لبنان ٢٤:
2025-01-26@09:27:53 GMT

الرئيس ميقاتي المصارحة … والمصالحة

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

كتب احمد الغز في" اللواء": الرئيس ميقاتي اطلق مبادرة وطنية حوارية تحت عنوان (المصارحة والمصالحة) في مواجهة ذلك الكم الهائل من التحليلات  والتوقعات والادعاءات الوهمية والغير حقيقية، التي يحاولون من خلالها السيطرة على الوعي العام وتغييب الوقائع الصلبة التي ادت الى اتفاق وقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ وما تضمنه من شروط واليات ومهل والتزامات، وكل ما حدث هو ناتج عن التفاهمات البالغة الدقة بين الوسطاء واطراف النزاع على جبهة لبنان.


الرئيس ميقاتي يعتقد انه لا مصلحة للبنان في تغيير الحقائق والوقائع والافراط بالاوهام والاحلام، وضرورة العمل على تعزيز الاجتماع الوطني على قاعدة (قف جامداً وصوب جيدا ثم اطلق النار)، مما يستدعي التوقف عن اطلاق المفرقعات السياسية والاعلامية الوهمية والتمعن بدقة وعمق بالمخاطر التي لا تزال تتهدد لبنان والمنطقة في هذه المرحلة المصيرية المروعة والتي تجرعنا خيبات مثيلاتها في محطات متعددة ومنعطفات سابقة، ودفعنا في كل مرة اغلى الاثمان نتيجة تناوب المكونات على تحميل الاحتلالات الخارجية رغباتهم واوهامهم على حساب الشراكة الوطنية.
الرئيس ميقاتي يعرف بدقة واقع لبنان ما قبل حرب الاسناد في ٨ تشرين الاول ٢٠٢٣ وما قبل اعلان وقف اطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، ويعرف ما خلفته الحرب من قتل ودمار ونزوح واغتيالات، وما زرعته الحرب في وعي الاجيال من احباط، مما يجعل المهمة الوطنية الاهم في لبنان هي معالجة تراكمات اثار العنف والقهر في وعي الاجيال من اجل بناء مستقبل لبنان بدون حروب ونزاعات واغتيالات..
الرئيس ميقاتي يرى ان لبنان بحاجة الى دمج الاحزان والالام والخيبات بالعزم والامل والرجاء لاخراج كل اللبنانيين من تراكمات الحروب والاوهام، وهو بعد سنوات حكومية صعبة وقاسية ادرك دقة التباين بين غموض السلطة ووضوح السياسة وان فعل (الصراحة) غير موجود في ادبيات المكونات السلطوية اللبنانية، وادرك ايضاً ان الحوار الوطني ثقافة وليس طاولة والحوار هو روح الدول والمجتمعات والشراكات المتجددة، وان انقاذ الشراكة الوطنية يحتاج الى شجاعة الرأي والوضوح بين الاجيال والمكونات في كل الهواجس والموضوعات فاطلق مبادرته الحوارية على اساس (المصارحة والمصالحة)، وحفظ الله لبنان.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس میقاتی

إقرأ أيضاً:

ميقاتي استقبل وزير خارجية الكويت: هناك رغبة كويتية لمساعدة لبنان

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا في حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي ووفد مرافق.   كذلك، شارك في الاجتماع رئيس مجلس الإنماء والاعمار نبيل الجسر، وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان.   ولدى مغادرته، لم يُدل الوزير الكويتي بأي تصريح.   وقال الرئيس ميقاتي رداً على سؤال: "تطرقنا الى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".   اضاف: "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".   وعمّا إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال: "هذا أمرٌ لبناني بحت".   سفير فرنسا   واستقبل رئيس الحكومة سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو.   كذلك، التقى ميقاتي المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.     ----------------------------------------   صور من لقاءات الرئيس ميقاتي اليوم:     اللقاء مع وزير الخارجية الكويتي:                     اللقاء مع البيسري:          

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: تحية لأهل الجنوب الذين عادوا إلى قراهم وواجهوا نيران العدو ببسالة
  • ‏الرئيس اللبناني: أدعو أهلنا في جنوب لبنان إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة
  • الرئيس الفرنسي يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • زيارة عون للسعودية بعد تأليف الحكومة.. ميقاتي: رغبة كويتية بمساعدة لبنان
  • ميقاتي استقبل وزير خارجية الكويت: هناك رغبة كويتية لمساعدة لبنان
  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
  • ميقاتي: السعودية "صمام أمان" يحفظ وحدة اللبنانيين
  • ميقاتي التقى وزير الخارجية السعودي في السراي
  • ميقاتي: الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان