رغم اندفاعة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة سريعاً،  الا أن كل المؤشرات تدل على أن الاجواء ليست تفاؤلية وأن الامور في خانة المراوحة بسبب الشروط والشروط المضادة التي تجاهر بها القوى السياسية وهذا يعني أن ما حكي عن تفاهمات حصلت بين الرئيس المكلف وبعض الكتل النيابية قد تسقط اذا تم التوافق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على مبدأ المداورة في الحقائب، علما ان مصادر سياسية تقول ان الرئيس سلام لا يمانع ان تكون المالية من حصة الشيعة لكنه سيرشح اسم الوزير الذي ستؤول اليه.


وبالانتظار تقول المصادر ان الرئيس المكلف لم يزر رئيس الجمهورية امس رغم ان الموعد كان متفقا عليه ربما لمزيد من المشاورات وأنه من المرجح ان يلتقيه مطلع الاسبوع المقبل.
واكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أمس بعد لقائه الرئيس عون ان "التوجه هو لمساعدة لبنان في ما خص مشاريع التنمية الاقتصادية بعد تحقيق الإصلاحات المنشودة"، كاشفا عن توجه لإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية العتيدة".
واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا في حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي ووفد مرافق.
وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان.
واشار الرئيس ميقاتي الى ان الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
اضاف: "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
جنوبا، وفيما أعن العدو الاسرائيلي أن قواته ستبقى في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار زاعما أن شروطه لم تنفذ بالكامل قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة.   وتجدر الاشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد حددت بداية شهر آذار المقبل موعداً للعودة المفترضة لسكان المستوطنات الشمالية وهذا الامر يطرح تساؤلات عن دقة ما يشاع ان اسرائيل تريد تمديد الهدنة 60 يوما اضافية. في المقابل من المؤكد أن لبنان يرفض تمديد البقاء الاسرائيلي في جنوب لبنان وقد اجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اتصالات بالدول الراعية لوقف اطلاق النار طالبا من الأميركيين تحديدا التدخل لضمان تطبيق القرار 1701 وانسحاب إسرائيل. كما استقبل السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو.
وبحسب المعلومات التي ينقلها زوار عين التينة فإن الرئيس نبيه بري لم يكن مرتاحاً مطلقاً لاستفسارات رئيس اللجنة الخماسية العسكرية الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز الذي طرح يوم الخميس مجموعة من الاسئلة على الرئيس بري وتتصل بكيفية التعاطي الرسمي وتعاطي ابناء الجنوب في حال لم ينسحب الجيش الاسرائيلي يوم الاحد من جنوب لبنان، الا ان جواب رئيس المجلس كان صريحا وواضحا ان على الدول الراعية للاتفاق ان تفرض على اسرائيل وتلزمها الانسحاب.
وأمس اكد بري ضرورة التزام إسرائيل بكامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنهاء إحتلالها بالكامل للأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.  وترددت معلومات أن  قيادة الجيش ستدعو اهالي الجنوب الى التريث في العودة الى منازلهم وعدم تعريض حياتهم للخطر.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس المکلف جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، السيد أنطونيو تاياني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك في إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف ملفات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الذي شارك في المحادثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين، وعكست عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإيطاليا.

عاجل:- الرئيس السيسي يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة ويزور قبر السادات في ذكرى تحرير سيناء الـ43

وخلال اللقاء، رحب الرئيس السيسي بالمسؤول الإيطالي رفيع المستوى في زيارته إلى القاهرة، مؤكدًا على أهمية مواصلة البناء على الزخم القائم في العلاقات المصرية الإيطالية، خاصة في ضوء المصالح المشتركة المتعددة، والحرص المتبادل على تطوير أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الاقتصاد، الاستثمار، الطاقة، التعليم، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

من جانبه، أعرب أنطونيو تاياني عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا على تقدير بلاده الكبير لدور مصر المحوري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط. 

وأشار إلى أن إيطاليا تنظر إلى مصر كشريك استراتيجي لا غنى عنه، مشيدًا بما حققته القاهرة من نجاحات في ملف مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، وضبط الحدود.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل دفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة. 

كما تم بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، والهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، والتنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي حيال التحديات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب، والجريمة المنظمة، والتغيرات المناخية، مع التركيز على أهمية تشجيع الاستثمارات الإيطالية في السوق المصري، وزيادة التبادل التجاري، والتعاون في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التحركات الدبلوماسية المصرية المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية، وتدعيم العلاقات مع دول أوروبا والاتحاد الأوروبي، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ويحفظ الأمن القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التربية التقت رئيس الحكومة واطلعته على نشاط الوزارة
  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • الرئيس الشرع يستقبل رئيس جهاز المخابرات العراقي ويؤكد أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها
  • الدفاع السورية: قوات الجيش ردت على اطلاق نار من لبنان
  • تجمع العسكريين المتقاعدين: الاعتصام شكّل صرخة وجع وجرس إنذار أخير
  • الرئيس السيسي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي سبل تعزيز التعاون الثنائي (صور)
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • اطلاق خطوط جديدة للنقل المشترك.. إليكم الجداول التفصيلية
  • المطالب الاميركية في لبنان: استعجال غير محسوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية