السوق العائم بمهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية بطابع آسيوي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يتيح سوق الوثبة العائم في مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، فرصة استثنائية أمام زواره لمعايشة أجواء الأسواق التقليدية في مملكة "سيام" بجنوب شرق آسيا، حيث يضم 40 قارباً عائماً وقائمة من الأطباق العالمية والتايلندية الشهيرة وسط أجواء احتفالية.
ويتميز السوق الذي يُقام لأول مرة، ضمن فعاليات المهرجان المطلة على "نافورة الامارات"، بتوفير تجربة استثنائية على ضفاف بحيرة سوق الوثبة العائم وفرصة للاستمتاع بالعروض الفنية والموسيقية المستوحاة من ثقافات متعددة، ومنها الصينية واليابانية والعربية وثقافة أمريكا اللاتينية، إلى جانب استعراض رقصات تايلندية تقليدية تعكس تنوعاً ثقافياً فريداً.يذكر، أن الأسواق العائمة في تايلند تُعد من أبرز المعالم التراثية والثقافية؛ إذ يعتمد السكان المحليون على القوارب لبيع المأكولات والمشروبات والبضائع المختلفة.
وتنتشر هذه الأسواق في مناطق مثل بانكوك، ودموان سادواك، وأمفاوا، وبانج نام بوينج، وهي وجهات سياحية شهيرة تجذب الزوار الراغبين في اكتشاف نمط الحياة التقليدي لسكان المناطق المائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.