الجديد برس../

سخر خبير أمريكي سابق، اليوم الأحد، من نيّة الرئيس الأوكراني زيلينسكي شن هجوم مضاد جديد بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواته، وتقدم الجيش الروسي مستفيدا من هذا “الهجوم”.

وقال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لاري جونسون : “طالما يتلقى نظام كييف التمويل والدعم من الولايات المتحدة، يمكنه الحفاظ على وهم تنفيذ عمليات عسكرية في أرض المعركة”.

وأضاف جونسون :” لكن على أرض الواقع قوات كييف عاجزة عن توجيه أي ضربات فعالة ضد القوات الروسية، ناهيك عن تراجع قدراتهم العسكرية بشكل سريع”.

ولفت جونسون إلى أن قوات كييف تخسر يوميا أعدادا كبيرة من الجنود المدربين، إلا أن نظام زيلينسكي لا يمتلك ما يكفي من الجنود ليحلوا مكان القتلى.

وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الرابع من يونيو الماضي على عدة محاور في جنوبي دونيتسك وزابوروجيه.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تكبدت في هجومها المضاد خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، أكثر من 43 ألف قتيل، وعشرات آلاف القتلى في المواجهات التي سبقت ذلك.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الفاشر: الرصاصة بتنهزم .. لما الصدور الضاوية بالحب تبتسم !

بقلم : محمد بدوي

في العشرين من يناير ٢٠٢٥ أصدرت قوات الدعم السريع بيانا حددت فيه مهلة ٤٨ ساعة لمغادرة المسلحين والمقاتلين لمدينة الفاشر، توطئة للسيطرة عليها وهو ما رفضته القوة المشتركة المكونة من الجيش والحركات المسلحة .

إنقضت المهلة فبدأ الدعم السريع قصفا كثيفا على المدينة، ومن جانب آخر واصلت القوات المشتركة سلسلة الدفاع عن المدينة الذي بدأته في مايو ٢٠٢٤،بداية الموجة الثانية للهجوم على الفاشر، وإستطاعت صد الهجوم في يومي الثالث والرابع والعشرون من يناير٢٠٢٥

ووفقا للتداول الإعلامي بأن بيان الدعم السريع الذي حمل المهلة جاءت تزامنا مع وصول قوات مساندة عائدة من اليمن عبر ليبيا كاجابة تكشف توقيت إعلان المهلة، والجدير بالذكر أنه سبق وأن حشد الدعم السريع لعدة مرات قوات داعمة كان آخرها عقب اعلان قاىد الدعم السريع التعبئة في خطابه الذي تلي فقدان السيطرة على منطقة جبل موية بولاية سنار بوسط السودان، لكن رغم ذلك ظلت القوات المشتركة تمارس التصدي للهجمات والقصف ولا سيما أنه عقب ١٤ مايو ٢٠٢٤ فشل نسق الهجوم البري من قبل الدعم السريع واستعاض عن ذلك بالقصف المدفعي والمسيرات الذي يخلف بإستمرار ضحايا من المدنيين.

تمثل الفاشر حالة استثنائية مرتبطة بطبيعة تضاريسها التلية التي تجعل من المعارك مختلفة عن الجغرافيا المنبسطة، أضف إلي ذلك أن موقعها الجغرافي يمثل عمق دفاعي لعده دول مجاورة للسودان، كليبيا، مصر، أفريقيا الوسطي وتشاد، مما يعني أنها مرتبطة ببقاء الخارطة الحالية أو فرض واقع جديد يغير في الخارطة، لأن المدينة تمثل جسرا بين غرب القارة من باماكو وابشي إلي الشرق عبر الوسط مدن حيث النهود وهيا مرورا بامدرمان، ويكشف هذا بعض أهميتها، وتشير التواريخ الشفوية إلي يعود تاسيسها في العام ١٧٦٠م.

قصف الدعم السريع لمتحف السلطان على دينار الذي أفتتح في ١٩١٢ في العاشر من يناير ٢٠٢٥ وتدمير مبانية وحريق النقتنيات، نسف لذاكرة تاريخية أفريقية وليست سودانية فقط، وهذا مؤشر يمكن قراءته بأن بيان الدعم السريع الذي حول المهلة التي حددها صدر بعد أن خسرت المدينة والحضارة السودانية والإنسانية الكثير.

قصف وتدمير متحف السلطان على دينار مؤشر على عدم الإدراك بالقيم التاريخية للحضارة ، بالتالي يمكن القول انه بافتراض" لا يوجد ما يرجحه حتي الآن" بأن في حال سيطرة الدعم السريع على الفاشر ان حدثت، فإنها تمثل سيطرة وإنتصار مهزوم إنسانيا وثقافيا وتاريخها.

أخيرا : لا زلنا نناشد قوات الدعم السريع بوقف الهجوم وعدم تعريض المزيد من المدنيين لخطر الموت، وهذا جزء من مناشدات مستمرة لأطراف الحرب السودانية بوقفها الفوري ، فهي لا تورث الإ الموت والدمار،أو كما قال الراحل محجوب شريف " الرصاصة بتنهزم ** لما الصدور الضاوية بالحب تبتسم *** وتغني للموت والجراح"

badawi0050@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سلاح الجو الأوكراني يُعلن تدمير 65 مُسيرَة روسية
  • الشباب يضم حارس دينامو كييف الأوكراني جورجي بوشتشان
  • أوكرانيا تنتظر تعهدات ترامب.. والرئيس الأمريكي يسخر من زيلينسكي
  • الفاشر: الرصاصة بتنهزم .. لما الصدور الضاوية بالحب تبتسم !
  • من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • هجوم إلكتروني يضرب إسرائيل ويبث أغاني للمقاومة الفلسطينية.. تفاصيل
  • السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر
  • نيجيريا.. مقتل 27 جنديًا في هجوم انتحاري
  • «الزراعة» تعلن عن موعد فتح باب الاشتراك في معرض زهور الربيع لعام 2025
  • بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة نحو 89 شخصًا في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر