عربي21:
2025-03-06@13:20:28 GMT

الإعلام العبري يتحدث عن ما خفي أعظم.. فشل السبت الأسود

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

الإعلام العبري يتحدث عن ما خفي أعظم.. فشل السبت الأسود

قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن المواد التي عرضتها الجزيرة ببرنامج "ما خفي أعظم" كشفت حجم فشل الاستخبارات في "السبت الأسود".

وقالت إن تحقيق الجزيرة كشف مواد حازتها حماس قبل السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وإن هذا يبرز حجم العمى الأمني قبل الهجوم.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن تحقيق الجزيرة وثق تحرك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار متخفيا في تل السلطان برفح وهو يدير القتال من هناك، وأظهره وهو يفحص خرائط داخل منزل برفح كانت تعمل فيه قوات جيش الاحتلال سابقا، معتبرة أن الوثائقي يؤكد أن السنوار لم يكن خائفا من التجول في الشوارع خلال الحرب.



وعرضت قناة الجزيرة الفضائية تحقيقًا جديدًا وخاصًا من برنامجها "ما خفي أعظم"، تحت عنوان "الطوفان"، تناول هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من أحداث.


وتضمن التحقيق مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، توثق مراحل التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" وما بعدها، وذلك منذ انعقاد القيادة العسكرية وحتى لحظة التنفيذ.

كما أظهرت لقطات نادرة تظهر القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بصورة كاملة وهو واقف على قدميه داخل غرفة العمليات العسكرية، يضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم.

وعرضت الحلقة وثائق سرية، من بينها أمر العمليات الذي وقّعه الضيف بتاريخ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي حدد موعد الهجوم عند السادسة والنصف صباحًا من يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل يومين من العملية، كما شملت تحديد قواعد عسكرية إسرائيلية رئيسية للهجوم عليها مثل "يفتاح" و"ناحل عوز" و"كيسوفيم".



وتضمنت الحلقة مشاهد لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي لعب دورا رئيسيا في توجيه المقاومة خلال الحرب، إلى جانب شهادة خاصة لعز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة.

"وللحرية الحمراء بابٌ
لكل يدٍ مضرجة يدقُ"

-الشهيد القائد يحيى السنوار من ميدان القتال#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/SxcMFK7P4f — fares (@faresspal) January 24, 2025

وعرضت الحلقة وثائق وشهادات استثنائية من داخل غرفة العمليات العسكرية، التي أظهرت تنسيقًا دقيقًا بين قيادة القسام وتنفيذ العملية، كما سلط الضوء على الجهود الإسرائيلية لاستهداف قيادات المقاومة.

كما كشف التحقيق عن عمق التخطيط الذي ميز عملية "طوفان الأقصى"، التي ما زالت تداعياتها تهز أركان الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السنوار الاحتلال غزة غزة الاحتلال السنوار ما خفي اعظم طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول ما خفی

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر

حضر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".

وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية".

وأضاف القناة أن بار أوضح للموظفين أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".


وأوضح أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.

وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

مقالات مشابهة

  • الأول معه والثاني مستثمر فيه.. الكشف عن فريقين في العراق بعد احداث 7 أكتوبر
  • انتصار المقاومة في السابع من أكتوبر: العدو يُقِرُّ بالفشل
  • عائلتي هي الداعم الأول.. شيكا يتحدث عن أسرته في آخر حوار قبل تدهور صحته
  • رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • مختار غباشي: القمة العربية ضرورية واختبار في المقام الأول
  • قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز