استطلاع جديد يكشف أزمة في شعبية نتنياهو وتراجع الليكود.. ماذا عن بن غفير؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية عن تراجع في شعبية حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مقابل صعود ملحوظ لحزب "عظمة يهودية" بزعامة المتطرف إيتمار بن غفير.
جاء الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 22 و23 كانون الثاني /يناير الجاري، وشارك فيه 517 شخصا، في ظل انسحاب المتطرف بن غفير من الحكومة، تزامنا مع بدء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "الليكود" إلى 21 مقعدا، بخسارة مقعدين، فيما ارتفع حزب بن غفير إلى 9 مقاعد، بزيادة مماثلة. في المقابل، شهدت أحزاب أخرى تحسنا في عدد مقاعدها، مثل "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس و"إسرائيل بيتنا"، اللذين حصلا على 18 مقعدًا لكل منهما، بينما حصد حزب "ييش عتيد" بزعامة يائير لابيد 13 مقعدا.
ورغم التغيرات، حافظ توازن الكتل السياسية على استقراره، حيث يمتلك ائتلاف نتنياهو 51 مقعدا، بينما تضم المعارضة 59 مقعدًا، مع بقاء الأحزاب العربية عند 10 مقاعد.
وفي حال تشكيل حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، أشار الاستطلاع إلى إمكانية حصول الحزب على 27 مقعدا، ما سيؤدي إلى تراجع "الليكود" إلى 19 مقعدا و"ييش عتيد" إلى 9 مقاعد.
كما أظهر السيناريو المفترض أن كتلة بينيت قد تصل إلى 67 مقعدا، مقابل تراجع كتلة نتنياهو إلى 43 مقعدا، حسب صحيفة "معاريف".
مطالبات باستقالة نتنياهو
وكشف الاستطلاع أن 62 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة على خلفية مسؤوليته عن الإخفاقات الأمنية خلال 7 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وبرزت فجوة كبيرة بين مواقف ناخبي المعارضة والائتلاف، حيث أيد 93 بالمئة من ناخبي المعارضة استقالته، مقابل 31 بالمئة فقط من ناخبي الائتلاف. ووفقا للصحيفة، فإن اللافت أن 18 بالمئة من ناخبي "الليكود" أنفسهم يطالبون باستقالة نتنياهو.
وبشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، أظهرت النتائج أن 28 بالمئةفقط من الإسرائيليين يعتقدون أن صفقة تبادل الأسرى ستكتمل، فيما توقع 39 بالمئة عدم اكتمالها. أما 33 بالمئة فقد امتنعوا عن إبداء رأيهم.
وتحمّل أغلبية الإسرائيليين، 74 بالمئة، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولية أي فشل محتمل في الصفقة، بينما حمّل 21 بالمئة إسرائيل المسؤولية. وأظهر التحليل الحزبي اختلافات في الآراء، إذ رأى 88 بالمئة من ناخبي الائتلاف أن حماس مسؤولة، بينما ألقى 34 بالمئة من ناخبي المعارضة اللوم على إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو بن غفير لابيد نتنياهو الاحتلال لابيد بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع بعد تراجع ترامب عن تهديد رئيس الفيدرالي
قفز الدولار على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية، خلال التعاملات الآسيوية الأربعاء، مع تنفس المستثمرين الصعداء بعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديدات بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول.
وواجهت الأسواق هذا الأسبوع اضطرابا ناجما عن فكرة أن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يكون مهددا بعد انتقادات متكررة من ترامب لباول بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة منذ عودة الرئيس للبيت الأبيض في يناير.
لكن مساء أمس الثلاثاء بدا أن ترامب تراجع عن موقفه.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".
وأدى ذلك إلى ارتفاع الدولار الأربعاء خلال التعاملات الآسيوية، إذ صعد 0.75 بالمئة إلى 142.68 مقابل الين و0.7 بالمئة إلى 0.8249 مقابل الفرنك السويسري، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ونزل اليورو 0.49 بالمئة إلى 1.1363 دولار.
وجرى تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والفرنك السويسري أمس الثلاثاء، في حين بلغ الين أعلى مستوى في سبعة أشهر مع تخلص المستثمرين من الأصول الأميركية وسط قلق حيال التوترات التجارية وانتقادات ترامب لباول.
كما تلقت المعنويات دعما من تعليقات لترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت تشير إلى إمكانية تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وأن أي اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية "بشكل كبير".
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "التحول الواضح في موقف ترامب يجب أن يكون بمثابة انفراجة... وهو ما ساعد في دعم الدولار وسط رهانات على أنه لن يتم تعيين شخص أكثر ميلا للتيسير (النقدي) بدلا من (باول)".
وتابع "لكن التجارة هي المسألة الأكبر هنا.. إذ ستحدد كيفية تطبيق الرسوم الجمركية إلى أين يتجه الاقتصاد الأميركي، وبالتالي مسار أسعار الفائدة".
وقال بيسنت إن الطرفين يريان أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، مضيفا أن هدف إدارة ترامب ليس فصل أكبر اقتصادين في العالم. نقل هذه التصريحات مصدر استمع إلى عرض خاص قدمه بيسنت أمام مستثمرين في مؤتمر لبنك جيه.بي مورغان.
في غضون ذلك، أبدى ترامب تفاؤله بأن إبرام اتفاق تجاري مع الصين قد يخفض الرسوم الجمركية "بشكل كبير". وأشار إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون "قريبا على الإطلاق" من معدلات الرسوم الجمركية الحالية. لكنه أضاف أنها "لن تكون صفرا".
وقال كريس ويستون رئيس الأبحاث في بيبرستون إن موقف ترامب إزاء باول من شأنه أن يساهم إلى حد ما في تهدئة المخاوف من ارتكاب خطأ سياسي كبير بالسعي لإقالة رئيس البنك المركزي.
وتابع "أصبحت الأسواق معتادة بشكل متزايد على تصريحات الرئيس المتسرعة ثم تغييره موقفه كما لو أن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة على الإطلاق".
وبالنسبة للعملات الأخرى، نزل الجنيه الإسترليني 0.39 بالمئة إلى 1.3281 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.6385 دولار أمريكي، في حين صعد الدولار النيوزيلندي 0.11 بالمئة إلى 0.597 دولار.
وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 2.7 بالمئة إلى 93671.97 دولار، متجاوزة بذلك مستوى 90 ألف دولار لأول مرة منذ مارس.