كتبت منال زعيتر في" اللواء": كُشفت معلومات موثوقة عن مقترح قدّمته واشنطن الى الدولة اللبنانية بانتشار قوات تابعة للجنة الخماسية في النقاط الخمس التي يريدها العدو داخل الأراضي اللبنانية أو لنقل «المنطقة العازلة» مقابل انسحابه منها بنهاية اليوم الستين، وهذا الاقتراح وفقا للمعلومات تم رفضه لبنانيا بشكل قاطع.



أمام الأميركي والفرنسي ساعات فاصلة للضغط على العدو الإسرائيلي وإجباره على تنفيذ الاتفاق، وقد أبلغت واشنطن عبر سفارتها في لبنان وعبر رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال جاستر جيفرز ان المقاومة حلّ من هذا الاتفاق بعد انتهاء مهلة الستين يوما، ولا إمكان لتمديده أو للسماح للعدو بالاحتفاظ بنقاط مراقبة كما يدّعي داخل الأراضي اللبنانية والتي تعتبر عمليا «منطقة عازلة» كانت قد طالبت بها إسرائيل عند بدء المفاوضات بين لبنان والمبعوث الأميركي اموس هوكشتاين ورفضها لبنان حينها رفضا قاطعا.
وقد ترددت معلومات في بيروت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط على رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ الاتفاق ومنع تجدّد الحرب.
وبخلاف ما يعتقد البعض من ان لبنان دخل مرحلة تهدئة نسبية بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، وفي ظل الانفتاح العربي المستجد على لبنان بعد فترة طويلة من القطيعة، إلّا ان مصادرا دبلوماسية وأخرى داخلية مهمة جدا لم يستبعدوا تدحرج الأمور الى حرب جديدة مرة أخرى في حال أصرّ العدو على عدم تنفيذ الاتفاق والانسحاب نهائيا من الأراضي اللبنانية، وفي ظل إصرار المقاومة ممثلة بالثنائي وببيئة المقاومة وبعض القوى والأحزاب التي تؤيد هذا النهج على مقاومة الاحتلال الجديد وعدم السماح للإسرائيلي بالبقاء داخل الأراضي اللبنانية.
ولكن هل هذا يعني ان المقاومة اليوم لم تعد محصورة بحزب الله، وان هناك حركات مقاومة جديدة ستدخل الى الساحة الجنوبية لمقاومة العدو؟
اكتفى القيادي بالقول "وما الذي يمنع ذلك".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية

بيروت "د ب أ" "العمانية": شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية - الخليجية.

واستقبل سلام قبل ظهر اليوم بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.

وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".

وشدد على" أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معربا عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".

وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبديا "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد "، متمنيا"النجاح له في مهمته".

وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الاشهر المقبلة".

وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."

وقال ميقاتي ردا على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".

وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".

وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمر لبناني بحت".

ميدانيا توغل الجيش الإسرائيلي اليوم عند أطراف بلدة عيترون في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها. وبحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد توغلت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اليوم، في حي الزقاق في بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، كما توغلت ليلًا في بلدة القنطرة الجنوبية، وعمدت إلى إحراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة، كما نفذت القوات الإسرائيلية قبل ظهر اليوم تفجيرًا عنيفًا جدًّا في بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان. وأقدم الجيش الإسرائيلي منتصف ليل الخميس على التوغل في بلدة بني حيان في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها. وبحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، توغلت عند منتصف الليل، قوة إسرائيلية داخل بلدة بني حيان الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة حتى ساعات هذا الصباح، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان. يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. ولم تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • العدو يعترف بإصابة 3 جنود بنيران المقاومة في جنين
  • الصحة اللبنانية: شهيد و17 مصابا بنيران قوات الاحتلال في بلدتي حولا وكفر كلا
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سيكون هناك تعاون كامل بين الكويت ولبنان مع تشكيل الحكومة
  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يستقبل وزير الخارجية
  • حزب الله يحذر من تأخير الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية