لا داعي للإحتفال بفك حصار القيادة وتبا لدراويش المهدي في ذكري سقوط الخرطوم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
لا داعي للإحتفال بفك حصار القيادة وتبا لدراويش المهدي في ذكري سقوط الخرطوم:
في 13 مارس 1884 حاصرت قوات المهدي الخرطوم ودخلتها منتصرة في 26 يناير 1885. ودخلت معركة الخرطوم كتاب الوطنية السودانية من أوسع أبوابه ويفتخر بها الشعب السوداني إلي يومنا هذا. ولم يزايد أحد بان قوات المهدي كانوا دراويش أشد تطرفا في الدين من الكيزان ولا قالوا إن غردون الذي طار راسه كان حامل الحداثة والمدنية والممثل السامي للمجتمع الدولي.
أما الآن وبعد تجريف ألحس الوطني صار المطلوب التفتيش في ضمائر المقاومة السودانية والتاكد بان من يقف ضد الغزاة يوافق معايير سياسية تنفي عنه شبهة الكوزنة. وصار من الممكن موالاة الغزاة أو الحياد تجاههم بدعوة أن المقاومة بها كيزان. إذن علي كل الذين يقفون علي مسافة واحدة بين طرفي النزاع أن يكونوا علي مسافة واحدة بعد يومين في الذكري المائة وأربعين لسقوط الخرطوم في يد المهدي الذي تجعل إسلاميته كيزان اليوم يبدون أكثر علمانية من ماركس وفوكو.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من فك الحصار عن القيادة العامة
اقترب الجيش السوداني من فك الحصار عن القيادة العامة في الخرطوم، ووصلت القوات السودانية إلى سلاح الإشارة بالعاصمة بحري.
وأوضحت فضائية "العربية" نقلا عن مصادر لم تسمها، أن قوات الجيش السوداني بأم درمان تلتحم بقوات سلاح الإشارة بالخرطوم بحري.
وكان الجيش السوداني؛ اتهم ميليشيات الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي.
وقال الجيش السوداني في بيان صادر أمس الخميس "إنه مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرها-بية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه".
وأضاف الجيش السوداني أن هذا التصرف الحاقد يكشف مدى إجرام وانحطاط هذه المليشيا قيادةً وأفراداً ومساندين، ويوضح بجلاء مدى ضلوعها في ارتكاب كل أنواع الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحر-وب بحق المواطن السوداني وممتلكاته، الأمر الذي يزيدنا عزماً على ملاحقتها في كل مكان حتى نطهر كل شبر من رجسهم ودناءتهم، ولنتفرغ بعدها بعون الله لإعادة إعمار كل ما دمرته أيديهم الآثمة بهذا البلد وشعبه".