الفاضل: دور كبير لـ«الأيام» في المتابعات الصحفية بموضوعية وحيادية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رئيس التحرير: ندعم أعمال مجلس الشورى لإيصال رؤى ومنجزات السلطة التشريعية
أكد رئيس تحرير صحيفة «الأيام» رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي ووفد من مجلس الشورى أهمية الأدوار التي تؤديها الصحافة البحرينية بوصفها شريكًا أساسيًا فاعلًا للسلطة التشريعية، معربين عن تطلع الجانبين لتوسعة آفاق التعاون والشراكة بينهما، بما ينعكس إيجابًا على العمل الوطني.
ونوّه بما توليه الأمانة العامة لمجلس الشورى من دعم وتقدير للصحفيين، وتواصلها الدائم معهم ومع مختلف المؤسسات الاعلامية والإعلاميين والعاملين في هذه المؤسسات، مؤكدًا استمرار الالتزام بدعم جهود وعطاءات السلطة التشريعية وما تقوم به من عمل مخلص للنهوض بمجالات التنمية والتقدم في مملكة البحرين، متمنيًا توسعة آفاق التعاون والشراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة. من جانبها، أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى أن زيارة مقرّ صحيفة «الأيام» باكورة الزيارات التي يقوم بها الوفد للصحف المحلية والمؤسسات الاعلامية تعزيزًا للتعاون بين الجانبين، منوّهة بالدور الكبير الذي تقوم به صحيفة «الأيام» في التغطيات الصحفية بموضوعية وحيادية وفق أعلى معايير العمل الصحفي، مشيرة إلى أنها تُعد أحد أهم مصادر المعلومة الصحيحة الرصينة في المملكة. وأشادت د. الفاضل بالجهود والمساعي النبيلة التي تبذلها المؤسسات الصحافية والإعلامية في دعم السلطة التشريعية، وإبراز المشاريع والقوانين ومختلف أعمال مجلسي الشورى والنواب، وإبراز جهود التنمية ومسارات النهضة والازدهار التي تشهدها مملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، كما أعربت عن تقديرها للحرص الذي توليه الصحافة البحرينية لأداء دورها ومسؤولياتها الوطنية، واستمرارها في إبراز الخطط والاستراتيجيات والمشروعات المتنوعة التي تنفذها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. من جانبها، أشارت كريمة العباسي الأمين العام لمجلس الشورى إلى أن الصحافة البحرينية تُعد شريكًا أساسيًا فاعلًا للسلطة التشريعية، مؤكدة أن ما تقوم به الصحف البحرينية يعزز الوعي والثقافة لدى أفراد المجتمع. وأعربت عن تطلعها إلى بذل المزيد من الجهود وتفعيل الشراكات بين مجلس الشورى والصحف المحلية، منوّهة في الوقت ذاته بحرص المجلس على دعم ومساندة العمل الصحافي والإعلامي، بما يرسّخ الرسالة التنويرية والتوعوية للمهنة. من جانبه، أعرب عيسى الشايجي، في ختام اللقاء، عن جزيل الشكر والتقدير على الزيارة التي قامت بها النائب الثاني والأمين العام لمجلس الشورى لمقر الصحيفة، مثمنًا الدور والمسؤولية الوطنية التي يؤديها المجلس في خدمة الوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يقر تقرير لجنة حقوق الإنسان عن الأشخاص ذوي الإعاقة
وأدان المجلس بشدة استمرار الكيان الصهيوني في انتهاج سياسية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتدمير المناطق السكنية في قطاع غزة والقصف الممنهج والاغتيالات في الضفة الغربية ولبنان.
واستهجن مجلس الشورى، استمرار حالة الصمت المعيب للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه كيان العدو من انتهاكات في فلسطين ولبنان والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
ورحب المجلس بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق المجرمين الصهيونيين نتنياهو وغالانت بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في فلسطين، معتبرًا هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق العدالة وإنهاء عقود من الحصانة للاحتلال الصهيوني، يجب على المجتمع الدولي ودول العالم التعاطي معه بإيجابية، وملاحقة مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت.
وناقش الاجتماع الذي بُدئ بقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن عضو المجلس عبدالله الشريف وشهداء اليمن وفلسطين ولبنان، تقرير لجنة حقوق الانسان والحريات العامة والمجتمع المدني بالمجلس عن الأشخاص ذوي الإعاقة .. وأقر التقرير مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه.
وفي الاجتماع الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي وأمين عام المجلس علي عبدالمغني، أكد رئيس مجلس الشورى، أهمية العمل على وضع خطط استراتيجية شاملة متعلقة بذوي الإعاقة تركز على الأولويات المهمة بما ينسجم مع موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ويمكن حكومة التغيير والبناء من الانطلاق على ضوئها لوضع الحلول المناسبة.
وشدد على ضرورة العمل على تعزيز الرعاية الصحية اللازمة لذوي الإعاقة والمتأثرين بشكل مباشر من العدوان وإتاحة فرص تعليمية متكافئة لهم وإيجاد برامج توظيف مبتكرة تساعد على دمجهم في سوق العمل.
ولفت العيدروس إلى أهمية تضافر جهود الجهات ذات العلاقة لتعزيز دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومعالجة التحديات والصعوبات التي تواجههم والتي زاد من تفاقمها الظروف الراهنة الناجمة عن العدوان والحصار.
وأشاد بجهود لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة على إعداد التقرير وما تضمنه من توصيات، حاثًا اللجان الدائمة بالمجلس على تعزيز النشاط المؤسسي وإعداد الدراسات المتنوعة والشاملة لتغطية القضايا ذات الأولوية وتلامس احتياجات المجتمع.
كما شدد على مواصلة العمل المجتمعي والتنسيق مع السلطات المحلية خلال الزيارات الميدانية للمجتمعات المحلية والاستماع لاحتياجاتها ونقلها إلى الجهات المعنية مشفوعة بالتوصيات المناسبة، وموافاة اللجنة المجتمعية بالمجلس بالتقارير الدورية عن الأنشطة الميدانية.
واستمع الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين وعدداً من المختصين في الجهات ذات العلاقة، إلى عرض رئيس اللجنة حسيبة شنيف ونائب رئيس اللجنة درهم الزعكري وعدد من الأعضاء حول ما تضمنه التقرير الذي سلط الضوء على الواقع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجههم وما خلص إليه من استنتاجات وتوصيات.
وهدف التقرير لتقييم مستوى الأداء والإنجاز للخدمات والأنشطة التي يقدّمها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين ودائرة الرعاية الاجتماعية، وتحديد دور الجهات ذات العلاقة للنهوض بالخدمات وتوفير الاحتياجات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوصى التقرير بإعادة النظر في مصادر دعم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ومساندة الصندوق لاستكمال مشاريع البناء التنظيمي والمؤسسي والنظام الالي للصندوق وفروعه.
وأكدت التوصيات أهمية التنسيق مع الحكومة وكافة قطاعاتها لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير وتحديث التشريعات التي تخدم هذه الفئة المهمة في المجتمع، لافتة إلى التنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة والمانحة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج والمنح والمساعدات، وكذا دمجهم في برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي لهيئتي الزكاة والأوقاف.
أثري الاجتماع بعدد من الملاحظات من قبل أعضاء المجلس والجانب الحكومي، أكدت في مجملها أهمية عقد مؤتمر وطني شامل لمناقشة احتياجات ومتطلبات ذوي الإعاقة وجرحى العدوان لتعزيز دورهم وحماية حقوقهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
وشددت على إيجاد التشريعات القانونية التي تسهم في منحهم الحقوق والاحتياجات المناسبة، وبذل الجهود في الجانب الوقائي والتوعوي من أجل من الحد من الإعاقة، وكذا إيجاد هيئة عليا تُعنى بذوي الإعاقة وجرحى العدوان وتقدم الدارسات والحلول المناسبة للحكومة.
وحمّل المجتمعون تحالف العدوان السعودي، الإماراتي المسؤولية الكاملة نتيجة الاستهداف المباشر للأعيان المدنية والأحياء السكنية التي نجم عنها ارتفاع حالات الإعاقة بين أوساط المجتمع وتفاقم معاناتهم جراء العدوان والحصار.
وكان الاجتماع استعرض محضره السابق وأقره.