الحزن والتوتر الأبرز.. علامات تكشف تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
السوشيال ميديا أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكن في كثير من الأحيان قد لا ندرك مدى تأثيرها العميق على مشاعرنا، أفكارنا، وسلوكنا. سواء كنتِ تستعرضين تحديثات الأخبار، أو تتواصلين مع أصدقائك، أو تتبعين أحدث الترندات، فإن السوشيال ميديا تترك بصمتها في حياتنا بطرق قد لا نلاحظها على الفور.
علامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليوميةعلامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليوميةكشف الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، إليكِ بعض العلامات التي قد تشير إلى تأثير السوشيال ميديا على حياتك اليومية:
1.التأثير على الصحة النفسيةعلامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
الشعور بالقلق أو الاكتئاب:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تشعرين بالحزن أو القلق بعد التفاعل مع منشورات الآخرين، أو مقارنة نفسكِ بالآخرين على السوشيال ميديا، فهذا قد يكون علامة على تأثير محتوى السوشيال ميديا على حالتك النفسية.
زيادة في التوتر والضغط:
متابعة الأخبار السلبية أو المنشورات التي تحتوي على معلومات مثيرة للجدل يمكن أن يؤدي إلى شعوركِ بالتوتر. الضغط الاجتماعي الناتج عن محاولة مواكبة كل شيء قد يؤثر على راحتك النفسية.
2. القلق من فقدان الفرص علامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
الخوف من فقدان الفرص الاجتماعية:
إذا كنتِ تشعرين بالقلق أو الحزن لأنكِ لم تكوني جزءًا من حدث أو نشاط تم نشره على منصات التواصل، فهذا يمكن أن يكون نتيجة لظاهرة "FOMO" (Fear of Missing Out) أو الخوف من فقدان الفرص. هذه الظاهرة تعني أنكِ تشعرين بالضغط لمواكبة جميع الأحداث لتشعري بأنكِ جزء من المجموعات الاجتماعية.
3. الإدمان على التصفح
التمرير المستمر
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تقضين ساعات طويلة في التمرير بين الأخبار والمنشورات دون هدف معين، فهذا يمكن أن يكون علامة على إدمان السوشيال ميديا. قد تجدين نفسكِ تشعرين بالحاجة المستمرة لمتابعة ما يحدث على الإنترنت حتى لو كنتِ غير مهتمة بالمحتوى.
التفكير المستمر في السوشيال ميديا:
إذا كنتِ تفكرين بشكل مفرط في كيفية تحسين منشوراتكِ أو كيف سيؤثر ما نشرته على الآخرين، فهذا قد يشير إلى التأثير النفسي العميق الذي تتركه السوشيال ميديا في حياتك اليومية.
4. تغيير في العلاقات الاجتماعية
التفاعل مع الأصدقاء بشكل أقل:
على الرغم من أن السوشيال ميديا توفر وسيلة للتواصل مع الآخرين، إلا أنها قد تؤدي إلى تقليل التفاعلات الواقعية. إذا كنتِ تجدين نفسكِ تقضي وقتًا أطول في التفاعل عبر الإنترنت بدلاً من الاجتماع بأصدقائك في الواقع، فهذا قد يؤثر على نوعية علاقاتك.
القلق بشأن صورة الذات:
إذا كنتِ تشعرين بضغط دائم من أجل تقديم صورة مثالية لنفسكِ على السوشيال ميديا، فهذا يمكن أن يؤثر على علاقتك بالآخرين، حيث قد تشعرين بالحاجة لإخفاء جوانب معينة من حياتكِ أو تحسين صورتك لتتناسب مع معايير غير واقعية.
5. تغير في الأولويات الشخصية
الاهتمام المفرط في التريندات:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تتابعين التريندات أو التحديات على السوشيال ميديا وتخصصين وقتًا طويلًا للانخراط فيها، فقد يؤثر ذلك على اهتماماتكِ الشخصية الحقيقية. قد تبدأين في تفضيل ما هو شائع على ما هو مهم بالنسبة لكِ في حياتك الواقعية.
التأثير على اختيارات الشراء:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تشتري أشياء لم تكن ضمن خططكِ أو احتياجاتكِ فقط لأنكِ رأيتها على السوشيال ميديا، فهذا يشير إلى أن السوشيال ميديا قد تؤثر بشكل كبير على قراراتكِ المالية والشرائية.
6. التأثير على النوم
الأرق بسبب السوشيال ميديا:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تقضين وقتًا طويلاً في التصفح على منصات التواصل الاجتماعي قبل النوم، فقد يؤثر ذلك على جودة نومكِ. التعرض لشاشات الهاتف أو الكمبيوتر قبل النوم قد يؤثر سلبًا على النوم ويجعلكِ تشعرين بالأرق.
7. التشتت وعدم القدرة على التركيز
صعوبة في التركيز على المهام اليومية:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ مشتتة أو غير قادرة على إتمام المهام اليومية بسبب التفاعل المستمر على السوشيال ميديا، فهذا قد يؤثر على إنتاجيتك وحياتك اليومية، الانشغال المستمر بالتحقق من الإشعارات أو تحديثات الأخبار قد يجعل من الصعب التركيز على الأنشطة الأكثر أهمية.
8. التأثير على صورة الذات
القيمة الذاتية المرتبطة بالتفاعلات:
إذا كنتِ تشعرين بأن قيمتكِ الشخصية تعتمد على عدد الإعجابات أو التعليقات على منشوراتكِ، فهذا يشير إلى تأثير السوشيال ميديا على صورة ذاتكِ، هذا قد يؤدي إلى تقلبات في المزاج بناءً على ردود الفعل عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا السوشيال 8 التأثير على صورة الذات 6 التأثير على النوم التأثير على الصحة النفسية المزيد على السوشیال میدیا التأثیر على یؤثر على یمکن أن إذا کنت قد یؤثر
إقرأ أيضاً:
آخرهم صفية العمري.. نجوم عانوا من انتحال شخصياتهم على السوشيال ميديا
حذرت الفنانة صفية العمري، عبر ستوري على حسابها الرسمي بتطبيق "انستجرام"، من انتحال شخصيتها وأكدت أنها لا تمتلك حسابات سوى صفحتها الرسمية.
وكتبت صفية العمري، قائلة:"تحذير.. هذه هي صفحتي الوحيدة على الانستجرام، وليس لدي أي صفحات أخرى، وأنا غير مسؤولة عن أي تصريحات من صفحات أخرى".
صفية العمري ليست الوحيدة التي واجهت هذه الظاهرة، فقد عانى عديد من الفنانين من ظاهرة الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وابرزهم..
نادية الجندي
نفت الفنانة نادية الجندي امتلاكها حسابًا على تطبيق "تيك توك"، حيث نشرت صورة عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" تُظهر الحساب المزيف، وعلّقت قائلة: "ليس لدي أي حساب رسمي على تيك توك، وهذه الصفحة لا تمت لي بأي صلة".
وأضافت: "لست ضد أن يقوم المعجبون بإنشاء صفحات تحمل اسمي، ولكن يجب أن تكون واضحة أنها صفحات معجبين وليست رسمية، وسيتم قريبًا إنشاء صفحة موثقة على تيك توك". كما أكدت أنها ستغلق أي صفحة تنتحل شخصيتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن صفحاتها الرسمية الموثقة على "فيسبوك" و"إنستجرام" و"تويتر" هي فقط الحسابات التي تمثلها.
محمد صبحي
بدوره، حذّر الفنان الكبير محمد صبحي جمهوره من حساب مزيف ينتحل شخصيته على "فيسبوك"، داعيًا متابعيه للإبلاغ عنه. وكتبت صفحته الرسمية الموثقة: "رجاءً، هذا الحساب ينتحل شخصيتي، أرجو عمل بلاغ (report) لإغلاقه. وأطلب منكم التعامل فقط مع صفحتي الرسمية الموثقة التي أكتب منها هذا المنشور".
تعرض نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، لظاهرة الحسابات المزيفة أيضًا، حيث صرّح أن هناك حسابات تنتحل اسمه على "فيسبوك" وتنشر أخبارًا كاذبة. وناشد الجمهور عدم الانسياق وراء ما يُنشر على هذه الحسابات، مهددًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من ينتحل صفته.
الفنانة نرمين الفقي واجهت المشكلة نفسها، ما دفعها لتوثيق صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وأوضحت أنها ستغلق جميع الحسابات المزيفة التي تحمل اسمها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وكتبت عبر "إنستجرام": "تم توثيق الصفحة الرسمية لي على فيسبوك، وسيتم إغلاق باقي الصفحات المنتحلة لشخصيتي".
إيمان السيد
في وقت سابق الفنانة إيمان السيد حذّرت متابعيها عبر "إنستجرام" من وجود صفحات تنتحل اسمها على "فيسبوك". وكتبت: "ليس لدي أي صفحات على فيسبوك، الحمد لله، ولا حتى حساب شخصي. بعدما تم إغلاقه ببلاغ، شعرت بصفاء ذهني وراحة نفسية، ولن أقوم بإعادته".