لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تؤدي إلى رفع مستوى التصعيد وزيادة خطر المواجهة المباشرة بين روسيا والحلف.
وقال لافروف في تصريح: “واصل الناتو في العام 2024 سياسة المواجهة تجاه بلدنا، وعزز حجم التواجد العسكري بالقرب من الحدود الروسية”.
وأضاف: “هذه السياسة المنافقة والاستفزازية التي يتبعها الناتو تؤدي إلى استمرار ارتفاع مستوى التصعيد وتأزيم الأوضاع في القارة الأوروبية، مما يزيد من خطر المواجهة المباشرة بين روسيا والحلف”.
وفي تصريحات لوكالة “تاس” في ديسمبر الماضي، أكد الوزير لافروف أن “الناتو” تورط في ضربات صاروخية بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية مشيرا إلى أن الحلف نفسه متورط أيضا في غزو مقاطعة كورسك جنوبي غرب روسيا.
وقال في مقابلة أخرى مع “نوفوستي”: “إن الولايات المتحدة والناتو سيلقيان الرد الحاسم في شكل تدابير عسكرية فنية مضادة من موسكو، إذا خلقا تهديدات صاروخية جديدة لروسيا”.
وأضاف: “من جانبنا، نحن مستعدون لأي سيناريو لتطور الأحداث. وفي ذات الوقت، سنأخذ بالاعتبار الخطوات التي قد يتم اتخاذها لخلق الظروف المقبولة للحوار المتكافئ”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.