رئيس بورفؤاد: استمرار سوق اليوم الواحد خلال مساء السبت
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن استمرار العمل بسوق اليوم الواحد خلال اليوم السبت لتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة لهم من خلال زيادة المعروض السلعي وتقديمه بأسعار مناسبة للمواطنين.
أوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن الدولة بكافة أجهزتها تعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة لهم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة هامة نحو تعزيز الرقابة على الأسواق وتسهيل وصول السلع للمواطنين في مختلف المناطق، بما يدعم جهود الحكومة لمواجهة الارتفاعات في أسعار السلع.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي، أن السوق الجديد يضم تشكيلة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى المنتجات الأخرى، التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، علاوة على وجود قافلة طبية للكشف عن أمراض السكر والضغط ، مضيفاً أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن الأسر، من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار أقل من الأسواق التقليدية.
ودعى رئيس مدينة بورفؤاد المواطنين من أهالي المحافظة لزيارة السوق والاستفادة من المعروضات وشراء احتياجاتهم من المواد والسلع التموينية والخضر والفاكهة واللحوم والمجمدات بأسعار مخفضة، حيث يوفر السلع الغذائية واحتياجات الأسرة والخضروات والفواكه والدواجن واللحوم بتخفيضات تصل إلى 30٪، موجهاً الشكر لكافة الأجهزة المعنية التي اشتركت في تنظيم السوق للخروج بالمظهر اللائق الذي اعتادت عليه مدينة بورفؤاد خلال تنظيم العديد من الفعاليات.
كان اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، افتتح أمس الجمعة، معرض "سوق اليوم الواحد" بمدينة بورفؤاد، الذي يهدف إلى توفير السلع الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق التقليدية، بحضور المهندسة فاطمة ابراهيم السكرتير العام للمحافظة ، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، وذلك في إطار جهود المحافظة لتخفيف العبء عن المواطنين وتعزيز استقرار الأسواق.
وخلال الافتتاح، أكد اللواء محب حبشي على أهمية هذا المعرض في دعم الأسر المتوسطة ومحدودة الدخل، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الأجهزة التنفيذية برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، الذي أدار عمليات التحضير والتنسيق لضمان نجاح السوق.
وأشار المحافظ إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتقليل الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين، مشددًا على ضرورة متابعة الأسواق بشكل مستمر لضمان الالتزام بالجودة والأسعار المخفضة.
وشهد السوق إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم بتوافر السلع بجودة عالية وأسعار تناسب الجميع. وأكدت المحافظة استمرار دعمها لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع.
يُذكر أن السوق يُعد نموذجًا سياحيا فريدًا يعكس روح التعاون بين الحكومة والمواطنين وأصحاب الأعمال، ويمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الدولة في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير الاحتياجات الأساسية بأسعار تنافسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد معرض اليوم الواحد المزيد رئیس مدینة بورفؤاد إسلام بهنساوی بأسعار مناسبة
إقرأ أيضاً:
بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
أميرة خالد
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.
وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
اقرأ أيضا:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات