أكدت وسائل إعلام مغربية أن نادي الرجاء البيضاوي دخل في أزمة جديدة مع عدد كبير من لاعبيه.
قالت صحيفة المنتخب إن رئيس النادي المغربي عادل هلا رفض فسخ عقود بعض اللاعبين الذين طالبوه بذلك بسبب الأزمة المادية التي يعاني منها النادي.
وأوضحت: "طلب عدد من اللاعبين بعد مباراة الرجاء واتحاد طنجة في المباراة المؤجلة من الجولة 17 من الدوري المغربي، والتي انتهت بالتعادل 1-1 فسخ عقودهم مع النادي".
وأضافت: "عقب المباراة شهدت المدرجات ردود فعل غاضبة من جمهور "الأخضر" على اللاعبين بسبب تواضع النتائج".
وأشارت إلى أن عادل هلا خاطب اللاعبين مؤكداً أنه لن يقوم بفسخ أي عقد في الظرفية الراهنة، مبيناً أن الرئيس المقبل هو من سيتحمل مسؤولية فسخ العقود وأنه يعمل حاليا على جمع المال لحل الأزمة المادية التي يتخبط فيها الفريق والتي منعته من التعاقدات الجديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرجاء الدوري المغربي الرجاء المغربي الدوري المغربي
إقرأ أيضاً:
كردستان بين فكي الظلام والصقيع.. تصاعد الغضب بسبب انهيار الخدمات
بغداد اليوم – السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن الرواتب ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه الإقليم، فيما أشار إلى أن كردستان تعيش سلسلة أزمات متتالية.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أزمة الكهرباء في هذا الشتاء القارس تُعد من أكبر الأزمات المتتالية التي تشهدها كردستان، حيث تعيش مدن الإقليم في ظلام دامس مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم فشلت في تحقيق ما يشفع لها، وإذا كانت تتحجج بقضية الرواتب وارتباطها بالحكومة الاتحادية في بغداد، فما هو مبررها لانهيار منظومة الخدمات، حيث لا كهرباء، والمشتقات النفطية مرتفعة جداً، ولم يتم توزيع مادة النفط الأبيض بما يتناسب مع موجات البرد القارسة".
وأشار حسين إلى أن "معدل تجهيز الطاقة الكهربائية في الإقليم لا يتجاوز 5 ساعات يومياً رغم الظروف الجوية القاسية، وهو ما يعكس فشلاً تتحمله الحكومة التي خلقت الأزمات وتسببت بها".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء إلى نحو 5 ساعات يوميا أو أقل ربما، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.