مستشار طاقة: قرار ترامب برفع الحظر عن شركات الغاز يسعى لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في خطوة مفاجئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر منح تراخيص جديدة لشركات الغاز الأمريكية، من أجل استئناف استخراج الغاز الطبيعي بعد فترة من التوقفات، وفي وقت حساس بالنسبة لأسواق الطاقة عالميا، والتي تشهد تغييرات مستمرة.
مستشار الطاقة الدولي: أمريكا تسعى لتعظيم إنتاجها من النفط والغازقال الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي من عمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضت قدما نحو رفع الحظر عن مشاريع الغاز الطبيعي والتوسع بكل ما يشمل الطاقة وإنتاجها في الولايات المتحدة، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا ضمن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، كما يعد هذا هدفا ودعامه لأن تصبح الولايات المتحدة عظيمة كما يقول ترامب.
وأضاف «الشوبكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مجال الطاقة في الولايات المتحدة شهد عددا من القرارات فيما يخص الطاقة وزيادة الإنتاج وإعلان حالة الطوارئ في ملف الطاقة، ما يؤدى بالأخير إلى تسخير كل القوانين الأمريكية لصالح إنتاج مزيد من الطاقة، مع تخفيض أسعار الطاقة، مع وجود إنتاج إضافي لمناطق غير مشمولة في السابقة كمنطقة آلسكا الأمريكية.
وأوضح أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج من الغاز الطبيعي، وتستهلك معظم إنتاجها، وبالرغم من ذلك هي أكبر مصدر للغاز المسال المنقول عبر السفن في العالم، وفي العام الماضي صدرت أمريكا أكثر من 90 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، كما يوجد العديد من التحديات فيما تخص نمو الإنتاج.
وأكد أن التوسع يحتاج إلى استثمارات أكبر، إذ إن الأسعار الأقل للغاز الطبيعي لن تدعم استثمارات أكبر في هذا المجال، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتمد على الشركات الخاصة في الاستثمار، والآن هناك نمو في الطلب على الغاز الطبيعي، وهناك 3 مليارات نسمة ينقصهم الكهرباء على مستوى العالم، وبالتالي فهذا يعني مزيدا من الطلب على الغاز الطبيعي مع التحول من استخدام الفحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أمريكا الغاز الغاز المسال الولايات المتحدة الغاز الطبيعي الكهرباء استثمارات الفحم القوانين الأمريكية إنتاج إضافي الولایات المتحدة الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
شركات النفط الصخري الأمريكية تشن هجوماً عنيفاً على سياسات ترامب
في استطلاع من دون تحديد هوية المشاركين، هاجم عدد من التنفيذيين في شركات النفط الصخري سياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية، قائلين إن وابل الرسوم الجمركية التي فرضها تسبّب حالة من الارتباك، وتقوّض هدفه المعلن المتمثل في إطلاق العنان لقوة أميركا في مجال الطاقة.
قال أحد التنفيذيين في التقرير الذي نُشر يوم الأربعاء من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، إن "الفوضى التي تسببت بها الإدارة كارثية على أسواق السلع الأساسية. عبارة 'احفر، يا عزيزي، احفر' ليست سوى أسطورة وشعار شعبوي". وأضاف: "سياسة الرسوم الجمركية لا يمكننا التنبؤ بها، ولا يبدو أن لها هدفاً واضحاً".
يُعدّ الاستطلاع الفصلي للبنك الفيدرالي في دالاس من القراءات المهمة في قطاع النفط، لأنه يتيح للتنفيذيين التعبير عن آرائهم بصراحة، ومن دون الإفصاح عن أسمائهم أو أسماء شركاتهم.
وغالباً ما تكون انتقاداتهم للسياسات الحكومية حادة. ومع ذلك، فإن النسخة الأخيرة من الاستطلاع، وهي الأولى في الولاية الثانية لترمب، كانت لافتة بشكل خاص بسبب نبرة الشكوى الحادة وكثافتها.
كتب تيم شنايدر، محلل الطاقة المخضرم ومؤسس "مجموعة شنايدر كابيتال"، في مذكرة للعملاء: "يا للهول... لم أرَ من قبل هذا الكم العائل من التعليقات، ونحن نراجع كل واحدة منها فور صدورها".
تزايد القلق من الرسوم الجمركية وتقلبات السوق
شمل الاستطلاع 130 شركة تعمل في النفط والغاز من أنحاء تكساس وشمال لويزيانا وجنوب نيو مكسيكو.
وأظهر أن متوسط السعر اللازم لبرميل خام "غرب تكساس" الوسيط حتى تتمكن الشركات من الحفر بشكل مربح، ارتفع إلى 65 دولاراً، صعوداً من 64 دولاراً العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، توقّع معظم التنفيذيين في شركات خدمات النفط أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية البالغة 25% على الصلب، إلى انخفاض طفيف في الطلب من قبل العملاء هذا العام.
قال أحد التنفيذيين في الاستطلاع: "لم أشعر في حياتي المهنية التي تمتد لأكثر من 40 عاماً بهذا القدر من عدم اليقين بشأن مستقبل أعمالنا".