تاريخ "اللحظات الفارقة".. أبرز محطات ملف رهائن إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
منذ السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الأحداث في قطاع غزة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة، بينهم إسرائيليون وأجانب.
كان هذا بداية لحرب طويلة كان فيها ملف الرهائن أحد أوجه الصراع التي شكلت لحظات فارقة في تطور الأحداث.
2023.. بداية الأزمة والرهائن في قبضة حماس
7 أكتوبر 2023: الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل أسفر عن أسر 251 رهينة.
20 أكتوبر 2023: أفرجت حماس عن رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأميركية.
23 أكتوبر 2023: تم الإفراج عن مسنتين من الرهائن الإسرائيليين، مما أضاف المزيد من التعقيد والتساؤلات حول كيفية إدارة التبادل.
30 أكتوبر 2023: نجحت قوات إسرائيلية في تحرير جندي إسرائيلي كان قد أُسر في الهجوم نفسه الذي وقع في السابع من أكتوبر.
21 نوفمبر 2023: تم الإعلان عن هدنة لتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس. وتضمنت الهدنة إطلاق سراح نساء وأطفال أجانب بالإضافة إلى 240 فلسطينيا.
15 ديسمبر 2023: قتلت قوات إسرائيلية بالخطأ ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين في غزة، وهو ما أثار انتقادات حادة من داخل إسرائيل حول استراتيجيات الحرب.
2024.. الجهود المستمرة للإفراج عن الرهائن
على مدار عام 2024، ازدادت الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من خلال حملات عائلات الرهائن. هذا العام شهد العديد من عمليات الإنقاذ والتطورات الحاسمة:
12 فبراير 2024: الجيش الإسرائيلي ينقذ رهينتين في عملية خاصة في رفح جنوب غزة.
8 يونيو 2024: قوات إسرائيلية تنقذ أربعة رهائن في حي النصيرات بغزة.
27 أغسطس 2024: تم الإعلان عن إنقاذ رهينة إسرائيلي آخر من نفق في جنوب غزة.
31 أغسطس 2024: عثرت القوات الإسرائيلية على جثث لستة رهائن إسرائيليين، ما أدى إلى احتجاجات حاشدة في إسرائيل.
ديسمبر 2024: شهدت محادثات وقف إطلاق النار مزيدا من الضغوط الدولية، مع تصريحات قوية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهديدات باتخاذ خطوات عسكرية حاسمة في حال عدم الإفراج عن الرهائن قبل تنصيبه في يناير 2025.
2025: اتفاقات وقف إطلاق النار ومراحل التبادل
في بداية عام 2025، بدأ تنفيد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة:
8 يناير 2025: تم العثور على جثتي يوسف الزيادنة وابنه حمزة في نفق بغزة، بعد أشهر من احتجازهما.
19 يناير 2025: بدأ تنفيذ أول مرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يتضمن الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني. في ذات اليوم، تم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، مع تبادل 90 أسيرا فلسطينيا.
24 يناير 2025: أعلنت حركة حماس أنها ستطلق سراح أربع رهائن إسرائيليات هن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، في خطوة وصفها البعض بأنها جزء من استكمال تنفيذ الاتفاق.
يظل ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة محورا رئيسيًا في النزاع، حيث تحولت كل لحظة فارقة في هذا الملف إلى أحداث محورية تخللتها صفقات وتبادلات تنطوي على تعقيدات سياسية وإنسانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن إسرائيل حماس قوات إسرائيلية غزة الحكومة الإسرائيلية رفح غزة حي النصيرات دونالد ترامب غزة رهائن الرهائن إسرائيل حماس الرهائن إسرائيل حماس قوات إسرائيلية غزة الحكومة الإسرائيلية رفح غزة حي النصيرات دونالد ترامب أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار رهائن إسرائیل الإفراج عن أکتوبر 2023 ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد، بتكثيف الضغوط على حركة حماس في قطاع غزة، مع مواصلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، والعمل على تنفيذ "الهجرة الطوعية" التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتانياهو، إن الحكومة أيدت زيادة الضغط على حماس، التي تقول إنها وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من مصر وقطر، الوسيطان في مفاوضات غزة.
واستأنفت إسرائيل قصف غزة والعمليات البرية بعد هدنة استمرت شهرين.
ورفض نتانياهو الحديث عن رفض إسرائيل التفاوض قائلاً: "نحن نجري ذلك مع مواصلة إطلاق النار، وبالتالي فإن الأمر فعال أيضاً". وأضاف في بيان اليوم الأحد، "نرى أن هناك اختراقات مفاجئة" في صفوف حماس.حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.
وأعلنت حماس أمس السبت الموافقة على اقتراح قالت مصادر أمنية، إنه يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين أسبوعياً، لكنها استبعدت إلقاء السلاح كما تطالب إسرائيل.
وفي أول أيام عيد الفطر في غزة، أحصت السلطات الصحية 20 قتيلاً على الأقل بينهم أطفال بعد غارات إسرائيلية. وقالت إن 9 قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال نتانياهو، إن إسرائيل تطالب حماس بتسليم سلاحها، وأنه سيسمح لقادتها بمغادرة غزة. ولم يدل بتفاصيل حول مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه كرر الحديث عن ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية.
وأضاف "سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، ونعمل على تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية.هذه هي الخطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت". آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس - موقع 24تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة باتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.ويواجه نتانياهو موجة احتجاجات داخل إسرائيل منذ استئناف الحرب في غزة. وانضمت أسر باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 59، إلى المحتجين الغاضبين من إجراءات الحكومة التي يرون أنها تقوض الديمقراطية في إسرائيل.
ورفض نتانياهو اليوم الأحد ما وصفه "بالادعاءات والشعارات الفارغة"، وقال إن الضغط العسكري، هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن.