في عالم الطب البديل والأنماط الحياتية الصحية، أصبح العلاج بالعطور (أو "الروائح العلاجية") أحد الأساليب الشائعة التي تُستخدم لتحسين الحالة النفسية والصحة العامة.

العلاج بالعطور والتأثيرات النفسية العلاج بالعطور والتأثيرات النفسية

 لكن هل يمكن للروائح حقًا أن تؤثر على مزاجنا وصحتنا؟ وهل لهذه الروائح القدرة على تحسين الأداء العقلي والعاطفي؟ لنتعرف في هذا المقال على تأثير العطور والعلاج بالروائح على صحتنا النفسية والجسدية، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

ما هو العلاج بالعطور؟

العلاج بالعطور هو أحد فروع العلاج باستخدام الروائح الطبيعية المشتقة من الزيوت العطرية. يشمل استخدام الزيوت العطرية المشتقة من النباتات والزهور والتوابل لزيادة الاسترخاء، تحسين المزاج، أو حتى تحفيز الطاقة. يتم استخدام هذه الزيوت من خلال الاستنشاق، أو تطبيقها موضعيًا على الجلد، أو حتى في الحمام.

كيف تؤثر الروائح على الدماغ؟

الروائح تلعب دورًا قويًا في التأثير على الدماغ، وبالأخص على الجهاز العصبي المركزي، عندما تستنشقين رائحة معينة، فإن الإشارات الكيميائية التي تنتقل من الأنف إلى الدماغ قد تؤثر على مشاعرك وأفكارك، يُعتبر "العصب الشمي" الذي ينقل الروائح من الأنف إلى الدماغ جزءًا من النظام الحوفي، المسؤول عن العواطف والذاكرة. وهذا يعني أن الروائح يمكن أن تحفز ذكريات أو مشاعر معينة.

الروائح وتأثيراتها النفسية

تؤثر الروائح بشكل مباشر على مزاجنا وسلوكنا، ويمكن لبعض الروائح أن تكون مهدئة بينما تكون أخرى محفزة. إليك بعض التأثيرات النفسية التي يمكن أن تحدثها بعض الروائح:

الروائح المهدئة

الخزامى (اللافندر): من أشهر الروائح التي تُستخدم لتخفيف التوتر والقلق. الدراسات أظهرت أن استنشاق زيت اللافندر يمكن أن يساعد في تقليل مستويات القلق، وتحسين النوم، وتهدئة الجهاز العصبي.
الياسمين: يساعد في تخفيف التوتر، ويُعزز الشعور بالسلام الداخلي. يُعتبر من الروائح التي ترفع المعنويات وتُحسن من المزاج بشكل عام.
البابونج: معروف بخصائصه المهدئة التي تساعد في تقليل مستويات القلق والضغط النفسي.


الروائح المحفزة:

النعناع: له تأثير منشط على الدماغ، ويُساعد في تحسين التركيز والذاكرة. عند استنشاقه، يمكن أن يعزز اليقظة ويقلل من الشعور بالإرهاق.
البرتقال والليمون: الزيوت الحمضية مثل زيت البرتقال والليمون يمكن أن تُحسن المزاج وتمنحك طاقة إيجابية، حيث تُحفز الطاقة العقلية والجسدية.
الروائح والعلاج بالأعشاب:
بالإضافة إلى تأثيراتها النفسية، يمكن أن تساعد بعض الروائح في تعزيز الصحة الجسدية أيضًا. فعلى سبيل المثال:

النعناع: يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي وعلاج مشاكل المعدة مثل الانتفاخ والغازات.
اللافندر: يساهم في تقليل الألم العضلي وتخفيف الصداع.


العلاج بالعطور وتحسين النوم

إذا كنت تعانين من صعوبة في النوم أو الأرق، يمكن لبعض الروائح أن تكون مفيدة في تحسين جودة النوم. دراسة أظهرت أن استنشاق زيت اللافندر قبل النوم يساعد على الاسترخاء ويعزز النوم العميق. يُمكنك استخدام مصباح بخار أو زيت عطرية في غرفتك للحصول على هذه الفائدة.

برج الميزان حظك اليوم السبت 25 يناير 2025.. اعمل بجد وثقةبرج العذراء حظك اليوم السبت 25 يناير 2025 .. تواصل بصدق وثقةبرج الدلو.. حظك اليوم السبت 25 يناير 2025: ابتكر وتوازن بين الأمورحظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 25 يناير 2025 مهنيا وعاطفيا وصحيانشر المرأة والمنوعات | علامات على اليدين تشير بمشاكل الكبد.. كارثة في المطابخ تتسبب في الإصابة بالسرطانتتخطى الربع مليون.. سعر صادم لإطلالة لجين عمرانبوصفة الشيف محمد حامد .. طريقة عمل القشطوطة في المنزلبعد وفاة الطبيب أحمد ماهر.. اِعرف أعراض وأسباب التوقف المفاجئ لعضلة القلبالأدوات البلاستيكية .. كارثة في المطابخ تتسبب في الاصابة بالسرطانكدمات واحمرار أبرزها .. علامات على اليد تشير لمرض الكبد

العلاج بالروائح في الحياة اليومية:
استنشاق الروائح لتحسين المزاج: ضعي قطرات من الزيوت العطرية على قطعة قماش أو جهاز ناشر للروائح في المنزل، بحيث تستنشقين رائحة مفضلة لديك مثل اللافندر أو النعناع كلما شعرت بالتوتر أو التعب.
حمام العطور: أضيفي بضع قطرات من الزيت العطري في ماء الاستحمام لتحفيز الشعور بالراحة والاسترخاء. الزيوت مثل اللافندر أو إكليل الجبل ستكون مثالية لهذا الغرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العامة الحالة النفسية الدماغ التأثيرات النفسية المزيد السبت 25 ینایر 2025 یمکن أن ت التی ت

إقرأ أيضاً:

ماذا تفعل ضعف المناعة النفسية للإنسان .. أحمد هارون يوضح

أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، أن المناعة النفسية تمثل درع الحماية الأساسي للإنسان ضد الضغوط النفسية والمشكلات التي يتعرض لها في حياته اليومية.

فرط التفكير والعزلة.. أحمد هارون يحدد أبرز أعراض وأسباب الهشاشة النفسية| فيديوأحمد هارون: التخلص من التفكير الزائد خطوة نحو التوازن النفسي

قال أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس»، الذي يعرض على قناة «صدى البلد»، إن المناعة النفسية تشبه الجهاز المناعي الجسدي، حيث تحمي الفرد من التأثر السلبي بالمواقف الصعبة والعلاقات السامة.

أوضح هارون، أن ضعف المناعة النفسية يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأزمات النفسية، مما يؤثر على توازنه النفسي والعاطفي.

واختتم أحمد هارون : "تعزيز المناعة النفسية يتطلب تعديل أخطاء التفكير، والتخلص من جلد الذات، والتحكم في التوقعات، إلى جانب القدرة على التسليم بحكمة الله والتركيز على الحاضر".

مقالات مشابهة

  • ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • التعليم والخدمات والصحة.. ماذا يطلب أهالي دمشق من الحكومة السورية الجديدة؟
  • ماذا تفعل ضعف المناعة النفسية للإنسان .. أحمد هارون يوضح
  • في ظل تحسن الأسواق وانخفاض الأسعار إقبال الأهالي في مدينة جبلة على التبضع مع اقتراب عيد الفطر
  • 3 أعراض تكشف عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي.. اعرف أسبابه
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • خطوة تفعيلها في هاتفك يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء