ترامب و"الأيام الخمسة".. ماذا فعل فيها؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الخمسة أيام الماضية العديد من الإجراءات في الداخل الأميركي كان من أبرزها الإعفاء عن المتهمين في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول والذي وعد فيه ترامب مرارا خلال فترة حملته الانتخابية.
كما اتخذ ترامب إجراءات بشأن الهجرة، وأعلن حالة الطوارئ على الحدود، ووقف وصول اللاجئين، وتخفيف القواعد المتعلقة بالأماكن التي يمكن للضباط البحث فيها عن المهاجرين غير الشرعيين، وأمر القوات بالتوجه إلى الحدود الأميركية مع المكسيك.
ومع ذلك، فإن مداهمات الهجرة واسعة النطاق في المدن الكبرى فشلت حتى الآن في التحقق.
لا يتمتع الرئيس الأميركي بالسلطة الكاملة لإصدار القوانين، وتخضع بعض قرارته للكونغرس والمحاكم، ومن الأمثلة على ذلك حتى اللحظة، إيقاف أمر ترامب بإنهاء حق المواطنة بالولادة مؤقتا.
إن إحدى السلطات المطلقة التي يتمتع بها الرئيس هي العفو عن المجرمين، وقد أصدر ما يقرب من 1500 عفو عن المتهمين بهجوم الكابيتول، بالإضافة إلى العفو عن روس أولبريخت، الذي أدين بإدارة سوق مخدرات عبر الإنترنت.
في الأوامر التنفيذية، أوقف ترامب حظرا أميركيا على تطبيق تيك توك وأعاد تسمية خليج المكسيك بـ "خليج أميركا"، وأمر المسؤولين بوضع خطة للإفراج عن وثائق سرية تتعلق باغتيال جون إف كينيدي وروبرت إف كينيدي ومارتن لوثر كينج جونيور.
اختتم ترامب أسبوعه برحلتين إلى مناطق شهدت كوارث طبيعية في كارولينا الشمالية وكاليفورنيا.
وزار المناطق التي دمرها إعصار هيلين في آشيفيل ثم سافر جواً إلى لوس أنجلوس لجولة في المناطق التي دمرتها الحرائق الأخيرة.
وينتظر العالم سياسة ترامب الخارجية أيضا وما قد تؤدي له في ملف الحرب الأوكرانية وتعقيدات الصراع في الشرق الأوسط والتعاطي مع إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب العفو عن المجرمين لوس أنجلوس أميركا ترامب وزير دفاع أميركا ترامب العفو عن المجرمين لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
سيُكشف عن كل شيء .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
سرايا - وفي حديثه إلى الصحفيين، قال ترامب: "سيتم الكشف عن كل شيء" وأضاف بأن "الكثير من الناس انتظروا هذه اللحظة لسنوات".
وخلال رئاسته الأولى، سعى ترامب لرفع السرية عن تلك الوثائق وتباهى بذلك مرارًا، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب اعتراض وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتبارات تتعلق "بالأمن القومي".
وبعد توقيعه على الأمر التنفيذي، سلّم ترامب القلم الذي استخدمه إلى أحد مساعديه، ووجّه بإعطائه إلى روبرت كينيدي الابن الذي سبق وأن رشحه ليكون وزيرًا للصحة في حكومته.
وكان كينيدي الابن قد عبّر عن عدم اقتناعه بأن "مسلحًا وحيدًا كان مسؤولًا عن اغتيال عمه بمفرده عام 1963". وأشار إلى وجود "أدلة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال الرئيس الأسبق.
وبموجب ذلك، أمر ترامب مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام بوضع خطة في غضون 15 يومًا للإفراج عن سجلات جون كينيدي المتبقية، وفي غضون 45 يومًا للقضيتين الأخريين. ولم يتضح متى سيتم الإفراج عن السجلات بالفعل.
ورغم مرور أكثر من 50 عامًا على القضية، لا تزال قضية اغتيال كينيدي تحظى باهتمام واسع من الجمهور الأمريكي، لكن بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن الذين درسوا الملف، "لا ينبغي أن يتوقع الجمهور أي اكتشاف مزلزل في هذا الشأن".
في هذا السياق، يقول لاري ج. ساباتو، مدير مركز جامعة فيرجينيا للسياسة ومؤلف كتاب "نصف قرن كينيدي" للوكالة ذاتها، إن "هناك دائمًا احتمال أن ينزلق شيء ما.. قد يكون غيضًا من فيض من شأنه أن يكشف الكثير".
ويضيف بأن معظم الباحثين يتفقون على أن هناك "تقريبًا" 3000 سجل لم يتم الإفراج عنها بعد، والعديد من هذه السجلات مصدرها وكالة الاستخبارات المركزية.
كيف قُتل كينيدي؟
قُتل كينيدي بالرصاص في وسط مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963، أثناء مرور موكبه أمام مبنى إيداع الكتب المدرسية في تكساس، حيث تمركز القاتل لي هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عامًا من موقع قناص في الطابق السادس. وبعد يومين من مقتل كينيدي، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد أثناء نقله إلى السجن.
وفي أوائل التسعينيات، أمرت الحكومة الفيدرالية بوضع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية. وكان من المطلوب فتح المجموعة التي تضم أكثر من 5 ملايين سجل بحلول عام 2017.
عن ماذا تتحدث الوثائق؟
وتقدم الوثائق التي تم الإفراج عنها على مدى السنوات العديدة الماضية تفاصيل عن طريقة عمل أجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت، وتشمل برقيات ومذكرات لوكالة الاستخبارات المركزية تناقش زيارات أوزوالد للسفارتين السوفيتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.
اغتيال مارتن لوثر كينغ
بعد شهرين على اغتيال كينيدي، قُتل مارتن لوثر كينغ خارج أحد الفنادق في ممفيس بولاية تينيسي في 4 أبريل 1968 وتوفي في المستشفى بعد أقل من ساعة. وقد اعترف جيمس إيرل راي بمسؤوليته عن اغتيال كينغ، لكنه تراجع عن هذا الإقرار لاحقًا وأصر على براءته حتى وفاته.
في هذا السياق، تُظهر وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي المنشورة أن المكتب تنصت على خطوط هاتف المدافع عن الحقوق المدنية، وتجسس على غرف فندقه واستخدم مخبرين للحصول على معلومات ضده.
مقتل روبرت ف. كينيدي
قتل السيناتور روبرت ف. كينيدي بالرصاص في 5 يونيو 1968، في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس بعد لحظات من إلقاء خطاب فوزه في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا. وقد أدين قاتله، سرحان سرحان، بتهمة القتل من الدرجة الأولى ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مدينة#الحكومة#الناس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1177
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-01-2025 09:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...