واشنطن تطرح انتشار قوات تابعة للّجنة الخماسية فيالمنطقة العازلة ولبنان يرفض
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كتبت منال زعيتر في" اللواء": كُشفت معلومات موثوقة عن مقترح قدّمته واشنطن الى الدولة اللبنانية بانتشار قوات تابعة للجنة الخماسية في النقاط الخمس التي يريدها العدو داخل الأراضي اللبنانية أو لنقل «المنطقة العازلة» مقابل انسحابه منها بنهاية اليوم الستين، وهذا الاقتراح وفقا للمعلومات تم رفضه لبنانيا بشكل قاطع.
أمام الأميركي والفرنسي ساعات فاصلة للضغط على العدو الإسرائيلي وإجباره على تنفيذ الاتفاق، وقد أبلغت واشنطن عبر سفارتها في لبنان وعبر رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال جاستر جيفرز ان المقاومة حلّ من هذا الاتفاق بعد انتهاء مهلة الستين يوما، ولا إمكان لتمديده أو للسماح للعدو بالاحتفاظ بنقاط مراقبة كما يدّعي داخل الأراضي اللبنانية والتي تعتبر عمليا «منطقة عازلة» كانت قد طالبت بها إسرائيل عند بدء المفاوضات بين لبنان والمبعوث الأميركي اموس هوكشتاين ورفضها لبنان حينها رفضا قاطعا.
وقد ترددت معلومات في بيروت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط على رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ الاتفاق ومنع تجدّد الحرب.
وبخلاف ما يعتقد البعض من ان لبنان دخل مرحلة تهدئة نسبية بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، وفي ظل الانفتاح العربي المستجد على لبنان بعد فترة طويلة من القطيعة، إلّا ان مصادرا دبلوماسية وأخرى داخلية مهمة جدا لم يستبعدوا تدحرج الأمور الى حرب جديدة مرة أخرى في حال أصرّ العدو على عدم تنفيذ الاتفاق والانسحاب نهائيا من الأراضي اللبنانية، وفي ظل إصرار المقاومة ممثلة بالثنائي وببيئة المقاومة وبعض القوى والأحزاب التي تؤيد هذا النهج على مقاومة الاحتلال الجديد وعدم السماح للإسرائيلي بالبقاء داخل الأراضي اللبنانية.
ولكن هل هذا يعني ان المقاومة اليوم لم تعد محصورة بحزب الله، وان هناك حركات مقاومة جديدة ستدخل الى الساحة الجنوبية لمقاومة العدو؟
اكتفى القيادي بالقول "وما الذي يمنع ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.
يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.
واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.
كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.