أنقرة ودمشق تتفقان على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة بعد تعليقها 13 عاما
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تركيا – أعلنت وزارة التجارة التركية أن أنقرة ودمشق اتفقتا على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، التي تم تعليقها عام 2011.
وأوضحت الوزارة في بيان أن مسؤولين في الوزارة عقدوا لقاءات مع السلطات السورية لبحث الخطوات الواجب اتخاذها في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والجمركية.
وقال البيان إن العلاقات الثنائية شهدت تقدما كبيرا في الفترة الأخيرة مع سقوط النظام السابق في سوريا بتاريخ 8 ديسمبر 2024.
وأشار إلى وصول وفد فني متخصص من الوزارة برئاسة نائب وزير التجارة مصطفى طوزجو إلى العاصمة دمشق على متن رحلة الخطوط الجوية التركية أمس الخميس.
وأردف أن الوفد التركي التقى بدمشق مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية قتيبة البدوي ومسؤولين في الخارجية السورية.
وأكدت الوزارة أن الجانبين قررا إعادة تقييم الرسوم الجمركية المطبقة من الجانب السوري على جميع الدول والمنافذ الحدودية والتي بدأت في 11 يناير الجاري.
وأوضحت “تم الاتفاق على البدء بالمفاوضات لإحياء اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، التي تم تعليقها في عام 2011، مع اتباع نهج شراكة اقتصادية أكثر شمولا”.
وتم الاتفاق على التعاون في مجالات مثل تجارة المنتجات الصناعية والزراعية ونقل الترانزيت والنقل الثنائي والمقاولات بهدف تنشيط الاقتصاد السوري.
وذكر البيان أن الجانب السوري أشار إلى أن الشركات التركية “ستلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار البلاد والنهوض بالصناعة السورية”.
وسيتم التنسيق مع الإدارة السورية على ضمان عمل الشركات التركية التي كانت تقدم خدماتها في مناطق معينة في سوريا، لتشمل كافة أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تقييم فرص الاستثمار في المرحلة الجديدة، وفق البيان.
ووفق البيان، تقرر تعزيز التنسيق القائم مع سوريا بشكل أسرع وأكثر كفاءة في إدارة حركة المرور المكثفة في المعابر التجارية.
وأكد البيان أن المنتجات التركية أصبحت قادرة على الوصول إلى كل أراضي سوريا، وليس فقط للمناطق الشمالية.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باكستان وأفغانستان تتفقان على عدم استخـدام أراضيهما ضـد بعضهمـا
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةتوصلت باكستان وأفغانستان إلى اتفاق حاسم في الآراء حول عدم السماح باستخدام أراضيهما لأي نشاط غير مشروع ضد بعضهما البعض، واتخاذ أشد الإجراءات صرامة في هذا الصدد. جاء ذلك، خلال تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار خلال مؤتمر صحفي في كابول، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، أمس. وبشأن القرارات الرئيسية التي تم اتخاذها خلال زيارته التي استمرت يوماً واحداً إلى كابول، قال إسحاق دار إنه تقرر تشغيل نظام التتبع والتعقب اعتباراً من 30 يونيو هذا العام لتسريع التجارة عبر الحدود بين البلدين. كما أكدت باكستان وأفغانستان التزامهما بتعزيز العلاقات ذات المنفعة المتبادلة واتفقتا على أهمية الحفاظ على الانخراط رفيع المستوى.
وفيما يتعلق بإعادة اللاجئين الأفغان من باكستان، قال إسحاق دار إن الحكومة تضمن أن تجرى العملية بكامل الكرامة والشرف دون عدم احترام لأي فرد. وقال إن علاقة باكستان وأفغانستان أشبه بعلاقة شقيقين، ويجب أن تبقى كذلك.