الأمم المتحدة تؤيد أي مفاوضات محتملة بين بوتين وترامب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نيويورك – أكدت الأمم المتحدة امس الجمعة تأييدها لأي مفاوضات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتؤيد الأمم المتحدة أي مفاوضات محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وتأمل أن تواصل واشنطن وموسكو البحث عن فرص للحوار.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تعليقه على تصريحات رئيسي البلدين حول استعدادهما للحوار، قائلا: “نحن ندعم أي مفاوضات بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة، ونأمل أن يواصلا الدفع من أجل الحوار”.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أبدى استعداده للتحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فيما قال الرئيس الأمريكي إنه تلقى إشارات بشأن ذلك، ومستعد للقاء معه شخصيا وإبرام صفقة وتأمين اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تعافي العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مرهون بمدى مراعاة واشنطن لمصالح موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.
وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.
وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.