعزيز الروح المعنوية لرجال الشرطة برفع الروح المعنوية لرجال الشرطة، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة الوطن، وتأكيد أهمية دور الشرطة في المجتمع بالتأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وحماية المجتمع من الجريمة، وتوطيد العلاقة بين الشرطة والشعب بتعزيز الثقة المتبادلة بين الشرطة والشعب، وبناء شراكة فعالة بينهما.
المعاني والقيم النبيلة لعيد الشرطة
فى ذات السياق قال اللواء محمود الرشيدى الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الاسبق عن جوهر المعاني والقيم النبيلة لعيد الشرطة لـ"البوابة نيوز " : يمثل عيد الشرطة مجموعة من القيم والمعاني النبيلة، من أهمها: الوطنية بتجسيد أعلى معاني الوطنية والتضحية والفداء من أجل الوطن، والشجاعة والإباء عن طريق إبراز شجاعة وإباء رجال الشرطة في مواجهة التحديات والصعاب، والاستعداد للتضحية فبالتأكيد على استعداد رجال الشرطة للتضحية بأرواحهم من أجل حماية الوطن والمواطنين ، والولاء والانتماء بتجسيد الولاء والانتماء للوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
دور الشرطة المصرية في الحاضر
واوضح قائلا : تواجه الشرطة في الوقت الحالي العديد من التحديات، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.
ورغم هذه التحديات، فإن رجال الشرطة يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على الأمن والاستقرار ، وحماية المجتمع من المخاطر.
ويظل عيد الشرطة مناسبة وطنية هامة، تذكرنا بتضحيات أبطالنا، وتلهمنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل بناء مستقبل أفضل لمصر. إننا إذ نحتفل بهذا اليوم، فإننا نجدد العهد على مواصلة دعم رجال الشرطة، وتقديم كل التقدير والاحترام لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملحمة ٢٥ يناير عيد الشرطة الشرطة المصرية معرکة الإسماعیلیة الشرطة المصریة رجال الشرطة الشرطة فی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: أرضنا لا تقبل المساومة.. والشعب سطّر ملحمة في دعم فلسطين
أكدت الدكتورة نورهان العباسي، مساعد أمين أمانة الشباب لحزب حماة الوطن، أن الشعب المصري يسطر ملحمة شعبية تاريخية كعادته في دعم الأشقاء الفلسطينيين برفضه للتهجير، مؤكدة أن التظاهرات الشعبية التي شاركت فيها أمام معبر رفح هي رد شعبي واضح ودليل على الثقة في القيادة السياسية ومواقفها الوطنية.
دعم القضية الفلسطينيةوأوضحت في تصريحات صحفية لها أن حزب حماة الوطن بقياداته وشبابه داعم منذ اللحظة الأولى لموقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة أنه منذ القدم ظلت القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى، واحتلت مساحة كبيرة من الاهتمام المصري، ومهما تغيرت الأزمنة والظروف الداخلية والخارجية والنظم والسياسات ولكن ظل ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية ثابتا جيل بعد جيل.
وتابعت أنه على مدى عقود ظلت القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة حيث سعت مصر لدفع عملية السلام وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في إطار إقامة دولته المستقلة والتوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطيني حيث لم يكن الموقف المصري من القضية الفلسطينية في أي مرحلة يخضع لحسابات المصالح أو ورقة مساومات إقليمية أو دولية.
وعي الشعب المصريوأضافت أن الدعم استمر بقوةٍ للقضية الفلسطينية في عهد القيادة السياسية الحالية حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي حل القضية الفلسطينية على رأس أولوياته باعتبارها أمناً قومياً وواجبا يمليه الواجب والضمير، فتم تكثيف الجهود بقوةٍ لتحقيق الهدف المنشود، وهو ما يدعونا للفخر بقيادتنا السياسية وشكرها على الوفاء بالعهد وحماية أمننا القومي.
وأكدت أن وعي الشعب المصري هو الفيصل في مواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية وهو الرهان الذي يجب أن نكسبه سويا من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.