لليوم الثاني.. استمرار حريق غابات في شمال شرق اليونان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استمر حريق غابات في منطقة إيفروس الذي بدأ صباح أمس السبت، ما أجبر السلطات على إخلاء المزيد من القرى وإغلاق الطريق السريع الرئيسي بالمنطقة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه جرت مطالبة السكان في خمس مناطق أخرى بمغادرة منازلهم حيث تستمر الرياح القوية في تأجيج الحريق.
أخبار متعلقة "متعمدة".. الشرطة الإسبانية تثير الجدل حول حرائق جزيرة تينيريفيالدنمارك تؤكد تسليم طائرات إف-16 إلى أوكرانياكما دعت السلطات المواطنين المقيمين في مدينة ألكسندروبوليس، الواقعة على بعد حوالي 30 ميلا غرب الحدود التركية، بالبقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ مع اقتراب الدخان.
وحتى الآن لم ترد تقارير عن تسجيل إصابات خطيرة للسكان أو رجال الإطفاء، وأغلقت الشرطة اليونانية طريق إجناتيا القريب من الحدود التركية.
ويخترق الطريق السريع الرئيسي اليونان بدءا من تركيا إلى مدينة إيجومنيتسا الساحلية الواقعة في شمال غرب البلاد.
وتتعرض اليونان لحرائق غابات هذا الصيف، ما أدى لحرق غابات وممتلكات حول منطقة العاصمة أثينا، إضافة إلى مقاصد سياحية شهيرة مثل رودس وكورفو.
بالطائرات والمروحيات.. #اليونان تكافح لإخماد حرائق غابات ألكسندروبوليس#اليومhttps://t.co/rGO6Kvpe69— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2023منطقة أثينا الكبرى
ووصفت السلطات خطر اشتعال حريق بـ "الشديد " في ثلاث مناطق غدا الاثنين، بما في ذلك منطقة أثينا الكبرى، بينما وضعت 10 مناطق أخرى في حالة تأهب قصوى.
ومع ذلك، لا تزال درجات الحرارة دون مستوياتها المتطرفة المسجلة في أواخر يوليو الماضي، مع توقع أثينا أن ترتفع درجة الحرارة بدرجات قليلة فوق المعدل المتوسط إلى 35 درجة مئوية غدا الاثنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات أثينا اليونان حرائق اليونان حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم
شمسان بوست / خاص:
قبل بدء سريان تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، أعلنت جماعة الحوثي رفضها لأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات الخاضعة لها، مشترطة موافقتها المسبقة على أي إجراءات تجميد أو حجز أموال.
وأصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة الجماعة، تعميماً يلزم المؤسسات المالية والتجارية بعدم تنفيذ أي عقوبات دولية إلا بأمر من سلطاته القضائية أو وحدة المعلومات المالية التابعة له. كما وجه بمواصلة التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار داخلي يمنع ذلك.
هذه الخطوة، وفقاً لمحللين اقتصاديين، قد تمثل تحدياً للتصنيف الأميركي وتعرقل أي محاولات لنقل البنوك والمؤسسات المالية من صنعاء إلى عدن، حيث الحكومة المعترف بها دولياً. ويتوقع خبراء أن يلجأ الحوثيون إلى الاستيلاء على البنوك التجارية التي تحاول مغادرة مناطق سيطرتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.
في سياق آخر، كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وسط نقص التمويل وتعليق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين. وتفاقمت الأزمة نتيجة القيود الاقتصادية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأسر المتضررة مقارنة بالعام الماضي.
هذه التطورات تزيد من الضغوط على الاقتصاد اليمني، حيث تواجه الشركات والبنوك خياراً صعباً بين الالتزام بالعقوبات الدولية أو التعامل مع سياسات الحوثيين، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت