أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية قد تكون في صدارة الأحداث الإعلامية خلال الفترة المقبلة، في ظل المخاوف من تكرار ما حدث في غزة هناك.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف السلطة الوطنية في الضفة الغربية، وهو ما يعكس نواياها الخبيثة.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن ما يحدث في مخيم جنين قد يتكرر في مخيمات أخرى في الضفة الغربية، خاصة أن التصريحات الإسرائيلية تؤكد هذا الاتجاه.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع الاحتلال من نقل عملياته العسكرية إلى الضفة، حيث أن التوترات تتصاعد على جبهات مختلفة في لبنان وسوريا، ويصر الاحتلال على توسيع نطاق هذه الجبهات.
وتابع سلامة قائلاً: إن المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة للعالم، وإن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت هذه النوايا.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بدعم كامل من الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تقدم هذا الدعم دون شروط، مما يعزز قدرة الاحتلال على تنفيذ سياساته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الدكتور حسن سلامة إكسترا نيوز الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب استعادة الأسرى
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من المفاوضات وتأخير المرحلة الثانية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في الحفاظ على استقرار الائتلاف الحكومي الحالي، وارتفاع العداء للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فضلًا عن التهرب من الالتزامات التي تفرضها المرحلة الثانية.
وأضاف «دياب»، خلال لقاء، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقًا للاتفاق الحالي، لأن ذلك يجبره على الانسحاب السريع من محور فيلادلفيا، وهو ما يثير قلقه، بالإضافة إلى الإعلان عن إنهاء الحرب، وهو ما لا يرغب فيه.
وأكد أن نتنياهو يفضل تمديد المرحلة الأولى لمحاولة فرض شروط جديدة، مثل البقاء في محور فيلادلفيا لفترة أطول، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة دون إعلان رسمي عن انتهاء الحرب نهائيًا، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا داخلية كبيرة من الأجهزة الأمنية والأهالي، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن أكثر من 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب واستعادة الأسرى.