لأول مرة.. ترشيح ممثل روسي لجائزة الأوسكار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
صرّح الممثل الروسي يوري بوريسوف في حديثٍ مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" بأنه يجد صعوبة في استيعاب فكرة ترشيحه لجائزة الأوسكار في الوقت الحالي. ومع ذلك، عبّر عن سعادته البالغة وامتنانه الكبير لكل من دعمه في هذه الرحلة الفنية.
وقال بوريسوف في تصريحه: "أنا سعيد جدًا. بالطبع، من الصعب استيعاب هذا الأمر الآن"، مشيرًا إلى شكره وتقديره لكل من ساعده ووقف إلى جانبه خلال مسيرته الفنية.
وكان يوري بوريسوف قد تم ترشيحه، يوم أمس الخميس، لجائزة الأوسكار الأميركية عن فئة أفضل ممثل مساعد، وذلك عن أدائه المميز في الفيلم الأميركي "أنورا".
ويُعد هذا الترشيح إنجازًا تاريخيًا، حيث أصبح بوريسوف أول ممثل روسي يحصل على ترشيح لهذه الجائزة المرموقة.
الفيلم الأميركي الكوميدي-الدرامي "أنورا"، من إخراج المخرج الشهير شون بيكر، عُرض لأول مرة عام 2024 خلال فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي.
تدور أحداث الفيلم في مدينة نيويورك، حيث قدّم بوريسوف دورًا لافتًا لشخصية "إيغور"، وهو حارس يعمل في ظروف معقدة.
الفيلم حظي بتقدير كبير من النقاد وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان"، ما ساهم في تسليط الضوء على أداء بوريسوف المتميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممثل روسي الأوسكار جائزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن
انطلقت، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدماً في مسيرتها الريادية والمتميزة عاماً بعد عامٍ، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً: إن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
وقال: إن الجائزة تُعدُّ منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفاً: إنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء.
وتوجه الدرعي، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، راعي الجائزة، على جهوده الدؤوبة وتوجيهاته التي كان لها أبرز الأثر في تميز هذه الجائزة.