المصائب لا تأتي فرادى.. السجن 10 سنوات لأم بعد وفاة أبنائها الأربعة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
المصائب لا تأتي فرادى، فبعد أن فقدت أطفالها الأربعة في غمضة عين، حكم على امرأة بالسجن لمدة 10 سنوات، بعدما ذهبت إلى أحد المتاجر، وحدث حريق أدى مصرع جميع صغارها، وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
ديفيكا روز، 30 عاما، أدينت بتهمة القتل غير العمد لأطفالها الأربعة وهم: «ليتون ولوجان، وكايسون، وبرايسون هوث»، وأعمارهم تتراوح بين 3 و 4 سنوات، بعد أن تسببت سيجارة ملقاة، في اندلاع حريق في منزل العائلة في شارع كولينجوود، في جنوب لندن ببريطانيا.
وقال القاضي مارك لوكرافت كيه سي أثناء النطق بالحكم اليوم الجمعة: «لا توجد كلمات لوصف هذه القضية بخلاف أنها قضية مأساوية للغاية».
القمامة كانت منتشرة في البيت كلهخلال البيان الافتتاحي للادعاء العام الماضي، زعمت كيت لومسدون كيه سي، أن الأم «روز» تركت الأطفال بمفردهم لزيارة سوبر ماركت في مساء يوم 16 ديسمبر 2021، قائلة خلال حديثها للمحكمة: «القمامة كانت منتشرة بكثافة في جميع أنحاء المنزل».
تفاصيل الحريق الذي حدث منذ 4 سنواتوقال القاضي «لوكرافت» إن الأطفال تركتهم والدتهم بمفردهم في منزل غير آمن، وذهبت بالفعل إلى متجر «سينسبري» في وقت سابق من ذلك اليوم، وأشار القاضي إلى أن الباب الأمامي كان مغلقا وقت الحريق، وأن أجهزة الكشف عن الدخان وأول أكسيد الكربون في المنزل إما لم تكن تعمل أو كانت خارج البطارية.
وتم نقل الأولاد إلى مستشفيات منفصلة، حيث ماتوا بسبب استنشاق الأبخرة في تلك الليلة.
وبعدها وصلت «روز» إلى المنزل، بينما كان رجال الإطفاء لا يزالون يتعاملون مع الحريق، وزعمت أنها تركت الأطفال مع صديقة تدعى «جاد»، لكن الشرطة أكدت أنها لم تكن في المنزل في ذلك اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة حريق وفاة أطفال أطفال
إقرأ أيضاً:
تركت رسالة لم يفهمها أحد.. الحزن يخيم على جرجا بعد وفاة شيماء| ما القصة؟
خيم الحزن والأسى على مدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، عقب وفاة الأستاذة شيماء السيد أبو ضيف، المعلمة بمدرسة الخلوتية، التي رحلت عن عالمنا في ظروف مفاجئة، تاركةً وراءها ألمًا لا يوصف في قلوب أهلها وأصدقائها وزملائها.
لقد كانت إنسانة محبوبة بين الجميع، بابتسامتها الدائمة وسيرتها العطرة، فلم يعرف أحد عنها إلا الخير والطيبة والخلق الكريم.
قبل وفاتها بساعات قليلة، كتبت شيماء على حسابها الشخصي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:" مش قادرة أحدد.. أنا بموت ولا دا الأكل كابس على نفسي".
لم تكن تعلم أنها ستترك الدنيا بعدها بهذه السرعة، ولم يكن أحدٌ ممن قرأ كلماتها يتوقع أنها قد تكون رسالة الوداع الأخيرة. كلمات بسيطة لكنها محملة بشعور غامض، كأنها كانت تستشعر قرب الرحيل دون أن تدري.
منذ الإعلان عن وفاتها، امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالدعاء لها، وعبّر أصدقاؤها وأحباؤها عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانها، الجميع أجمع على أنها كانت جميلة الوجه، خفيفة الظل، كريمة الخلق، رحيمة النفس.
كتبت إحدى صديقاتها:" ربنا يرحمك يا شيماء، إنا لفراقك لمحزونون، ولكن ما يصبرنا أنكِ عروس في الجنة، اللهم ارحمها بقدر رحمتك التي وسعت السماوات والأرض".
بينما نعت أخرى قائلة:" حبيبتنا وأختنا شيماء في ذمة الله.. تذكروها بالدعاء، فوالله إنها لم تؤذِ أحدًا، وكانت خفيفة مثل الطير".