قالت وزارة الداخلية الأميركية مساء أمس الجمعة إنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا التي تعد أعلى قمة في أميركا الشمالية إلى جبل ماكينلي.

وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا القرار جاء بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن "هذه التغييرات تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية".

وكانت قمة دينالي الشاهقة الواقعة في ولاية ألاسكا تسمى في السابق جبل ماكينلي، تكريما للرئيس الأميركي الأسبق وليام ماكينلي، ولكن الرئيس الأسبق باراك أوباما غير الأسم إلى دينالي وهو اسمه الأصلي ليتضامن مع السكان الأصليين في ولاية ألاسكا في حسم معركة استمرت 40 عاما بشأن اسم الجبل.

وكان ترامب أمر بتغيير الاسمين في إطار سلسلة من الإجراءات التنفيذية بعد ساعات من توليه منصبه الاثنين الماضي، وذلك في إطار تنفيذه لوعود انتخابية.

وفي خطابه الافتتاحي يوم الاثنين، قال ترامب إن ماكينلي، وهو جمهوري تولى الرئاسة من عام 1897 إلى 1901، "ساهم في إثراء بلدنا بشكل كبير من خلال التعريفات الجمركية وبفضل مهاراته – فقد كان رجل أعمال بالفطرة". كان ماكينلي رئيسًا خلال حقبة توسعية، حيث حصلت الولايات المتحدة على هاواي، وغوام، وبورتوريكو كأراضٍ أميركية. وأصبحت هاواي لاحقًا ولاية أميركية.

إعلان

وعلى الرغم من أن ترامب يمكنه توجيه هيئة المسح الجيولوجي الأميركية لتغيير تسمية خليج المكسيك داخل الولايات المتحدة، إلا أنه من غير المرجح أن يُعترف بهذا التغيير دوليًا.

وأشارت المكسيك، التي تمتلك أيضًا ساحلًا طويلًا يحيط بالمسطح المائي، إلى أن اسم "خليج المكسيك" معترف به دوليًا ويُستخدم كمرجع ملاحي بحري منذ مئات السنين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم مازحة أن تتم إعادة تسمية أميركا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة، باسم "أميركا المكسيكية" – وهو اسم تاريخي ورد في خريطة قديمة للمنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خلیج المکسیک

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات

سوريا – حددت الولايات المتحدة علنا الخطوات التي تريد من سوريا أن تتخذها قبل أن تغير واشنطن موقفها تجاهها، بينما دعا وزير الخارجية السوري إلى رفع العقوبات الصارمة عن بلاده.

وذكرت وكالة “رويترز” في مارس أن واشنطن سلمت سوريا قائمة شروط تطالبها بتنفيذها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات.

وأعلنت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة هذه الشروط علنا.

وقالت إن الولايات المتحدة تريد من السلطات السورية نبذ الإرهاب وقمعه بشكل كامل، واعتماد سياسة عدم الاعتداء على الدول المجاورة، وإبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب عن أي أدوار رسمية، ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية، وتدمير أسلحة الدمار الشامل، والمساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المختفين في سوريا، وضمان الأمن والحريات لجميع السوريين.

وأوضحت شيا لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضوا “تواصل الولايات المتحدة مراقبة تصرفات السلطات المؤقتة، وستحدد إجراءاتها بناء على نمط سلوكها. يجب على القيادة الأساسية أن تتجاوز ماضيها”.

وتابعت: “ننتظر من سوريا مساءلة جميع المسؤولين عن أحداث الساحل للتأكيد على ألا أحد فوق القانون”.

وختمت قائلة: “على الدول أن تسرع بترحيل مواطنيها من الدواعش الموجودين في سوريا، وقيادتنا المركزية ستظل جاهزة لرد أي عمل إرهابي من داعش وننسق مع قسد”.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتبر أن أميركا سبب وجود قناة السويس ومغردون يردون
  • إدارة ترامب ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مصاب بسرطان نادر
  • أكاديمي يكشف للجزيرة نت أسباب هجرة عقول من أميركا بعهد ترامب
  • واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
  • واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات
  • اللواء الركن (م) قمر الدين محمد فضل المولى.. والي ولاية النيل الأبيض الجديد يتسلم مهامه رسمياً
  • هل يعود الحزب الديمقراطي للحكم مجددًا في أميركا؟
  • سفارة أميركا بجنوب أفريقيا تبدأ استقبال طلبات لجوء الأفريكانرز
  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟