نقيب السادة الأشراف تبحث سبل التعاون لدعم العمل المجتمعي.. صور
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، بمقر النقابة بصلاح سالم، سبل التعاون لدعم المؤسسات التنموية وذلك خلال لقائه مع الدكتور صلاح الجعفراوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، كما ناقش سبل التعاون مع بين المؤسسة ونقابة السادة الأشراف.
نقيب الأشراف يشيد بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع في تطوير المجتمعومن جانبه، أشاد سماحة السيد محمود الشريف، بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع في تطوير المجتمع وتقديم المساعدات للمواطنين، كما أبدى الاستعداد الكامل لنقابة الأشراف لتقديم الدعم اللازم لمؤسسة مشوار التنموية في أداء دورها المجتمعي من خلال اللجان الفرعية للنقابة على مستوى الجمهورية.
كما أشاد نقيب السادة الأشراف، بالخدمات التي تقدمها مؤسسة مشوار التنموية والدور المجتمعي الذي تقوم به في جميع أنحاء الجمهورية، وحرصها على مد يد العون للأسر والقرى الأكثر فقرا.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور صلاح الجعفراوي، خلال اللقاء، الخدمات التي قدمتها مؤسسة مشوار التنموية خلال الفترة الماضية، والتي شملت بناء أسقف ومنازل وتوزيع المواد الغذائية والأضحية في محافظات مصر المختلفة، والمشاريع التنموية وإقامة الصالون الثقافي بشكل دوري.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع بين الجانبين، حيث أهدى سماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، درع النقابة إلى رئيس مؤسسة مشوارع التنموية، ومنح الدكتور صلاح الجعفراوي درع المؤسسة لسماحة نقيب الأشراف.
WhatsApp Image 2025-01-22 at 1.53.02 PM WhatsApp Image 2025-01-22 at 1.53.01 PM (1) WhatsApp Image 2025-01-22 at 1.53.01 PM WhatsApp Image 2025-01-22 at 1.53.00 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقيب السادة الأشراف محمود الشريف السادة الأشراف الصالون الثقافي السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبي الجدول الزمني لدعم الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الدولي، اجتماعًا مع إيلينا فلوريس، المدير العام للشئون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية، بمشاركة أحمد كجوك، وزير المالية، وذلك في إطار مواصلة مشاركتها باجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ولقاءاتها المكثفة مع مختلف شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وممثلي الحكومات.
يأتي اللقاء اضطلاعًا بالدور الذي تقوم به الوزارة لتنفيذ الشق الاقتصادي في إطار الحزمة المالية الأوروبية التي تم الإعلان عنها خلال العام الماضي، تزامنًا مع ترفيع مستوى العلاقات المصرية الأوروبية إلى الشراكة الاستراتيجية.
وشهد الاجتماع بحث الجدول الزمني للانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA)، بقيمة 4 مليارات يورو"، والجهود التي تقوم بها الوزارة للتنسيق مع الجهات الوطنية، لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية ضمن المرحلة الثانية من الآلية، والتي تأتي كجزء من البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تنفذه الحكومة.
وخلال الاجتماع، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الأوروبية منذ انعقاد القمة المشتركة في مارس الماضي، وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلًا عن التنسيق التام بين مختلف الجهات الوطنية والأوروبية من أجل تنفيذ المحاور الرئيسية للشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأكدت "المشاط"، أن الشق الاقتصادي يتسم بأهمية كبيرة في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشركاء الدوليين لتلبية متطلبات التنمية الوطنية، والمضي قدمًا في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتحسين بيئة الأعمال وتحفيز مناخ الاستثمار.
جدير بالذكر، أنه في إطار الدور المنوط بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فإنه يتم العمل على تنفيذ الشق الاقتصادي في العلاقات المصرية الأوروبية، خاصة على مستوى آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، وآلية ضمانات الاستثمار، وفي الوقت الحالي يجري عقد سلسلة من الاجتماعات الفنية على المستويين الوطني، وكذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، من أجل تنفيذ حزمة الإصلاحات المقترحة ضمن المرحلة الثانية، التي تأتي في إطار 3 محاور هي تعزيز استقرار وصمود الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، أعلنت في ديسمبر الماضي، موافقة المفوضية الأوروبية، على صرف تمويل لمصر بقيمة مليار يورو، ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA) والتي تعد المرحلة الأولى من تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو سيتم إتاحتها حتى عام 2027.