رسول الإنسانية.. الأبعاد الحضارية والإنسانية لشخصية النبي.. كتاب جديد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
السيرة النبوية ليست مجرد سجل تاريخي للأحداث، بل هي مدرسة شاملة تعكس قيمًا إنسانية وحضارية وأخلاقية أرست دعائم مجتمع إنساني إسلامي متماسك وقوي. وقد قدّم النبي محمد ﷺ نموذجًا فريدًا للقيادة التي تجمع بين الرسالة الروحية والبناء الحضاري الشامل. ويعد كتاب "الأبعاد الإنسانية والحضارية في شخصية النبي ﷺ" لمؤلفه الشيخ الدكتور علي محمد الصّلابي مساهمة علمية قيمة تُبرز هذه الجوانب، مع تقديم تحليل دقيق يربط بين السيرة النبوية ومتطلبات العصر الحديث، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم كيف أسست القيم النبوية لحضارة إسلامية خالدة.
1 ـ فكرة الكتاب وأهميته
يتناول الكتاب من خلال استعراض منهجي للسيرة النبوية، وربطها بالقيم الأخلاقية والإنسانية التي شكّلت أساس بناء حضارة إسلامية متقدمة. وكما يقدم الكتاب تحليلًا دقيقًا للأحداث والوقائع، مع تسليط الضوء على القيم العالمية التي تُبرز شمولية الإسلام.
وتتجلى أهمية في تعزيز فهم السيرة النبوية من زاوية حضارية وأخلاقية شاملة، والإسهام في إثراء الدراسات الإسلامية عبر تقديم رؤية متوازنة تجمع بين الماضي والحاضر. وتقديم حلول عملية مستمدة من القيم النبوية للتحديات الاجتماعية والإنسانية المعاصرة.
2 ـ استعراض فصول الكتاب ومحتواه
ـ الفصل التمهيدي: الوضع الإنساني قبل البعثة النبوية
تناول الفصل التمهيدي تحليلاً شاملاً للأوضاع الاجتماعية والسياسية والدينية في الحضارات السائدة قبل البعثة، بما في ذلك الإمبراطورية الرومانية والفارسية والهندية، إضافةً إلى الأحوال في جزيرة العرب. وركز الفصل على الأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية للعرب قبل الإسلام، مثل شيوع العصبية القبلية وغياب العدالة الاجتماعية. وأظهر التحول الذي أحدثته الرسالة النبوية في هذه المجتمعات بتقديم نظام قيمي حضاري شامل.
إنَّ القيم التي جسّدها النبيُّ ﷺ في حياته وتعاملاته مع الناس تمثل نموذجًا فريدًا يُستلهم منه العديد من الدروس والعبر، التي تظلّ تنير المجتمعات المعاصرة في مساعيها لتأسيس مجتمعٍ تسوده قيم الرحمة والتسامح والعدل والمساواة.ـ الفصل الأول: الإسلام وتجسيد القيم الإنسانية
ناقش هذا الفصل القيم الإنسانية والأخلاقية التي أرساها الإسلام، والتي تُعد الأساس لنظام حضاري متكامل. وتضمنت هذه القيم: الشمولية، والعدل، والتسامح، والحرية، وتعزيز الحوار، واحترام التنوع والتعدد. حيث عالج الإسلام مفهوم المساواة في التكليف بين الجنسين وكرامة بني آدم، وأسس العدالة كقيمة محورية في التشريع الإسلامي.
-
ـ الفصل الثاني: سيرة النبي ﷺ من المولد إلى البعثة
استعرض هذا الفصل مراحل حياة النبي ﷺ قبل البعثة، مشددًا على تأثير النشأة على شخصيته. وأبرز نقاط الفصل تشمل: نسب النبي ﷺ، عمله في الرعي والتجارة، وصفاته كالصادق الأمين. وقد سلط الضوء على الأحداث التي مهدت للبعثة، مثل مشاركته في بناء الكعبة، وحلف الفضول، والتي عكست قيم العدالة والمسؤولية المجتمعية.
-
ـ الفصل الثالث: القيم الإنسانية قبل البعثة
ركز هذا الفصل على القيم الإنسانية التي تجسدت في شخصية النبي ﷺ قبل نزول الوحي. وأبرز الأخلاق كالأمانة، والصدق، والعمل الجاد، والعدالة في المواقف العملية. وقدم دراسة لحلف الفضول كإطار قيم لمواجهة الظلم، ومشاركته في بناء الكعبة كرمز للدور الإيجابي في المجتمع.
-
ـ الفصل الرابع: القيم الحضارية في العهد المكي
أظهر هذا الفصل القيم التي أرساها النبي ﷺ في العهد المكي، ومنها: الوفاء، والتربية الإنسانية، والنموذج الحضاري في اللجوء من خلال الهجرة إلى الحبشة ..
ـ الفصل الخامس: القيم الحضارية في العهد المدني
تناول هذا الفصل التحول الحضاري في المجتمع الإسلامي بعد الهجرة إلى المدينة المنورة. وشملت الموضوعات: وثيقة المدينة، باعتبارها أول دستور مكتوب يضمن الحقوق لجميع مكونات المجتمع. والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار كنموذج للتضامن الاجتماعي. والعدالة في الإدارة، من خلال نماذج الشورى والمساواة. والتسامح الديني، وهو ما تجلى في تعامل النبي ﷺ مع أهل الكتاب.
الفصل السادس: أخلاق النبي ﷺ كقدوة إنسانية
ركز هذا الفصل على شخصية النبي ﷺ كقدوة في الأخلاق والقيم الإنسانية، وتناول سماته مثل: الحكمة، والشجاعة، والرحمة، والكرم. وأظهر كيف جسدت خطبة الوداع نموذجًا حضاريًا شاملًا لحقوق الإنسان، حيث تطرق إلى حقوق المرأة، وحفظ النفس والمال والعرض.
3 ـ المنهج العلمي للكتاب
ـ المنهج الوصفي والتحليلي
يتناول الكتاب الأحداث والوقائع بأسلوب وصفي مدعوم بتحليل معمق يبرز القيم المستنبطة منها، مثل دور النبي ﷺ في حلف الفضول، وأثره في بناء المجتمع المدني في المدينة المنورة. وكذلك يربط بين القيم النبوية وحاجيات المجتمعات المعاصرة، مما يعكس الطابع الراهني للكتاب.
ـ الشمولية والتوثيق
يتسم الكتاب بشموليته، ومنهجه العلمي الذي يمزج بين التحليل التاريخي والدراسات الأخلاقية والاجتماعية، مما يُضفي عليه قيمة استثنائية في المكتبة الإسلامية. ويسعى إلى تقديم فهم أعمق لتأثير السيرة النبوية على تأسيس القيم الحضارية التي ما زالت تُلهم الإنسانية حتى يومنا هذا.
واستند الكتاب إلى مجموعة واسعة من المصادر التاريخية والشرعية والأدبية، منها كتب السيرة النبوية مثل: السيرة النبوية لابن هشام، وزاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية، والبداية والنهاية لابن كثير، وكتب التفسير مثل: تفسير الطبري، والتفسير المنير لوهبة الزحيلي. كما استفاد من كتب الأخلاق مثل: إحياء علوم الدين للغزالي، والأخلاق الإسلامية وأسسها لحبنكة الميداني، بالإضافة إلى دراسات معاصرة في السيرة النبوية مثل: السيرة النبوية الصحيحة لأكرم العمري، والسيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث لعلي محمد الصلابي. وهذه المصادر أضفت على الكتاب دقة علمية وعمقًا فكريًا. وقد شملت الدراسة مختلف الجوانب الأخلاقية، الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية، مما يبرز شمولية الرسالة الإسلامية.
4 ـ التأصيل الحضاري والأخلاقي للكتاب: القيم والمعاني الإنسانية
عالج الكتاب الأبعاد الحضارية للسيرة النبوية من خلال استقراء النصوص التي تعكس قيم الإسلام من العدل، والرحمة، والمساواة، والإحسان، مع التأكيد على عالمية الإسلام وديمومته. فقد شدد الكتاب على دور الأخلاق في بناء المجتمع، مستعرضًا كيف جسّد النبي ﷺ هذه القيم في حياته اليومية. ومن بين تلك القيم الرسالية النبوية:
ـ الرحمة:
تمثلت في تعامل النبي ﷺ مع الجميع، حتى أعدائه، وهو ما يظهر في مواقف مثل عفوه عن أهل مكة يوم الفتح. ولم تكن مقتصرة على البشر بل امتدت للحيوان والطبيعة وجميع الكائنات، كما في النهي عن تعذيب الحيوان أو قطع الأشجار دون أسباب.
ـ العدل والمساواة:
وضح كيف جسد النبي ﷺ هذه القيم في جميع تعاملاته، مثل قوله: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. ويمثل دستور المدينة نموذج حي لتحقيق المساواة بين مختلف الطوائف والأعراق.
ـ التعايش الإنساني واِحترام الآخر:
تمثل في تعامله مع أهل الكتاب في المدينة، حيث أبرم اتفاقيات معهم تضمن لهم حقوقهم. وفي تعامله مع المنافقين يُظهر مدى حكمته في الحفاظ على وحدة المجتمع.
ـ الأمانة والصدق:
لقّب النبي ﷺ بـ"الصادق الأمين" حتى قبل بعثته، مما يعكس تميزه الأخلاقي منذ الصغر.
ـ العمل كقيمة إنسانية: من خلال عمله في الرعي والتجارة يظهر حبه للعمل، ويدعو للاجتهاد، وتقدير الجهد.
ـ الحوار النبوي وآدابه:
النبي ﷺ كان مثالًا في الحوار البناء، سواء مع أصحابه أو خصومه، مما يظهر أهمية النقاش الحضاري.
5 ـ الرؤية المتكاملة للكتاب
ركز الكتاب على تقديم السيرة النبوية كمنظومة حضارية وفكرية شاملة، تتضمن:
ـ الأبعاد الروحية: تعميق الإيمان بالله وتعزيز الأخلاق الفردية.
ـ الأبعاد الاجتماعية: بناء مجتمع متكافل يحترم الاختلافات.
ـ الأبعاد السياسية: إرساء أسس العدالة والشورى.
ـ الأبعاد الاقتصادية: وضع نظام اقتصادي يضمن التكافل، ويمنع الاستغلال
6ـ استنتاجات الكتاب:
في ختام هذه الإضاءة المنهجية، يمكن الخلوص إلى النقاط الآتية:
ـ شمولية الرسالة المحمدية: جسدت السيرة النبوية قيمًا حضارية وإنسانية شاملة، شملت جميع نواحي الحياة الفردية والاجتماعية والسياسية، مما يجعلها نموذجًا خالدًا يصلح لكل زمان ومكان.
ـ القيم الإنسانية كأساس للحضارة الإسلامية: ركّزت الرسالة النبوية على تعزيز قيم العدالة، الرحمة، المساواة، التسامح، والشورى، مما أسهم في بناء مجتمع متماسك وحضارة إنسانية ازدهرت لقرون طويلة.
ـ النبي قائد ومُصلح: لم يكن النبي ﷺ مجرد قائد ديني أو سياسي، بل كان مُصلحًا اجتماعيًا قاد البشرية نحو الاستقامة الأخلاقية والرفاه الاجتماعي، مما جعل سيرته نموذجًا ملهمًا للإنسانية.
ـ التحديات الراهنة: تواجه الإنسانية اليوم أزمات قيمية وأخلاقية تفاقمها العولمة والتغيرات الثقافية، مما يجعل استلهام القيم النبوية ضرورة لتحقيق السلام والعدالة في المجتمعات المعاصرة.
ـ استمرارية التأثير النبوي: رغم مرور أكثر من 1400 عام، ما زالت السيرة النبوية مصدر إلهام في تحقيق التعايش السلمي، وحل النزاعات، وبناء المجتمعات على أسس أخلاقية متينة.
سبق الإسلام جميع التشريعات الدينية، سواء السماوية منها أو الوضعية، في ترسيخ مجموعة من القيم الأخلاقية النبيلة. حيث جاءت العقيدة الإسلامية لتدعو إلى هذه القيم السامية والأخلاق الفاضلة، التي تعزز كرامة الإنسان، وتولي اهتمامًا كبيرًا بالإنسانية.ـ التوازن بين الروحانية والمادية: عزز الإسلام توازنًا فريدًا بين متطلبات الروح والجسد، مما جعله دينًا متكاملًا يجيب على تساؤلات الإنسان المادية والمعنوية.
ـ الحاجة إلى التجديد: يتطلب استلهام السيرة النبوية في الوقت الراهن خطابًا تجديديًا يتماشى مع تحديات العصر، مع الحفاظ على ثوابت القيم الإسلامي.
يمكن القول: إنَّ القيم التي جسّدها النبيُّ ﷺ في حياته وتعاملاته مع الناس تمثل نموذجًا فريدًا يُستلهم منه العديد من الدروس والعبر، التي تظلّ تنير المجتمعات المعاصرة في مساعيها لتأسيس مجتمعٍ تسوده قيم الرحمة والتسامح والعدل والمساواة. وقد سبق الإسلام جميع التشريعات الدينية، سواء السماوية منها أو الوضعية، في ترسيخ مجموعة من القيم الأخلاقية النبيلة. حيث جاءت العقيدة الإسلامية لتدعو إلى هذه القيم السامية والأخلاق الفاضلة، التي تعزز كرامة الإنسان، وتولي اهتمامًا كبيرًا بالإنسانية.
وهذه الخلاصات يمكن أن يصل إليها كل من يقرأ هذا الكتاب بتمعن ودقة، فهو يعتبر دراسة علمية مستفيضة تُبرز الملامح الإنسانية، والقيم الحضارية في شخصية النبي الكريم ﷺ، ويتناول بُعدًا شاملًا للسيرة النبوية، فلا يقتصر على العرض التاريخي التقليدي، بل يغوص في معاني العدل، والرحمة، والتسامح، والتعاون التي أسهمت في بناء حضارة إسلامية عظيمة. زيتناول التحولات التي أحدثتها الرسالة الإسلامية في حياة البشرية، وكيفية تجسيد النبي ﷺ للقيم والتعاليم الإلهية في رسالته للعالمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب كتاب عرض اسلام كتاب الرسول عرض كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجتمعات المعاصرة القیم الإنسانیة السیرة النبویة القیم الحضاریة القیم النبویة شخصیة النبی الحضاریة فی قبل البعثة هذا الفصل ـ الأبعاد هذه القیم ا فرید ا النبی ﷺ ـ الفصل نموذج ا فی بناء من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
لماذا أوصى الرسول بقراءة أذكار النوم؟.. لـ 13 سببا الشياطين أبرزها
لعل ما يطرح السؤال عن لماذا أوصى رسول الله بقراءة أذكار النوم ؟ هو كثرة تلك النصوص النبوية الشريفة التي تحث وتدل على حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم - الشديد ووصيته بالمداومة على أذكار النوم، ولعل كذلك ما يزيد أهمية معرفة لماذا أوصى رسول الله بقراءة أذكار النوم ؟، هو أن الذكر عامة من أفضل العبادات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، وقد يفسر هذا لماذا أوصى رسول الله بقراءة أذكار النوم ؟، لكن ينبغي العلم به لما فيه دلالة على الفضل ومن ثم يزيد الحرص والاغتنام .
ورد في إجابة سؤال : لماذا أوصى رسول الله بقراءة أذكار النوم ؟، أن السبب في حرص النبي -صلى الله عليه وسلم - ومداومته عليها كل ليلة هو ما لها من فضائل عدة جعلته -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءة أذكار النوم ويوصينا بها كل ليلة ، ولعل أبرزها الحماية والتحصين من شرور الشياطين ، وكذلك أيضًا منها:
1. نيل الأجر من الله - سبحانه وتعالى-، فكلما ذكر الإنسان الله ازداد أجره وثوابه.
2. تقوية صلة العبد بربه من خلال ذكره في جميع الأوقات حتى وقت الخلود للنوم.
3.الحماية من كيد الشيطان؛ حيث لا يُمكن للشيطان أن يقترب ممن يذكرون الله قبل نومهم.
4.تحمي المُسلم من أي شر قد يضره.
5.مضاعفة حسنات المُسلم في الدنيا والآخرة.
6.نيل رضا الله - سبحانه وتعالى- وشفاعة رسوله يوم القيامة.
7.الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية.
8.الحماية من العين والحسد.
9.غفران الذنوب.
10.استشعار القرب من الله - عز وجل-، وبالتالي الابتعاد عن كُل ما هو محرّم أو مكروه في الدين.
11. شعور المُسلم بقوة جسدية تجعله نشيطًا عند استيقاظه من نومه ليقوم بكافة الأعمال المطلوبة منه.
12.تعلم الاتكال على الله في كُل شيء، فالإنسان عندما يضع نفسه في الفراش فهو لا يعلم إن كان سيُصبح في اليوم التالي أم يأخذه الموت فجأة، وهكذا فإنه يتعلم أن يُسلم جميع أموره لله - سبحانه وتعالى-.
أذكار النوم1- «بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة) .
2-«اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة) .
3-«اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة)، « باسمك اللهم أموت وأحيا » رواه البخاري.
4-«الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة) .
5-«اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة) .
6-سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة) .
7-الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة) .
8-اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة) .
9-«يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».
10-سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286]فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
11-آية الكرسي : أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255]فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.