تطورات وقف إطلاق النار في غزة: صفقة تبادل أسرى وترقب لعودة النازحين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في اليوم السابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشهد المنطقة أجواء من الترقب مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. يأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية مستمرة لسكان القطاع، وسط دعوات دولية لاستمرار الهدنة ومعالجة الوضع الإنساني.
صفقة تبادل الأسرى: أسماء المجندات وتفاصيل الإفراجأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت ضمن المرحلة الثانية من صفقة "طوفان الأقصى".
بالمقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن إسرائيل ستفرج عن 200 أسير فلسطيني، منهم 120 محكومًا بالسجن المؤبد و80 من ذوي الأحكام العالية. عملية الإفراج هذه تعد جزءًا أساسيًا من الاتفاق الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بين الطرفين.
عودة النازحين إلى شمال غزة: بين الأمل والتحذيراتتتجه الأنظار إلى معبر رفح، حيث من المتوقع أن يبدأ النازحون الفلسطينيون بالعودة إلى منازلهم شمال القطاع لأول مرة منذ بدء العدوان. ومع ذلك، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع من التحرك شمالًا، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك لا تزال "خطرة"، خاصة في منطقة نتساريم ومحور فيلادلفيا.
وأشار الجيش أيضًا إلى استمرار منع الصيد والدخول إلى البحر، مما يضع تحديات إضافية أمام السكان الراغبين في استعادة حياتهم الطبيعية.
على الرغم من الالتزام النسبي بالهدنة، سجلت بعض الخروقات من الجانب الإسرائيلي، وسط دعوات فلسطينية لضبط النفس. في المقابل، أكدت الأمم المتحدة أن نحو 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة الماضي، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصًا مع اقتراب دخول قانون حظر "أونروا" في القدس حيز التنفيذ.
كما أشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى ضرورة استمرار عمل الوكالة في جميع الأراضي الفلسطينية لمساعدة ما يقارب 1.9 مليون نازح داخل غزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، أمس البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث)، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى ، إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.