اليوم.. مؤتمر لـ "مجلس الشباب" حول مكتسبات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ينظم منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، اليوم السبت 25 يناير 2025، مؤتمرًا موسعًا تحت عنوان “حقوق المرأة المصرية في ميزان الاستعراض الدوري الشامل من التوصيات إلى التنفيذ”، والذي يعقد بالتزامن مع تقديم مصر استعراضها الدوري الشامل حول ملف حقوق الإنسان (UPR).
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على ما اكتسبه تمكين المرأة المصرية من أولوية قصوى في مختلف أنشطة العمل الوطني؛ وحققت معه العديد من المكتسبات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل إرادة سياسية تؤمن بدور المرأة وحقوقها، وهو ما انعكس على جهود الدولة في تبني إجراءات تمكين المرأة والمساواة، وتعزيز دورها في كافة القضايا الوطنية وكشريك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويناقش المؤتمر سبل تحويل توصيات الاستعراض الدوري الشامل المتعلقة بحقوق المرأة إلى واقع ملموس، وذلك من خلال دعم استراتيجية الدولة المصرية نحو تفعيل النقاش حول قضايا المرأة وتعزيز تمكينها على مختلف الأصعدة.
كما تتضمن أجندة المؤتمر مجموعة من الجلسات النقاشية التي تهدف إلى دعم إجراءات تمكين المرأة وإلقاء الضوء على ما أنجزته الدولة المصرية في هذا الملف والتحديات التي تعمل الدولة على حلها بما يتماشى مع المعايير والعهود والمواثيق الدولية، التي صدقت عليها الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان وكذلك استعراض الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، وتحديد التحديات القائمة.
وصرح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأن هناك أهمية كبيرة من وراء انعقاد هذه المؤتمرات فإلى جانب تسليطها الضوء على ما تم إنجازه في ملف حقوق المرأة، يهدف مؤتمر منتدى القيادات النسائية بالمجلس إلى تعزيز الحوارات المجتمعية حول قضايا المرأة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة وقضاياها والعمل على حلها ضمن إطار دستوري وقانوني داعم لتمكين المرأة على مختلف المستويات.
وأشار "ممدوح"، إلى أن هذا المؤتمر يحمل أهمية خاصة باعتباره أحد المنصات الهادفة للتعريف بما أنجزته الدول المصرية ومؤسسات المجتمع المدني في ملف حقوق المرأة قبيل انعقاد المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في جنيف، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بانتهاج سياسات وإجراءات داعمة للمرأة في مختلف المجالات والمستويات.
من جانبها أكدت الدكتورة أماني البدري رئيس مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، أن هذا المؤتمر يأتي انعكاس لاستراتيجية المنتدى الخاصة بتفعيل مختلف الأدوات التي من شأنها التعريف بالجهود المبذولة في تعزيز مكانة المرأة المصرية ودعم حقوقها، ومساندة ودعم الدولة المصرية في مختلف السياسات الهادفة إلى تمكين المرأة والوقوف على التحديات ودراساتها وتقديم الحلول الابتكارية حولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشباب المرأة المصرية الجمهورية الجديدة مكتسبات المرأة حقوق المرأة الاستعراض الدوري الشامل المرأة المصریة الدولة المصریة حقوق الإنسان تمکین المرأة حقوق المرأة مجلس الشباب المصریة فی الضوء على
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية بعد مؤتمر الأكراد: دعوة “قسد” للفيدرالية تهدد وحدة البلاد
المناطق_متابعات
قالت الرئاسة السورية، الأحد، إنها ترفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل، وذلك بعد يوم من انعقاد المؤتمر القومي الأول لأكراد سوريا في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، تحت عنوان “وحدة الموقف والصف الكردي”.
وأضافت الرئاسة السورية في بيان بشأن مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد” نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”:” أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد” وفقا لـ”الشرق”.
أخبار قد تهمك الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة 10 مارس 2025 - 9:22 مساءًوتابعت: “إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة”، مبيناً أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نُفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.
وأعربت الرئاسة السورية عن قلقها من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.
وحذر بيان الرئاسة من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.
وأكد البيان على أنه لا يمكن لقيادة “قسد” أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن هناك “مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم تتعايش فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف”.
وشدد البيان على حقوق الأكراد، كبقية مكونات الشعب السوري، معتبراً أنها مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، وعلى قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ودعا البيان شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
وجدد البيان على الموقف الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.
ضمان حقوق الأكراد
وكان المؤتمر القومي الأول لأكراد سوريا، قد دعا، السبت، إلى ضمان حقوق الأكراد في الدستور السوري الجديد، مطالباً بأن تكون سوريا دولة متعددة الأديان والثقافات والطوائف، ويضمن دستورها حقوق كافة المكونات السورية بنظام حكم برلماني يعتمد التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وفصل السلطات.
وجاءت هذه الخطوة لتوحيد صف الأحزاب الكردية، وتشكيل وفد كردي موحد لطرح مطالب أكراد سوريا أمام الحكومة السورية الجديدة التي تولت زمام الأمور بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وكانت العلاقة بين التيارين الكرديين الأبرز في سوريا، حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي يقود “الإدارة الذاتية” وأحزاب “المجلس الوطني” الكردي، شهدت خلافات حادة على مدى 14 عاماً.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، قد أكد في كلمة افتتاح المؤتمر، على وحدة الموقف الكردي، معتبراً أن ذلك لا يعني تقسيم سوريا بل تعزيز وحدتها، مطالباً بضمان حقوق الأكراد في سوريا الجديدة.
وشدّد عبدي الذي وقع اتفاقاً لدمج “قسد” في مؤسسات الدولة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 مارس الماضي، على حاجة سوريا إلى دستور لا مركزي يضم جميع مكونات الشعب السوري.
وذكرت نورشان حسين، الرئيسة المشترك لمجلس الدبلوماسية لشمال شرق سوريا: “أكدنا في الوثيقة السياسية على عدم الانفصال ووحدة الأراضي السورية، وحل القضية الكردية من خلال الدستور السوري”.
مشاركة خارجية
وكان المؤتمر قد حظي بتمثيل واسع للأحزاب والتيارات السياسية الكردية في العراق وتركيا وكذلك إيران، إذ ألقى ممثلون عن تلك الجهات كلمات خلال فعاليات المؤتمر، بما في ذلك الزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني الذي مثّله موفده إلى سوريا عبد الحميد الدربندي.
وأكدت كلمة البرزاني على أن الأكراد في سوريا “تعرضوا للظلم”، وعلى ضرورة دعم سوريا الجديدة التي تضمن حقوق جميع المكونات، مع الدعوة إلى تشكيل وفد كردي مشترك كخطوة ضرورية لضمان حقوق الأكراد، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات مع المكونات الأخرى.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الإعلان عن التوافق على تشكيل وفد كردي في الوقت القريب ليكون ممثلاً لأكراد سوريا، ولتطبيق الرؤى السياسية ومناقشتها مع دمشق، مع المطالبة بحل عادل للقضية الكردية في إطار سوريا الموحدة، والإقرار الدستوري لحقوق الشعب الكردي السياسية والثقافية.
وبحسب “الورقة الكردية المشتركة” التي أقرها المؤتمر، تم التوافق بين الأطراف المشاركة على أن تكون سوريا دولة لا مركزية تضمن التوزيع العادل للسطلة والثروة بين المركز والأطراف، وضرورة أن يُعبر اسم البلاد ونشيدها الوطني عن التعدد القومي والثقافي للمجتمع السوري، وضمان المساواة الدستورية بين الرجل والمرأة، مع إعادة النظر في التقسيمات الإدارية الحالية بما يراعي الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية.