خبير علاقات دولية: مخطط خبيث من اليمين الإسرائيلي لتدمير مقومات الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك مخططًا خبيثًا من اليمين المتطرف الإسرائيلي يستهدف القضاء على مقومات الدولة الفلسطينية، موضحا أن هذا المخطط ينفذ عبر محاور متوازية، بدءًا من تهويد القدس الشرقية ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وصولًا إلى التصعيد العسكري في غزة، حيث شهد الشعب الفلسطيني 15 شهرًا من الإبادة الجماعية.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، صرح مؤخرًا بأن الوقت الحالي هو وقت التصعيد في الضفة الغربية. وأشار إلى أن هذا التصعيد يستهدف بشكل مستمر الضفة الغربية منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن توقيت إشعال الأوضاع في الضفة الغربية يعكس تركيز حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وتابع أحمد أن جزءًا من موافقة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تمثل في ما وصفه بهدية قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والعمل على استنساخ سيناريو غزة في الضفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية التصعيد في الضفة الغربية الدكتور أحمد سيد أحمد الدولة الفلسطينية الضفة الغربية الشعب الفلسطيني اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو تهويد القدس جهاز الشاباك الإسرائيلي الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: شعب مصر خلف قيادته لتقديم كل الدعم للأشقاء في فلسطين
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن شعب مصر ومؤسساتها على أرضية واحدة، خلف قيادتها لتقديم كل الدعم للأشقاء بفلسطين.
طارق البرديسي: دور مصر لم ولن يتوقفوأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدور المصري لم ولن يتوقف، والدولة المصرية دائما تتشبث بتلك القواعد الدولية، ومصر تقدم كل أنواع المساعدات الإغاثية والإنسانية والسياسية والإعلامية للأشقاء الفلسطينيين».
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن «سياسة مصر الخارجية نجد فيها دائما الإصرار على الاستقرار، والعمل على حفظ السلام كخيار استراتيجي، ودائما سياسة مصر تجاه القضية الفلسطينية وكل الملفات الإقليمية، مبنية على التوازن والاحترام، ومصر دائما ما تتشبث بالوسائل الدبلوماسية غير العسكرية ونبذ القوة».
«البرديسي»: لولا مصر ما كان هناك هدنةوتابع: «لولا مصر ما كان ذلك الاتفاق، وما كان الوصول إلى هذة الهدنة، ولولا مصر ما كانت هذه المساعدات، ولتم تصفية القضية الفلسطينية منذ الـ15 شهرا الماضية، لأن هذا المجتمع الدولي الغربي كان يريد ذلك، ولولا وقوف الرئيس السيسي والدولة المصرية وتصديها لهذا المخطط لتم تصفية القضية الفلسطينية».