أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالعظيم الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية في التعامل مع الأزمات الإقليمية، ومن بينها أزمة قطاع غزة، مستمرة وتتطور بشكل متكامل مع الأطراف الإقليمية والدولية، موضحًا أن دور مصر في المنطقة أصبح تكامليًا، مع تعاون مستمر مع القوى الدولية المختلفة، وهو ما يعكس تطورًا مستمرًا منذ بداية الأزمة.
وأكد الشامي، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر، منذ بداية الأزمة، تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في سبيل تهدئة التصعيد والعمل على الحلول السلمية، مضيفًا أن مصر كانت قادرة على التفاعل مع الأزمة بطرق تتناسب مع طبيعة الأحداث، لافتًا إلى أن دورها تطور بشكل ملحوظ مقارنة بالأطراف الأخرى المشاركة في الأزمة.
في هذا السياق، شدد الشامي على أهمية التعاون المشترك على المستويين الإقليمي والدولي للخروج من التصعيد الذي نفذه الجانب الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الجهود قد تؤدي في النهاية إلى اتفاقية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن دور مصر قد تطور بشكل لافت، خاصة مع إنشاء غرفة عمليات تضم جميع الأطراف المعنية بمتابعة الاتفاقيات.
وتابع الشامي بأن مصر تبذل جهودًا مستمرة للتفاعل مع جميع الأزمات ونداءات المصالحة الفلسطينية، في إطار تنسيق داخلي مع الأطراف الفلسطينية المختلفة، مشيرًا إلى التصريحات الأخيرة من الجانب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية حول استعدادهم لتحمل مسؤولية إدارة القطاع بعد الاتفاق، مؤكّدًا أن مصر تعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية ودعوة الأطراف للتنسيق فيما بينها خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اخبار غزة وقف اطلاق النار المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
الحصادي: أزمة الأصابعة بين العجز والخرافة تستدعي تدخل خبراء محليين ودوليين
ليبيا – الحصادي: ضرورة الاستعانة بخبراء محليين ودوليين لمعرفة أسباب حرائق الأصابعة
تحليل الأزمة
في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أعرب عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن رؤيته العميقة لأزمة حرائق مدينة الأصابعة. وصف الحصادي الأزمة بأنها “بين العجز والخرافة”، مشيرًا إلى أن العجز المؤسسي في المؤسسات المتخصصة يكشف عن عدم قدرتها على الكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الحرائق. وأضاف أن محاولة تحميل الأزمة لعالم الغيب لا تحمي مؤسسات الدولة من مسؤوليتها.
مطالب واضحة بالتحقيق العلمي
أكد الحصادي ضرورة تدخل الحكومات والاستعانة بخبراء محليين ودوليين لإجراء تحقيق علمي دقيق يكشف الأسباب الفعلية وراء اندلاع الحرائق. ودعا إلى اعتماد منهج يستند إلى البيانات والأدلة العلمية بدلاً من التفسيرات الخرافية والوهمية التي تُزيد من تشويش الموقف.
نداء للمسؤولين
شدّد الحصادي على أن مواجهة أزمة الأصابعة تتطلب شفافية تامة وتضافر جهود جميع الجهات المعنية، وذلك لضمان استعادة الثقة في آليات المتابعة والاستجابة الحكومية. وأكد أن مثل هذه المحاولات الرامية إلى تبرير الظاهرة بالتفسيرات الغيبية تُعد خرقاً للمسؤولية الوطنية، مما يستدعي اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لمعالجة الوضع.
ختام التصريحات
اختتم الحصادي تصريحاته بتأكيده على أن الأزمة لا يمكن أن تظل مجرد موضوع يُلقى عليه اللوم دون تحقيق علمي ومهني، داعياً بذلك جميع الجهات المعنية إلى العمل معاً لتقديم دعم فني وتقني يساهم في كشف الأسباب الحقيقية وتفادي تكرارها في المستقبل.