نائب أمريكي: سنشهد إيران حرة قبل نهاية ولاية ترامب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تناول النائب الأمريكي، جو ويلسون، الملف الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وما يتوقعه بأنه سيشهد العالم "إيران حرة" قبل نهاية ولاية ترامب التي تمتد أربع سنوات.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات لويلسون على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيها: " أعتقد أننا سنشهد #FreeIran قبل نهاية إدارة الرئيس ترامب"، مضيفا: "يعرف المرشد الأعلى الإيراني أن هذه قد تكون الأيام الأخيرة لنظامه، ولهذا السبب (جواد ظريف) يتوسل الآن إلى الرئيس ترامب لإجراء مفاوضات بهذه الطريقة المهينة، إن فرض أقصى قدر من العقوبات مع أقصى قدر من الدعم للشعب الإيراني سوف يؤدي إلى #FreeIran".
وأضاف: "النظام الإيراني أضعف من أي وقت مضى ولم يتبق سوى عدد قليل من الأصدقاء. وتوقع قليلون أن يسقط الأسد وأن يحدث الشيء نفسه في إيران.. الشعب سيسقط النظام قريبا.. إيران الحرة".
وتابع النائب بتدوينة منفصلة: "حرروا اليمن من إيران.. حرروا العراق من إيران".
وتشعر إيران بقدر أقل من الأمان، وفقا للخبير المستقل في شؤون روسيا وإيران، نيكيتا سماجين، والذي عمل في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في طهران قبل غزو أوكرانيا، حيث قال إن إدارة بيزشكيان تسارع لتوقيع معاهدات مع روسيا وسط تهديدات متعددة لأمنها.
وأضاف سماجين: "إنهم خائفون من إدارة ترامب، خائفون من إسرائيل، خائفون من انهيار الأسد، وانهيار حزب الله"، موضحاً أن إيران تبحث عن إظهار الدعم، وقد تتطلع موسكو إلى استغلال ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية الاقتصاد الإيراني البيت الأبيض الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية الكونغرس الأمريكي تغريدات دونالد ترامب علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
إيران: مفاوضاتنا مع إدارة ترامب ستبقى سرية
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، التزامها بالحفاظ على سرية المراسلات والتفاوض مع الجانب الأمريكي، مشددة على أن ذلك يأتي في إطار "المصلحة الوطنية للبلاد".
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "تسنيم"، أنها ستواصل هذا النهج طالما اقتضت المصلحة الإيرانية ذلك، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن تفاصيل العمليات الدبلوماسية يُعد سلوكًا مهنيًا يخدم المصالح الوطنية.
كما انتقدت الخارجية الإيرانية ما وصفته بمحاولات إثارة الجدل حول هذا الموضوع، معتبرة أن المطالبة بالكشف العلني عن المراسلات والتفاعلات بين الدول تحت ذرائع مثل "حجب المعلومات عن الشعب" هي مجرد محاولات لإحداث ضجيج غير ضروري وبث القلق في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن الشعب الإيراني يمكنه الوثوق في أن العمل الدبلوماسي يجري بأقصى درجات التركيز والتدبير، دون التأثر بأي ضغوط جانبية.
رد طهران على رسالة ترامبمن جانبه، كشف الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، عن تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موضحًا أن "إيران رفضت فكرة التفاوض المباشر، لكنها لم تغلق باب المحادثات غير المباشرة".
وأكد بزشکیان أن طهران لم تكن يومًا ضد التفاوض، لكنها ترى أن العقبات التي واجهتها تعود إلى "الوعود الأمريكية غير المنفذة"، مشيرًا إلى أن استعادة الثقة بين الطرفين تتطلب خطوات عملية من واشنطن لإصلاح سلوكها السابق.