أكد تجمع قوى تحرير السودان ان الإنتصارات التي تحققت الجمعة تؤكد قوة و تماسك وعزيمة القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والمقاومة الشعبية، والجبهة الوطنية، مضيفا أن أي قوات تقاتل وهي مسنودة بشعبها و متزودة من إرادته وعزيمته سوف لن تنهزم مهما تكالبت عليها الدول.وقال تجمع قوى تحرير السودان في بيان له الجمعة، ان هذه الإنتصارات العظيمة تؤكد إقتراب الحسم النهائي لهذة المليشيا و نهاية أحلام و خطط داعميها.

وأكد البيان ان تجمع قوى تحرير السودان سيكون متقدما صفوف معركة الكرامة والمصير عبر القوات المشتركة الباسلة حتى يتحقق النصر الكامل بسحق هذه المليشيا الارهابية و إنهاء مشروعهم الإحتلالي و الإستيطاني .وتقدم التجمع بأسمى عبارات المباركة وأعظم كلمات التهنئة للشعب السوداني، والحكومة الإنتقالية، والقوات المسلحة، والقوات المشتركة، وجهاز المخابرات العامة، والشرطة، والمقاومة الشعبية، بمناسبة الإنتصارات العظيمة التي تحققت اليوم على مليشيا آل دقلو الإرهابية في كل محاور وجبهات القتال.وأشار البيان إلى الإنتصارات في كل من محور مصفاة الجيلي، ومحور متحرك الصياد بكردفان، وإلتقاء الجيوش في القيادة العامة بالخرطوم، وتلك الملحمة العظيمة التي سطرها أبطال المشتركة، وشجعان الفرقة السادسة، والمقاومة الشعبية بفاشر السلطان صباح اليوم بسحق مليشيا الجنجويد عند مهاجمتهم الفاشر ظنا منهم أنهم سيحققون انتصارا يرفعون به معنوياتهم المنهارة جراء الهزائم الكبيرة التي تلقوها في محور الصحراء وبقية الجبهات الاخرى ولكن كان لأبطال الفاشر موقفهم الشجاع المعتاد”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تجمع قوى تحریر السودان والمقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر»

فى خضم الأزمات والنزاعات، يظهر دائمًا أبطال غير متوقعين، وأحد هؤلاء الأبطال هو عوض بكاب، الذى يعتبر مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة بين السودان ومصر. 
ومع الحروب الداخلية والأوضاع الصعبة التى يعيشها السودان، اضطر الكثيرون للنزوح القسرى، تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وانطلقت قوافل النازحين، بعضهم اتجه شرقًا، وآخرون غربًا، لكن الأغلبية اختارت مصر كمأوى آمن. 
ومع تزايد الأعداد، بدأت تساؤلات واستنكارات حول كيفية تنظيم وجود هؤلاء النازحين، ما أثار مخاوف بعض الأطراف. ومع هذه المخاوف، ظهرت أصوات محرضة تسعى لخلق أزمة بين الشعبين، مروجين لشائعات بين الشعبين الشقيقين مصر والسودان. 
لكن عوض بكاب، الذى يحمل فى قلبه حبًا كبيرًا لوطنه ولمصر، قرر أن يكون صوت العقل والحكمة. استشعر خطورة الوضع، وبدأ فى العمل على مبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين السودان ومصر، مستخدمًا كل ما يربط بين الشعبين من روابط تاريخية وثقافية. 
بكاب، الذى يمتاز بالهدوء والحنكة، أدرك أن الدبلوماسية الشعبية يمكن أن تكون أداة فعالة فى مواجهة النعرات السلبية. تطلّب الأمر منه بذل جهد مضاعف، ولكن إيمانه الراسخ بأنه يمكن تجاوز هذه الأزمة وألا تكون إلا «زوبعة فى فنجان» قاده إلى النجاح فى مهمته. 
ومع مرور الوقت، بدأت الأصوات المحرضة تخفت، وأعيدت الروابط بين السودان ومصر إلى مسارها الطبيعي. شكرًا لمصر، التى عبر عنها بكاب بصوت عالٍ، مستحضرًا دعم الشعب المصرى خلال الأوقات العصيبة. 
وفى خطوة تعكس عمق علاقات الشعبين، أكد عوض بكاب، رئيس اللجنة المنظمة لتدشين «شارع مصر»، أنه تم إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع السودان، تماشياً مع عظمة اسم «مصر» ومكانتها فى قلوب الشعب السوداني. هذه المبادرة ليست مجرد تسمية شارع، بل هى تجسيد لحلم الرئيس الراحل جعفر نميرى، الذى وعد بتسمية «شارع مصر» أثناء توقيع بروتوكول تكامل وادى النيل. 
وأثنى عدد من الشخصيات الدبلوماسية على مبادرة «شكر مصر»، مشيرين إلى أن «شارع مصر» بولاية البحر الأحمر يعتبر سندًا للدبلوماسية الرسمية. قال السفير السودانى بجمهورية مصر العربية، الفريق ركن عماد عدوى، إنه يشيد بجهود بكاب فى رسم لوحة الترابط بين البلدين، معتبرًا إياه رمزًا للابتكار والإبداع.
فى حديثه عن الشارع، أكد بكاب أن الجهود مستمرة منذ عام ونصف لتحويل هذه الفكرة إلى واقع، بالتعاون مع مجلس السيادة وولاية البحر الأحمر وإدارة تجميل المدينة. ورغم المعوقات، تم تحقيق الحلم بعد أربعين عامًا بعزيمة وإصرار.
عوض بكاب، يجسد رمزًا للدبلوماسية الشعبية الناعمة، يُظهر أن العلاقات الإنسانية يمكن أن تتخطى الأزمات، وتظهر دائمًا قدرة الشعوب على التكاتف والتضامن فى أوقات الشدة. شكرًا لمصر، التى عبر عنها بكاب بصوت عالٍ، مستحضرًا دعم الشعب المصرى خلال الأوقات العصيبة «شارع مصر» ليس مجرد اسم، بل هو تجسيد للعلاقات الراسخة.

مقالات مشابهة

  • كوستي.. لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية القومية تبحث أدوار المقاومة في حرب الكرامة والاسناد المقدم من المستنفرين
  • رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان يشيد بإلتقاء الجيوش الذي يمثل نهاية المليشيا
  • «عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر»
  • المقاومة الشعبية بالشمالية تهنئ جماهير الشعب السوداني والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت
  • الكتلة الديمقراطية: زمام المبادرة في جبهات القتال باتت في يد القوات المسلحة والمشتركة والقوات المساندة
  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الجيش الروسي ينجح في تحرير بلدة سولينويه بجمهورية دونيتسك الشعبية
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟