الصين تستعد لاختبار طائرة مسيرة لأغراض تجارية تفوق سرعتها سرعة الصوت
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الصين – أعلنت شركة صينية ناشئة أن طائرتها المسيرة التي تعادل سرعتها أربعة أضعاف سرعة الصوت ستقوم بأول رحلة لها في العام المقبل.
وتشير صحيفة South China Morning Post إلى أن هذه الطائرة المسيرة ابتكرت كجزء من برنامج يتضمن تصميم طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووفقا للصحيفة، ابتكرت شركة Sichuan Lingkong Tianxing Technology الناشئة طائرة Cuantianhou المسيرة لأغراض تجارية، يبلغ وزنها 1.
ومن المتوقع أن ينطلق النموذج الأولي لطائرة الركاب الأسرع من الصوت “Da Sheng” إلى السماء بحلول عام 2030. ويشير خبراء الشركة إلى أن التقنيات الأسرع من الصوت وفرط الصوتية كانت سابقا مكونا رئيسيا في التكنولوجيا العسكرية فقط، لكنها في السنوات الأخيرة بدأت تتوغل في القطاع التجاري أيضا.
طائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71 Blackbirdويذكر أنه كان من المقرر في البداية تنفيذ أول رحلة للنموذج الأولي للطائرة المسيرة في عام 2027، ولكن بعد إجراء العديد من الاختبارات والتحسينات تم تقديمها إلى عام 2026. ووفقا لخبراء الشركة، تبدو هذه الطائرة شبيه بطائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71 Blackbird، “لكن منظومة الدفع وارتفاع تحليقها وسرعتها مختلفة تماما”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اقتصاديا وعسكريا.. منجي بدر: تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولار
قال منجي بدر، الوزير المفوض والمفكر الاقتصادي، إن الحرب الاقتصادية والتجارية بين أمريكا والصين ستؤثر على الجميع، وذلك لما سيحدث من فرض عقوبات وضرائب على السلع والمنتجات، وبدورها ستؤثر على المواطن.
وأضاف منجي بدر، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مراكز الدراسات الأمريكية درست تأثير الصين اقتصاديا على الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى دراسة المدى الذي قد تصل إليه الصين في هذا الصراع، وأيضا دراسة احتمالية تفوق الاقتصاد الصيني.
وشدد على أن الولايات المتحدة درست الأمر، ولكن التطور الصيني وتقدمه حدث بمعدلات أسرع من توقعات الجانب الأمريكي، كما أن التفوق الاقتصادي الصيني صاحبه تفوق عسكري وتكنولوجي.
وأوضح أن تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولار، والدولار يعني لأمريكا القوة التي تسيطر بها على العالم.
وذكر أن سياسة الصين منذ القدم كانت الاستكانة، حتى تفوقت على أمريكا اقتصاديا وعسكريا.
ولفت إلى أن البريكس والتفكير في إيجاد عملة بديلة سيساهم في التأثير على الدولار وقوته، متابعا: “ما يفعله ترامب نظريا وعلى المدى القصير صحيح، ولكن واقعيا خطأ، فهو يعادي العالم أجمع”.