على غرار مجلس حضرموت الوطني .. محافظة المهرة تحث الخطى للإدارة الذاتية وولادة مرتقبة لمكون جديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
افادت أنباء غير مؤكدة عن تحركات لاستنساخ تجربة مجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي، ونقلها لمحافظات يمنية أخرى شرقي البلاد، وخصوصا محافظة المهرة.
وقالت الأنباء إن التحركات ومشاورات تجري في محافظة المهرة، وبين أبناء وقيادات المحافظة في الداخل والخارج، لتشكيل مكون وطني جديد، على غرار مجلس حضرموت الوطني، الذي يحظى بدعم وتأييد من قيادة الشرعية والتحالف العربي.
ويتطلع أبناء محافظة المهرة، للإدارة الذاتية خصوصا بعدما وعدهم بذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي في كلمة له، خلال زيارته المستمرة للمحافظة.
وكان الرئيس العليمي، خلال كلمة له الخميس الماضي، تعهد بجعل المهرة في صدارة الاولويات، وتمكين أبنائها من ادارة شؤونهم الادارية والمالية، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في كافة المجالات.
اقرأ أيضاً العليمي يكرم كوكبة من المبدعين والموهوبين في محافطة المهرة الرئيس العليمي يوجه بالإفراج الفوري عن كاتب صحفي معتقل في مأرب الحضارم يزيلون صور عيدروس الزبيدي من شوارع المكلا ويرسلونها إلى الضالع على متن شاحنة ”فيديو” حالة الطقس في اليمن.. أجواء شديدة الحرارة ورياح وأمطار على 16 محافظة خلال الساعات القادمة ماذا تعرف عن ”مدينة الملك سلمان الطبية” بمحافظة المهرة؟.. مشروع سعودي عملاق في اليمن (تفاصيل) القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس العليمي يراس اجتماعًا عسكريًا وأمنيًا مهمًا في بوابة اليمن الشرقية العليمي يفتتح ويضع أحجار أساس حزمة مشاريع تنموية في المهرة تحذيرات من طقس اليوم.. وأمطار رعدية تمتد إلى 18 محافظة خلال الساعات القادمة وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن الانتقالي يتوعد بغزو حضرموت بالقوة الغاشمة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء لدى استقباله للشيخ آل عفرار.. العليمي يثني على ”نهج فريد وملهم” لأبناء المهرة على مر العصور أمطار على 17 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصادالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
تزامنا مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها امريكا امس السبت ضد الحوثيين عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً بهيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وفي الاجتماع استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان حول الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات في مختلف المحاور.
كما استمع الرئيس في اجتماعه بهيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية، الى تقرير من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب حول نشاط الهيئة خلال الفترة الماضية، ومدى تنفيذ المهام الموكلة اليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.
وتضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية.
كما استمع الاجتماع الى تحديث بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية للمليشيات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.
وذكر الاجتماع بالمبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من اجل إحلال السلام، وانهاء الحرب وتخفيف المعاناة الانسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الارهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد الى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية.
وحذر الاجتماع مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع اي مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز الى مصالح الشعب اليمني، والجنوح الى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على ان السبيل الامثل لتحقيق الامن الاقليمي والدولي، يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية، وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الامن والسلم الدوليين.