لبنان ٢٤:
2025-02-26@22:26:10 GMT

الرئيس ميقاتي المصارحة … والمصالحة

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

كتب احمد الغز في" اللواء": الرئيس ميقاتي اطلق مبادرة وطنية حوارية تحت عنوان (المصارحة والمصالحة) في مواجهة ذلك الكم الهائل من التحليلات  والتوقعات والادعاءات الوهمية والغير حقيقية، التي يحاولون من خلالها السيطرة على الوعي العام وتغييب الوقائع الصلبة التي ادت الى اتفاق وقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ وما تضمنه من شروط واليات ومهل والتزامات، وكل ما حدث هو ناتج عن التفاهمات البالغة الدقة بين الوسطاء واطراف النزاع على جبهة لبنان.


الرئيس ميقاتي يعتقد انه لا مصلحة للبنان في تغيير الحقائق والوقائع والافراط بالاوهام والاحلام، وضرورة العمل على تعزيز الاجتماع الوطني على قاعدة (قف جامداً وصوب جيدا ثم اطلق النار)، مما يستدعي التوقف عن اطلاق المفرقعات السياسية والاعلامية الوهمية والتمعن بدقة وعمق بالمخاطر التي لا تزال تتهدد لبنان والمنطقة في هذه المرحلة المصيرية المروعة والتي تجرعنا خيبات مثيلاتها في محطات متعددة ومنعطفات سابقة، ودفعنا في كل مرة اغلى الاثمان نتيجة تناوب المكونات على تحميل الاحتلالات الخارجية رغباتهم واوهامهم على حساب الشراكة الوطنية.
الرئيس ميقاتي يعرف بدقة واقع لبنان ما قبل حرب الاسناد في ٨ تشرين الاول ٢٠٢٣ وما قبل اعلان وقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، ويعرف ما خلفته الحرب من قتل ودمار ونزوح واغتيالات، وما زرعته الحرب في وعي الاجيال من احباط، مما يجعل المهمة الوطنية الاهم في لبنان هي معالجة تراكمات اثار العنف والقهر في وعي الاجيال من اجل بناء مستقبل لبنان بدون حروب ونزاعات واغتيالات..
الرئيس ميقاتي يرى ان لبنان بحاجة الى دمج الاحزان والالام والخيبات بالعزم والامل والرجاء لاخراج كل اللبنانيين من تراكمات الحروب والاوهام، وهو بعد سنوات حكومية صعبة وقاسية ادرك دقة التباين بين غموض السلطة ووضوح السياسة وان فعل (الصراحة) غير موجود في ادبيات المكونات السلطوية اللبنانية، وادرك ايضاً ان الحوار الوطني ثقافة وليس طاولة والحوار هو روح الدول والمجتمعات والشراكات المتجددة، وان انقاذ الشراكة الوطنية يحتاج الى شجاعة الرأي والوضوح بين الاجيال والمكونات في كل الهواجس والموضوعات فاطلق مبادرته الحوارية على اساس (المصارحة والمصالحة)، وحفظ الله لبنان.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس میقاتی

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، ولبنان عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم"، مجددا التأكيد ان "برنامج عملنا ليس برنامجا سياسيا، بل هو برنامج لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والامن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة".

كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويتي ورئيس مجلس الاعمال اللبناني الدكتور علي حسن خليل مع وفد هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية وعرض معه لاعمال المجلس.

في مستهل اللقاء، عرض الدكتور خليل لعمل مجلس الاعمال الذي تأسس العام 2020 بهدف تشجيع التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي بين لبنان والكويت بالإضافة الى دعم اللبنانيين في الكويت الذين يبلغ عددهم 42 الف، معددا مساهماته "في التخفيف من الأعباء المالية والاقتصادية في ظل الازمات التي واجهها لبنان في السنوات الماضية".

وعبّر عن رغبته في "ان يكون دور المجلس في المرحلة المقبلة امتدادا لدور الحكومة"، معتبرا ان "نجاح العهد هو نجاح للجميع"، مشيرا الى ان "اللبناني المغترب ليس مهاجرا انما هو مقيم في الخارج ما يميز الجاليات اللبنانية عن غيرها من جاليات البلدان الأخرى"، داعيا  الى "التعامل معه كأنه مقيم في بلده في كل القضايا ومن بينها موضوع الانتخابات النيابية المقبلة".

وكشف عن ان اللبنانيين "هم شركاء في التنمية الاقتصادية في دول الخليج"، معتبرا ان "القواعد التي ستساهم في إنجاح دور لبنان في المستقبل هي علاقاته مع دول الخليج بالإضافة الى الدول الغربية"، ملاحظا ان "دور السفير في هذه المرحلة تجاوز الدور الديبلوماسي الى الدور التجاري والاقتصادي"، منوها بأن "كل من زار لبنان في الفترة الأخيرة لاحظ استتباب الامن فيه  في ظل الإجراءات التي يتخذها الجيش والقوى الأمنية في سبيل المحافظة على الاستقرار".

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد منوها بدور الجالية اللبنانية في الكويت "في مساعدة المقيمين على تخطي الازمات في السنوات الماضية"، وقال: "اعرف ان جذوركم وطنية كما اعلم مدى تعلقكم الى جانب اخوانكم في الدول الاخرى بوطنكم  وحرصكم على تعليم ابنائكم على حبه واستمرار الروابط معه". وقال: "ان النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، وانا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم  وذلك من خلال الإجراءات التي سنتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه".

أضاف: "ان برنامج عملنا ليس برنامجا سياسيا بل هو برنامج لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والامن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة"، مشددا على ان "حقكم ان تكونوا ممثلين".

واكد الرئيس عون "أهمية ودور القضاء في إعادة بناء لبنان ووضعه على السكة الصحيحة"، وشدد على "ضرورة المحافظة على الثروة الفكرية فيه من خلال  تعزيز مؤسسات التعليم الوطنية"، ولفت الى "ما يحققه اللبنانيون من نجاحات في الخارج".

واستقبل الرئيس عون سفير لبنان في المانيا ورئيس بعثة لبنان لدى الاونيسكو بالوكالة السفير مصطفى اديب وعرض معه للعلاقات اللبنانية -الألمانية وأوضاع الجالية هناك. كما وضع السفير اديب رئيس الجمهورية في أجواء العلاقات مع الاونيسكو والقرارات التي صدرت عن المنظمة "لا سيما خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان خصوصا لجه

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف السابق يهنئ سيادة الرئيس بشهر رمضان المبارك ويشيد بمواقفه الوطنية
  • قائد الوحدة 8200 في الاحتلال: تمّ شلّنا لساعات طويلة في 7 تشرين الاول 2023
  • لبنان.. مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على البقاع
  • قتيلان في ضربة إسرائيلية على شرق لبنان
  • بطائرة دون طيار..قتيلان بعد غارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • الرئيس عون: عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي
  • الرئيس عون زار مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وقدم تصريح الذمة المالية
  • "الداخلية" تعقد ورشة عمل تجريبية لنظام "تسوية"
  • الرئيس عون: ‏لبنان كان وسيبقى جسرًا بين الشرق والغرب
  • الرئيس المشاط يكتب عن الشهيد حسن نصر الله